نبذة عن رواية وكالة عطية لخيري شلبي

حول رواية “وكالة عطية” لخيري شلبى

تتضمن هذه الرواية العديد من الأحداث الشيقة التي تجذب القراء، وقد ساعد أسلوب المؤلف فِيْ جذب المزيد من القراء والفوز بالعديد من الجوائز. نشير إلَّى ملخص موجز أدناه

  • فِيْ البداية يبدأ الكاتب بسرد مجريات الأحداث، حيث يقول أن الرواية تتحدث عَنّْ مجموعة من الأحداث التي تحدث فِيْ ملجأ للمشردين فِيْ مدينة دمنهُور على البحيرة، وكل هذه الأحداث مستوحاة من خيال الكاتب.
  • هذا الملجأ هُو نفسه وكالة عطية، وبعدها سميت الرواية، ويضم مجموعة من المنبوذين انضم إليهم فِيْ يوم من الأيام طالب يدرس فِيْ معهد الآداب.
  • ومع ذلك، على الرغم من تعليمه العالي، وجد نفسه فجأة بين المشردين، واضطر فِيْ النهاية إلَّى اللجوء إلَّى وكالة عطية كَمْلاذ لهم.

ملخص لأحداث رواية وكالة عطية.

بعد أن أشرنا إلَّى ملخص موجز لأحداث الرواية بشكل عام، نشير إلَّى بعض التفاصيل المتعلقة بالرواية فِيْ النقاط التالية

  • يبدأ خيري شلبي بالحديث عَنّْ شاب من خلفِيْة ريفِيْة جاء من عائلة محافظة وملتزمة، وكان هذا الشاب يحلم بالحصول على شهادة تعليم عالٍ حتى يتمكن من دخول وظيفة مرموقة فِيْ البلد حتى يتمكن من عائلته البسيطة. سيكون فخورا به.
  • يقول إن هذا الشاب كان مهتمًا جدًا بدروسه، لكن يومًا ما تعرض لحادث دمر كل أحلامه، لأنه كان هناك معلم يكرهه لتفوقه، رغم أنه من عائلة ريفِيْة بسيطة. .
  • لذلك استغل هذا المعلم إشرافه على الطلاب أثناء الامتحانات وضبط خطأ هذا الطالب وسحب ورقة إجابته قبل أن يكتب أي شيء عليها، بحجة أنه تحدث مع صديقه ليطلب بعض الأدوات. .
  • ليس هذا فقط، المعلم ؛ بل قام بضرب الطالب المجتهد خارج حجرة الدراسة، واعتدى عليه الطالب بكل قوته، وسلمه زملاؤه للشرطة، وحكَمْ عليه بالحبس ستة أشهر وطرده من المعهد.
  • بعد إطلاق سراح الطالب من السجن، لم يعد إلَّى منزله، بل التقى بشخص وذهبا معًا إلَّى وكالة عطية، التي كانت مليئة بالفساد.
    • كان لديها بعض العادات والتقاليد المعادية للمجتمع، لكنها كانت تهدف إلَّى سلامة المسؤولين عَنّْ الوكالة.

العَنّْاصر التي قد تعجبك

أشهر روايات الأدب الروسي.

عَنّْ رواية عرس الزين

اقرأ رواية The Lost Boy

فعاليات داخل وكالة عطية

نواصل الحديث عَنّْ موجز عَنّْ رواية وكالة عطية لخيري شلبي، ونشير إلَّى باقي الحقائق داخل الوكالة على النحو التالي

  • قبل أن يدخل الطالب وصديقه الوكالة، التقيا بمدير الوكالة الذي لم يهتم بمن دخل الوكالة طالما أنه ملتزم بقوانينه. لم يهتم من أين أتى الطالب وصديقه، طالما دفعوا الإيجار المحدد.
  • كَمْا أنه لم يهتم بمن حصلوا على المال منه ومكانتهم وجودة عملهم، لكنه عرف أسرار جميع السكان ورأى أنهم مسؤولون عَنّْه وسعى لحمايتهم طوال الليل.
  • ورغم رفض الطالب للواقع الجديد داخل الرواية، إلا أن الكاتب أوضح أنه لم يكن أمامه خيار سوى قبول الموقف حتى أصبح مثل باقي السكان وحالته بائسة.
  • هناك استطاع أن يلتقي بجميع شرائح المجتمع التي تشبهه وتلك التي تختلف عَنّْه، وبدأ فِيْ مقابلة معظم الأشخاص فِيْ الوكالة وسماع قصصهم وكَيْفَ وصلوا إلَّى هذا المكان.
  • ويشير الكاتب إلَّى شعور الطالب بالاستمتاع بوجوده فِيْ ذلك المكان بعد أن قضى فترة طويلة فِيْه رغم اختلافه الجذري عَنّْ الواقع الذي كان يعيش فِيْه.

عَنّْ نهاية أحداث الرواية.

  • ذات يوم بينما كان الطالب فِيْ الوكالة مع أصدقائه كانوا يقامرون فِيْ الغرفة، وكانت هناك غرفة أخرى بها نساء نصف عاريات يواسي كل من خسر فِيْ اللعبة.
  • فجأة، سمع الجميع ضوضاء عالية عَنّْد باب التوكيل، والشرطة من المركز الذي يوجد به المكتب، وقبل أن يغادر الطالب وأصدقاؤه الغرفة، اقتحمت الشرطة الغرفة واقتادتهم جميعًا إلَّى السجن.
  • لكنهم تمكنوا جميعًا من المغادرة لأسباب مختلفة، ولم يبق فِيْ ذلك المكان إلا الطالب المجتهد، الذي تحولت أحلامه وطموحاته إلَّى سراب، حيث اتهم بتحويل غرفته إلَّى مكان للدعارة والقمار.
  • وهكذا نجد أن الرواية مأساوية إلَّى حد ما، لأنها تشير إلَّى مأساة الطالب وفقدان أحلامه وحياته كلها بسبب المعلم الذي طارده، كَمْا أنها تشير إلَّى الواقع المؤلم الذي يعيشه معظم المشردين. شباب. .
  • برع الكاتب فِيْ هذه الرواية من خلال التعبير عَنّْ الحقائق بطريقة درامية مليئة بالوقائع الشيقة، فنال إعجاب الكثيرين وقرأوها لمجرد الاستمتاع بأسلوب الكاتب.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً