نسبة البروتين في الحمص

نسبة البروتين في الحمص

يحتاج جسم الفرد إلى غرام واحد من البروتين لكل كيلوغرام من وزن جسم الفرد يوميًا ، أو 1/1000 من وزن الجسم ، باستثناء الرياضي ، الذي يحتاج بطبيعته إلى ضعف كمية البروتين التي قد تكون مطلوبة لمتوسط ​​سوء التغذية. -شخص رياضي لأن هذه الكمية الزائدة من المواد البروتينية تساهم في استعادة قوة العضلات ، خاصة في الفترة التي تلي التمرين العنيف الذي يقوم به الحمص ، فهو غذاء غني بالبروتينات ، لذلك يوصى بتضمينه على موائد الطعام كمكمل غذائي رئيسي. وجبات او كواحد من المقبلات. عند حساب كمية البروتين في الحمص وجد أن 100 جرام من الحمص غير المطبوخ يحتوي على حوالي 19.3 جرام من البروتين ، لذا فإن كمية البروتين في الحمص تجعله فئة غذائية مفيدة لتقوية وبناء العضلات وأنسجة الجسم. المواد من البروتينات يمكن أن تجعل عملية إصلاح العضلات والأنسجة التالفة ، لذلك يوصى باستخدام نظام غذائي صحي.

أهمية البروتين للجسم

البروتين هو اللبنة الأساسية للعضلات ويشارك مع المواد الأخرى في تكوين جميع خلايا وأنسجة الجسم المختلفة ، ويرجع ذلك إلى حقيقة أنه يحتوي على نسبة عالية من النيتروجين ، والبروتينات مجموعة كبيرة من المواد العضوية. المركبات ، وتشمل هذه المركبات عنصري الأكسجين والهيدروجين ، بالإضافة إلى عنصر الكربون والنيتروجين وعدد كبير من الأحماض الأمينية ، ومعظم مكونات الأظافر والشعر هي البروتين. حيث يقوم البروتين بدوره بإصلاح الظفر التالف وتجديده ، كما هو الحال مع الشعر ، فهو يصلح الشعر التالف ويخلق شعرًا جديدًا بدلاً من التساقط ، ويحسن صحة ومظهر الشعر بشكل عام. يمكن تضمين المقبلات في مجموعة متنوعة من الأطعمة.

من أمثلة هذه الفوائد ما يلي: –

يعمل الحمص على تحسين وظائف الجهاز الهضمي

الحمص مصدر غني بالألياف. تعمل هذه الألياف على تحسين أداء الجهاز الهضمي ، حيث تسهل مرور البراز في الأمعاء وتفتيحها. بالإضافة إلى أن وجود هذه الألياف في هذه النسبة المئوية من المحتوى الموجود في الحمص يساهم في تغذية البكتيريا المفيدة وغير الضارة التي تعيش داخل الأمعاء.

يتحكم الحمص في مستويات السكر في الدم

يحتوي الحمص على مؤشر نسبة السكر في الدم ، والذي يقيس قدرة أنواع الطعام على تقلب أو خفض مستويات السكر في الدم. فمثلا أنواع الطعام التي لها قيمة هضمية عالية يتم هضمها بسرعة ثم امتصاصها بسرعة مما يؤدي إلى صقر كثيف في مستوى السكر في الدم ، والعكس صحيح ، كما أن أنواع الطعام ذات قيمة منخفضة الهضم فهي يتم هضمها ببطء ويتم امتصاصها ببطء ، مما قد يؤدي إلى انخفاض الارتفاع وزيادة التوازن وانخفاض نسبة السكر في الدم. يحتوي الحمص أيضًا على السكر الطبيعي ، لذلك يُصنف على أنه مصدر للطاقة التي يحتاجها الجسم ، ويمكن اعتباره أيضًا مصدرًا أساسيًا.

يعتبر الحمص أيضًا مصدرًا غنيًا للألياف القابلة للذوبان والدهون الصحية والبروتينات ، بالإضافة إلى النشويات المقاومة للمضادات الحيوية التي تبطئ هضم الكربوهيدرات.

الدهون في الحمص تعمل على إبطاء امتصاص الكربوهيدرات من الأمعاء وتضمن استقرار مستوى السكر في الدم ، لذلك لا يشكل استهلاكها خطورة على مرضى السكر وينصح بتناولها.

الحمص يحمي الجسم من الالتهابات

حيث أن تناول الحمص يعطي الجسم فرصة لحماية نفسه من الأمراض ، إلا في حالات الالتهابات المزمنة التي يمكن أن تسببها مشاكل صحية خطيرة ، ويحتوي الحمص على مكونات مهمة لتعزيز الصحة تساعد في مكافحة الالتهابات المزمنة ، خاصة عند تناوله. بزيت الزيتون الغني بمضادات الأكسدة وله خصائص مضادة للالتهابات لأن الزيتون البكر يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة ذات الخصائص المضادة للالتهابات المشابهة للأدوية المعروفة التي تستخدم كمضادات للالتهابات.

بالإضافة إلى ما سبق ، وبحسب أكثر من دراسة بحثية ، فإن الحمص يقلل من حدوث أمراض الدم ، حيث أنه من الأنواع المهمة للبقوليات.

إن تناول الحمص كوجبة رئيسية أو مقبلات إلى جانب الوجبة الرئيسية يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. يحتوي على العديد من المكونات التي تساهم في الحماية من مخاطر الإصابة بأمراض القلب ، حيث يحتوي على مركبات تساهم في حماية الشرايين وحماية القلب من المشاكل من خلال تنظيم مستوى الكوليسترول في الجسم.

يدعم فقدان الوزن

ولأن الحمص غني بالألياف والمواد البروتينية كما ذكرنا سابقًا فهو يعمل على تعزيز فقدان الوزن فالألياف تساعد على إرضاء الشهية مما يقلل من تناول كميات كبيرة من الطعام أو من كثرة الوجبات وبالتالي تقليل عدد السعرات الحرارية التي يحصل عليها الجسم ، وبالتالي يفقدها الجسم لقد لوحظ أن الأشخاص الذين يأكلون الحمص بانتظام هم أقل عرضة للإصابة بالسمنة.

كما أظهرت بعض الدراسات أن الألياف الموجودة في الحمص أو غيرها تقلل من مستوى هرمون الجريلين ، بالإضافة إلى أن الحمص يحسن من معدل إفراز هرمون الشعور بالامتلاء. الببتيد YY و (كوليسيستوكينين) (CCK) و GLP-1 ، بالإضافة إلى أن الحمص مليء بالبروتين النباتي ويساعد استهلاك هذا البروتين على قمع الشهية وتحسين التمثيل الغذائي.

إنه اختيار مثالي للنباتيين

ثراء الحمص بالبروتين النباتي يجعله خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين لا يميلون إلى تناول أنواع من البروتين الحيواني ، وهذا النوع من البروتين يعوض عن استهلاك البروتين الحيواني الذي لا يعتمدون عليه في نظامهم الغذائي. الكولسترول في الجسم (LDL).

في نهاية هذا المقال نأمل أن نكون قد قدمنا ​​لك كل ما سيساعدك فيما يتعلق بمحتوى البروتين في الحمص ، كما تحدثنا في هذا المقال عن أهمية البروتين في نبات الحمص.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً