موضوع تعبير عن التواضع

♠ ♣ ♦السلام عليكم ورحمة الله وبركاته♠ ♣ ♦
نقدم لكم اليوم مقالاً عن التواضع
خلق التواضع عن الأخلاق الفاضلة واللياقة والامتثال
العظمة التي شجعها الإسلام وشجعها ومثلها
لقد طبق رسول الله صلى الله عليه وسلم منهجًا عمليًا في حياته.
في ثنايا الأسطر التالية ، سنتناول بعض ميزات هذا النهج
عملي أن نرى تواضعه صلى الله عليه وسلم.

وبالفعل صلى الله عليه وسلم بعلو مصيره وعظمة مكانته كان أذل الرجال وأرقهم جانبًا ، وكدليل على ذلك يكفيك هذا القدير. فاخيره الله بين نبي-ملك أو نبي- عبد فقرر أن يكون عبدا لنبي صلى الله عليه وسلم.

عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: جاء إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئًا على العصا فنشفعنا له. : (لا تقفوا كما يقف غير العرب ويعظمون بعضهم) رواه أحمد وأبو داود وهذا يناقض ما يفعله بعض المتغطرسين من حبهم للناس في عبادتهم وغضبهم عليهم إن لم يقفوا. بالنسبة لهم.

وخلق التواضع كانت صفته الأصيلة عليه صلى الله عليه وسلم طيلة حياته وجلوسه وركوبه وأكله وفي كل شؤونه. وأثناء الأكل والجلوس نجده يقول: (إني إلا عبد ، آكل كما يأكل العبد ، وأجلس كما يجلس العبد) رواه ابن حبان وأنس رضي الله عنه قال: “رسول الله صلى الله عليه وسلم”. صلى الله عليه وسلم ، وزيارة المرضى ، وحضور الجنازة ، واستجابة نداء العبد ، وفي يوم بني قريظة ركب حماراً بحبل مشلول. – الترمذي.
وفي “سنن” ابن ماجة عن قيس بن أبي حازم: أن رجلاً جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقف أمامه ويرتجف عليه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم: “اهدأوا فأنا لست ملكا لكني ابن امرأة قريش أكلت القادِّد) – القدّيد لحم مجفّف – وهذا من تواضعه الكامل صلى الله عليه وسلم عندما أوضح له أنه ليس ملكًا وذكر له ما أكلته والدته ليبين أنه رجل بينهم وليس متعجرفًا. يخشى.

