نزول دم بعد العلاقة الزوجية في أيام التبويض

النزيف بعد الجماع فِيْ أيام الإباضة

يعتبر تصور قطرات الدم البسيطة بعد الزواج من الأعراض الشائعة التي تحدث عَنّْد كثير من النساء، حيث يظهر نزيف خفِيْف على شكل قطرات من الدم، وأحيانًا تزداد كَمْية النزيف، ثم نقدم أهمها تفسيرات فِيْ هذا الشأن

• يمكن أن يكون السبب وراء هذا النزيف هُو الدورة الشهرية التي تمر بها كل امرأة.
  • حيث يمكن أن تظهر قطرات بسيطة من الدم قبل أو بعد الدورة.
• أحياناً يحدث نزيف طفِيْف أثناء العلاقة الزوجية بسبب عدم كفاية المداعبة الزوجية من قبل الزوج.
  • وهذا بدوره يؤدي إلَّى نقص الترطيب ويؤثر على كَمْية الإفرازات المهبلية التي تزيد من مرونة الإيلاج.
• يحدث هذا فِيْ بعض الأحيان بسبب زيادة الاحتكاك مع بعض إصابات الأعضاء التناسلية.
  • مما يؤدي إلَّى التهاب الأنسجة المتبقية من غشاء البكارة.
  • وهذا بدوره يزيد من الإحساس بالألم والانتفاخ والتورم.
• قد يكون سبب النزيف هُو جفاف المهبل نتيجة اقتراب سن اليأس.
• يؤدي أيضًا نقص أو انخفاض الإفرازات المهبلية إلَّى حدوث نزيف بعد الإيلاج.
• عمليات جراحية موضعية أو تمزق داخلي فِيْ عَنّْق الرحم.
  • أو حدوث الولادة الطبيعية، وكل هذه العوامل تزيد من احتمالية حدوث نزيف بعد العلاقة الزوجية.

أسباب مرضية وراء النزيف بعد الجماع الزوجي فِيْ أيام الإباضة

فِيْ بعض الأحيان قد تكون هناك بعض الأسباب المرضية التي تقف وراء ظهُور قطرات بسيطة من الدم بعد العلاقات الحميمة خلال أيام الإباضة، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي

• قد يكون السبب وراء النزيف خلال أيام التبويض أن المرأة مصابة بسرطان المهبل أو سرطان عَنّْق الرحم.
• يمكن أن يكون سبب النزيف هُو انتقال مرض ينتقل عَنّْ طريق الاتصال الجنسي مثل الهربس أو الزهري.
• تعاني النساء من أمراض تؤدي إلَّى نزيف غير طبيعي أو تزيد من فرص تكوين جلطة دموية.
• تعاني المرأة من خلل فِيْ أنسجة عَنّْق الرحم، مما يعَنّْي أن هناك نموًا غير عادي للخلايا غير السرطانية داخل بطانة عَنّْق الرحم.
  • وفِيْ جميع الأحوال يؤدي ذلك إلَّى زيادة الأنسجة المحيطة بهذه المنطقة، وهذا يؤثر على العلاقة الحميمة بين الزوجين.
• تصاب النساء بالتهابات فِيْ منطقة أسفل البطن والحوض بسبب نمو أنسجة بطانة الرحم.
• وجود بعض الأورام الحميدة أثناء الحيض.
  • هذا يؤدي إلَّى درجة من الألم والنزيف المتزايد عَنّْد ممارسة الجماع الزوجي.
• الإصابة ببعض الالتهابات التي تسببها الخميرة المهبلية.
  • يؤدي إلَّى زيادة الحكة والألم والذي بدوره يمكن أن يؤدي إلَّى نزيف بعد الجماع.
• يمكن أن تؤدي عدوى بطانة الرحم الناتجة عَنّْ تناول حبوب منع الحمل إلَّى نزيف طفِيْف بعد الجماع.

المضاعفات وعلامات الخطر عَنّْد حدوث النزيف بعد الجماع الزوجي.

هناك بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر النزيف بعد الجماع أثناء فترة الإباضة، وفِيْما يلي نقدم لك المجموعة الأكثر أهمية التي تشمل عوامل الخطر والمضاعفات لهذه الأعراض، ومنها

• داء السكري.
• يعاني من ارتفاع ضغط الدم.
• التهابات فِيْ المهبل.
• الإفراط فِيْ استخدام الدش المهبلي.
• التركيز على استخدام بعض المواد التي يمكن أن تسبب تهِيْج أنسجة الرحم أو أنسجة المهبل.
• كونك امرأة تمر بسن اليأس أو بعد ذلك.
• يشير التاريخ الطبي للمرأة إلَّى احتمال الإصابة بسرطان عَنّْق الرحم.
• أمراض جهاز المناعة.
• تناول العديد من الأدوية التي تساهم فِيْ تثبيط جهاز المناعة.
• إن وجود شخصية مع العَنّْف يهِيْمن على طريقة العلاقات الجنسية.
• النساء اللاتي يعانين من جفاف المهبل.
• الشعور بالحكة

متى يجب عليك العودة للطبيب

هناك بعض الحالات التي تصاحبها بعض الأعراض التي تدل على وجود خطر جسيم، وهنا يجب إحالة طبيب مختص بهذه الحالات التي تظهر عليها أعراض مثل

• نزيف مصحوب بحرقة شديدة فِيْ منطقة المهبل.
• شحوب وإصفرار شديد بالوجه.
• يعاني من التعب والإرهاق معظم الوقت.
• إرهاق غير طبيعي عَنّْد المرأة.
• كثرة الشعور بالصداع.
• امرأة أغمي عليها.
• الإحساس بألم فِيْ أسفل الظهر.
• أيضًا، الشعور بحرقة شديدة، سواء عَنّْد التبول أو ممارسة الجنس.
• الشعور بالغثيان بشكل متكرر.
• يتقيأ كثيرا
• فقدان الشهِيْة والرغبة فِيْ تناول أي طعام.
• شعور بألم حاد فِيْ المعدة.
• كَمْيات كبيرة من التفريغ بشكل غير عادي.