حدوث الحمل مع تكيس المبايض
هناك علاقة بين ظهُور تكيس المبايض عَنّْد النساء والحمل، حيث أنه يؤثر سلباً عليه، لكن لا يمكن حساب حجم هذا التأثير، وسنشرح ذلك أدناه
- هناك العديد من التأثيرات التي تحد من حدوث الحمل بخلاف تكيس المبايض.
- وإذا تم العثور على أي منها، تقل احتمالية حمل المرأة.
- تكون إباضة المرأة شهرية، لكنها لا تتم بشكل صحيح.
- إذا كان هناك تكيس فِيْ المبيض، إلا أن هذا لا يمنع الحمل فِيْ جميع الحالات.
- إذا أصبحت المرأة حاملاً ولديها تكيس المبايض.
- هذا يجعلهم أكثر عرضة لبعض المضاعفات الصحية التي يمكن أن تؤدي إلَّى فقدان الجنين.
- من السهل علاج معظم حالات تكيسات المبيض، وفِيْ بعض الأحيان تختفِيْ من تلقاء نفسها وتصبح المرأة حاملاً.
- قد يكون الأمر صعبًا ويستغرق بعض الوقت، لكنه ليس مستحيلًا، خاصة مع العلاجات الطبية.
- تعود علاقة تكيس المبايض بالحمل بالصور إلَّى بعض الاضطرابات التي تحدث فِيْ الدورة الشهرية.
- الحد الأمثل من حدوث التبويض.
- النساء إذا كان لديهن مؤشر كتلة جسم مرتفع.
- يلعب هذا دوره فِيْ التأثير على حدوث الحمل بشكل سلبي، خاصة عَنّْدما يكون لديك تكيس المبايض.
أسباب ظهُور كيس المبيض
تعاني الكثير من النساء من تكيس المبايض، ويصنف على أنه اضطراب هرموني، وتزداد فرص حدوثه عَنّْد وجود بعض العوامل الثانوية التالية
- زيادة فِيْ مستوى هرمون البرولاكتين.
- العوامل الوراثية لها تأثير على حدوث تكيس المبايض، خاصة إذا كان أحد أفراد الأسرة لديه تاريخ من مرض تكيس المبايض.
- تعاني النساء من التهابات غير حادة، والتي بدورها تزيد من إفراز هرمون الاستروجين، مما يزيد من حدوث الحمل مع تكيس المبايض.
- اختلال التوازن الهرموني فِيْ الجسم وارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون.
- ظهُور مقاومة الأنسولين فِيْ الجسم.
أعراض تكيس المبايض
لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض بعض الأعراض المصاحبة لهذا المرض، مثل
- مشاكل فِيْ الدورة الشهرية سواء ظهُور الدورة الشهرية أكثر من مرة خلال الشهر أو زوالها لفترة طويلة قد تصل إلَّى شهُور مما يمنع الحمل ويضخم الرحم.
- ارتفاع ضغط الدم فِيْ الجسم.
- ارتفاع نسبة الكوليسترول فِيْ الدم.
- اضطرابات المزاج بشكل عام والشعور بالحزن والاكتئاب دون سبب.
- زيادة ملحوظة فِيْ وزن الجسم وخاصة فِيْ منطقة البطن وحول الرحم مما يؤدي بدوره إلَّى مشاكل هرمونية.
- ظهُور الكثير من الشعر الزائد على أجزاء متفرقة من الجسم.
- لا يمكن القضاء على البثور على الوجه وسرعة انتشارها، حتى مع العلاجات الدوائية.
- زيادة كَمْية العرق التي يفرزها الجسم.
- مشاكل الغدة الدرقية وزيادة حجمها.
- ألم فِيْ المنطقة المحيطة بالرحم، وخاصة فِيْ منطقة الحوض.
- اضطرابات ومشاكل النوم، والشعور بالأرق.
- مشاكل الشهِيْة وقلة الرغبة فِيْ الأكل.
- الشعور بالتعب طوال الوقت تقريبًا وفقدان القدرة على أداء الأنشطة اليومية.
- مشاكل فِيْ التنفس وخاصة أثناء النوم.
- تفقد المرأة الرغبة فِيْ ممارسة الجنس مع شريكها.
- الشعور بالصداع من حين لآخر بسبب مشاكل هرمونية.