باختصار ، إن مراقب ما سبق ببصيرة وحكمة يعرف وعي اليقين بأنه قد خلقالتواضع كانت صفة طبيعية لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهي من المبادئ الأخلاقية التي يجب على المسلم أن يكون متحمسًا للاقتداء بها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم لينال خير الدنيا وخير الدنيا.
التواضع صفة محمودة وجوهر خفي يغري القلب ويثير الإعجاب والتقدير ، وهو من أكثر الصفات الخاصة بالمؤمنين الأتقياء ومن صفات العمال الشرفاء ومن صفات الصالحين والمخفيين. التواضع هو الهدوء والسلام والجدية والتوازن. التواضع هو ابتسامة انفتاح ، ووجه مرح ، وسلوك رقيق ، وأخلاق حميدة. بكماله ونقاوته يميز السيئ عن الجيد ، والأبيض من الأسود ، والصحيح من الكذاب.
نعم .. من يفتقر إلى التواضع فهو غير حساس ، بعيد عن المشاعر ، أقرب إلى التعاسة ، وإلى السعادة. لا يتذكر أن خطاه تسبقه بآلاف الأقدام وأنه ينتظره. التواضع لا داعي له ، فاحترامه لذاته يعلو دنيا ويخفض الغالي ، مثل بحر كثيف يسهل فيه الجواهر واللآلئ ، ويطفو فوقه الخشخاش والخردة. يفتقر إلى التواضع ، وقائده غطرسة ، ومعلمه غطرسة ، لأنه روح قبيحة ، ورجل عنيد يعتبر نفسه أعلى من غيره.
التواضع تجاه الله تعالى هو موقف ينبع من قلب يعرف الله سبحانه ويعرف أسمائه وصفاته وصفات جلالته وتمجيده وحبه وعظمته. التواضع هو كسر قلب الرب عز وجل. ما أجمل التواضع ، حيث تختفي الغطرسة ، ويطهر القلب ، ويسود الإيثار ، وتختفي القسوة والأنانية والشفاء وحب الذات.
أخي المسلم أختي المسلمة .. من يرفض خلق التواضع والتكبر ويتكبر فهو في الواقع معتد على مكانة الألوهية ، يطلب العظمة والعزة لنفسه ، ناسياً ولا يعلم حق الله عليه ، عاصٍ للناس. ، مغرورًا بربه الخالق والداعم ، يتناقض معه في صفة كماله وجلاله وجماله ، لأن الكبرياء والعظمة له وحده. سبحانه في الحديث القدسي: الكبرياء لباسي وعظمتي لباسي. [رواه مسلم].
نوعان من التواضع …
1- محمود: الامتناع عن سب عباد الله والاستخفاف به.
2- المستهجن ، وهو تواضع الإنسان لمن له شهوة في الدنيا.
يجب على الشخص السليم في جميع الأوقات أن يتخلى عن التواضع البغيض ، والتواضع الجدير بالثناء لا ينبغي أن يبتعد عن كل جانب.
من منطلق التواضع ..
1- لوم النفس ومحاولة تصحيح النواقص وكشف المتاعب والزلات.
2- التذكر الدائم في الآخرة ، واستهزاء الدنيا ، والسعي لنيل الجنة والخلاص من النار ، وأنك لن تدخل الجنة بعملك بل بفضل ربك عليك.
3- التواضع مع المسلمين ، في أداء حقهم ، والرفق بهم ، وتحمل أذياتهم ، والصبر عليهم {وتنزل عنهم للمؤمنين}.
4- أن يعرف المرء قيمة عائلته ، من إخوانه وأصحابه ، ووزنه مقارنة بهم. رواه مسلم.
5- غلبة الخوف في قلب المؤمن على الرجاء واليقين بما سيحدث يوم القيامة {وما لم يتوقعوه نزل عليهم من عند الله}.
6- التواضع للدين والاستسلام للقانون فلا يمنعه العقل أو الرأي أو النزوة.
7- الخضوع التام لما جاء بخاتم الرسل صلى الله عليه وسلم ، وعبادة الله على ما أمر به ، وأن الدافع في ذلك ليس سببًا للعرف.
8- ترك الشهوات المباحة والمتعة الفاخرة احتراما لله والتواضع معه والقدرة على فعلها والقدرة على فعلها. رواه أحمد والترمذي.
9- التواضع مع الوالدين من خلال برهم وبرهم وطاعتهم دون معصية لهم ، والرفق بهم ، وإحسانهم ، وإحسانهم ، وإكرامهم ، والدعاء لهم في حياتهم وبعدها. موتهم.
10- التواضع مع المرضى في عيادتهم ، والوقوف بجانبهم ، والكشف عن عذابهم ، وتذكيرهم بالمكافأة والرضا والصبر في المحاكمة.
11- فحص الفقراء والبؤساء ، والنظر في وجوه الفقراء والمحتاجين والعفيفين والخجولين في الطلب ، وتعزيةهم بالمال والتواضع معهم في النسب. يقول بشر بن الحارث: “ما رأيت خيرًا من رجل ثري جالس على يدي رجل فقير”.
تواضع الخليل صلى الله عليه وسلم
1- سئلت عائشة رضي الله عنها: ماذا يفعل النبي صلى الله عليه وسلم في بيته؟ قالت: كان يدعو أهله – أي لخدمة أهله – وحين يحين وقت الصلاة ذهب للصلاة. رواه البخاري.
2- “أصلح حذائه وخاط ثيابه وعمل في بيته كواحد منكم في بيته”. رواه الترمذي.
3- “كان رجلاً يلبس ثيابه ويحلب شاة ويخدم نفسه”. رواه الترمذي.
4- “لم يكن هناك من هو أعزّ عليهم من رسول الله ، فلو رأوه لما واجهوه لأنهم علموا بكراهيته لها”.
5- “لا تمجدوني ، كما أشاد المسيحيون بيسوع ابن مريم ، لأني عبد ، هكذا قل عبد الله ورسوله. رواه البخاري.
6- “ذهب إلى المسلمين الضعفاء وزارهم وزار مرضاهم وشهد جنازاتهم”. رواه أبو علي.
7- “كان يتخلف في الطريق فعاقب الضعيف وتبعه وصلى عليهم”. رواه أبو داود.
8- “جلس على الأرض ، يأكل على الأرض ، ويطعم الخراف ، ويستجيب لنداء العبد على خبز الشعير”. رواه الطبراني.
9- “زار الأنصار وسلم على أولادهم ومسح رؤوسهم”. رواه النسائي.

10- لا يطلب منه شيء إلا يعطيه أو يسكت. فعن الحكيم.
11- لو كانت أمة في المدينة قد أمسكت بيد الرسول صلى الله عليه وسلم لأخذته حيث شاءت. رواه البخاري.
12- «يا عائشة إن شئت ذهبت معي الجبال الذهبية. جاء لي ملاك. – صلى الله عليه وسلم – ثم أشار إلى أنك اضطجعت فقال: نبي وخادم. رواه أبو علي.
13- عن أبي رفاعة تميم بن أسيد رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب. لقد استقبلني رسول الله صلى الله عليه وسلم وترك حديثه حتى وصل إلي ، فروح كرسيي ، فوقع عليه وأعلمه ، ثم علم بما يعلم. رواه مسلم.
14- “لو دعيت إلى ذراع أو ذراع لأقبلها ، ولو أعطيت ذراعًا أو ذراعًا لأقبلت”. رواه البخاري.
غطرسة
1- تميز به إبليس فحسد آدم ورفض الانصياع لأمر ربه.
2- اليهود الذين رأوا الرسول وعرفوا صحة نبوته تخلفوا في إيمانه وأقاموا العداء له.
3- مما أخّر إسلام أبي جهل ، ومنع ابن أبي بن سلول من الانصياع لما جاء به الحبيب صلى الله عليه وسلم.
4- مما جعل قريش يفضل العمى على القيادة.
5- تتحقق معها الفرقة والصراع والخلاف والبغضاء

{ لم يختلفوا عن بعضهم البعض إلا عندما علموا بهما من الحسد فيما بينهم. }.
6- فيه كانت شكاوى بني إسرائيل تتأرجح مع أنبيائهم بين الإنكار والقتل.
7- به عُذِّبت الأمم السالفة لاتصافهم به {وَاسْتَغْشَوْاْ ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّواْ وَاسْتَكْبَرُواْ اسْتِكْبَارا}، {وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لاَ يُرْجَعُونَ}، {فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُواْ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُواْ مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ}، {قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يشُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَآ أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ}.
8- بهذا يصرف المرء عن التأمل والتأنيب بالدروس والآيات {سأبتعد عن آياتي المتكبرون في أرض الظلم}.
9- تحل المصائب والمصائب ، ويبتلع الله غطرسة. هو وافق.
10- يعامل عبده يوم القيامة بعكس نيته. رواه الترمذي.
أخيراً..
لأن المتواضع يبدأ بتحية ، ويستجيب لنداء من يدعوه ، كريم بطبيعته ، جميل في الشركة ، لطيف في الوجه ، باسم الضعف ، رقيق في القلب ، متواضع بلا إذلال ، كريم بلا إسراف .


♠ ♣ ♦السلام عليكم ورحمة الله وبركاته♠ ♣ ♦

مواضيع ذات صلة

‫0 تعليق

اترك تعليقاً