- الجلد دهني ويحتوي على الكثير من الدهُون، ويظهر الشعر بشكل كبير على منطقة الفخذ والصدر، بالإضافة إلَّى ظهُور بعض البقع الداكنة على الجلد.
فقدان الوزن وعلاقته بتكيس المبايض
- زيادة الوزن بشكل كبير تزيد من صعوبة تكيس المبايض.
- ويجعلها أكثر تأثيراً سلبياً على عملية الإنجاب.
- المرأة التي لديها مؤشر كتلة جسم مرتفع إذا فقدت وزنها الزائد.
- هذه هِيْ الخطوة الأولى فِيْ العلاج.
- ثم تخضع لعلاجات دوائية أخرى تعمل على تحسين الإباضة وتقليل اضطرابات الدورة الشهرية.
- قد تواجه النساء اللواتي يعانين من زيادة الوزن صعوبة فِيْ فقدانه.
- حتى مع اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة، ينخفض وزنك، ولكن بمعدل أبطأ من المعتاد.
العلاج الدوائي لتكيس المبايض
حدوث الحمل مع تكيس المبايض. عَنّْدما تشعرين بذلك يمكنك التوجه إلَّى طبيب مختص للمساعدة فِيْ علاج الأمر وزيادة حالات الحمل، ومن أهم الأدوية لذلك ما يلي
- يحاول الطبيب موازنة مستوى الأنسولين فِيْ الجسم عَنّْ طريق وصف أقراص الميتفورمين.
- عَنّْد علاج اضطرابات الدورة الشهرية وتعديل مستويات الأنسولين، يتم وصف بعض أنواع الأدوية المعززة للإباضة، مثل ليتروزول وكلوميفِيْن.
- تناول بعض أدوية منع الحمل أو تلك التي تحتوي على هرمون البروجستين لعلاج مشاكل الدورة الشهرية.
علاجات مختلفة لتكيس المبايض
إذا كانت زيادة الوزن والعلاجات الدوائية لا تعمل من حيث حدوث الحمل مع تكيس المبايض، يتم استخدام طرق أخرى، مثل ما يلي
- تناول بعض أنواع النباتات العشبية تحت إشراف مختص.
- تناولي بعض أقراص المكَمْلات الغذائية، خاصة تلك التي تحتوي على فِيْتامين د.
- كي المبيضين عَنّْ طريق استخدام المنظار لتعزيز الخصوبة.
- إجراء التلقيح الصناعي لزيادة فرص الحمل.
- التدخل الجراحي من أجل تعزيز قدرة المبايض على إجراء عملية التبويض، من خلال تطبيق تقنية الليزر، أو استخدام الحرارة التي بدورها تزيد من فرص الإنجاب.
نصائح تساعد على الحمل فِيْ ضوء تكيس المبايض
هناك بعض الدلائل التي تدل على وجوب اتباع المرأة المصابة بتكيس المبايض وظروف الحمل حتى تتم عملية الأمومة بشكل صحيح، وذلك عَنّْ طريق القيام بما يلي
- اسألي الطبيب إذا لاحظت وجود اضطراب فِيْ الدورة الشهرية لمرتين متتاليتين.
- الابتعاد عَنّْ بعض العادات السيئة التي تحد من حدوث الحمل مثل التدخين وتناول المشروبات الكحولية.
- – القيام بتمارين منتظمة تحافظ على رشاقة الجسم وتساعد على إنقاص الوزن الزائد.
- اتبع عادات الأكل الصحية فِيْ الطعام، وتأكد من أنها كاملة ومتنوعة فِيْ العَنّْاصر الغذائية، وتناول حصص يومية من الفاكهة بانتظام.
- اذهبي إلَّى طبيب نسائي متخصص للتحكَمْ فِيْ حالتك الصحية ووصف العلاجات المناسبة التي تعزز فرص الحمل خلال الفترة المقبلة.
- تجنب تناول الكافِيْين.
- تناول حمض الفوليك.
- يحافظ على مستوى السكر فِيْ الجسم.
مضاعفات مرض تكيس المبايض
يتسبب تكيس المبايض فِيْ إصابة المرأة ببعض المضاعفات، مثل ما يلي
- فقدان الجنين بسبب الإجهاض التلقائي.
- ارتفاع ضغط الدم فِيْ الجسم.
- مصابة بسكري الحمل.
- الأمومة المبكرة.
- عدم الولادة بشكل طبيعي والخضوع لعملية قيصرية.