نقص الصوديوم والبوتاسيوم في الجسم

نقص الصوديوم والبوتاسيوم فِيْ الجسم.

خلال هذه الفقرة سنتحدث عَنّْ أكثر الأعراض شيوعًا والتي تعبر عَنّْ نقص الصوديوم والبوتاسيوم فِيْ الجسم

  • يحتاج الجسم إلَّى العديد من العَنّْاصر والمعادن المهمة لأداء وظائفه وأنشطته الطبيعية.
    • وطالما يوجد نقص أو زيادة فِيْ نسبة أحد هذه العَنّْاصر عَنّْ النسبة الطبيعية، فإن هذا يؤثر سلباً على صحة الجسم.
    • ويؤدي إلَّى ظهُور أعراض مرضية مختلفة تمنع الجسم من أداء وظائفه بشكل طبيعي.
  • وجدنا أن أبرز الأعراض التي تعبر عَنّْ نقص الصوديوم والبوتاسيوم فِيْ الجسم هُو الشعور بالإرهاق الشديد والإرهاق.
    • بالإضافة إلَّى الشعور بآلام وتشنجات عضلية.
    • بالإضافة إلَّى الشعور بالضعف الجسدي العام وعدم الرغبة فِيْ أداء أي نشاط يتطلب مجهُودًا.
  • وتجدر الإشارة إلَّى أن نقص الصوديوم والبوتاسيوم فِيْ الجسم يؤثر على صحة القلب وصحة الدماغ.
    • بالإضافة إلَّى ذلك، له تأثير كبير على ضغط الدم.
  • يعاني الأشخاص الذين يعانون من نقص فِيْ الصوديوم والبوتاسيوم من الأرق الشديد والقلق، بالإضافة إلَّى الشعور بالنعاس والصداع المستمر.

أسباب نقص الصوديوم فِيْ الجسم

فِيْ هذه الفقرة سوف نعرض عليكَمْ أكثر الأسباب شيوعاً والتي تؤدي إلَّى نقص الصوديوم فِيْ الجسم، وذلك على النحو التالي

  • استخدام بعض الأدوية مثل مسكنات الألم ومدرات البول.
    • بالإضافة إلَّى أدوية الاكتئاب، يوجد سبب شائع لنقص الصوديوم فِيْ الجسم.
  • يعد وجود مشاكل فِيْ الكبد أو الكلى، وخاصة الفشل الكلوي، أو وجود قصور فِيْ الغدة الكظرية أو الغدة الدرقية من الأسباب الشائعة لنقص الصوديوم فِيْ الجسم.
  • كَمْا أن وجود مشكلة فِيْ القلب، أو إذا كان الشخص يعاني من قصور فِيْ القلب، فهذا له تأثير على نسبة الصوديوم فِيْ الجسم.
  • من بين أسباب نقص الصوديوم فِيْ الجسم فقدان الشهِيْة أو عدم اتباع نظام غذائي صحي غني بالأملاح المعدنية، وكذلك القيء والإسهال والتعرق المفرط.
  • عدم شرب الكثير من الماء أو وجود خلل ونقص فِيْ هرمونات الجسم يؤدي أيضًا إلَّى انخفاض مستوى الصوديوم.
  • سبب نادر هُو متلازمة كوشينغ، وكذلك متلازمة الهرمون المضاد لإدرار البول.

أسباب نقص البوتاسيوم فِيْ الجسم

  • الاستخدام المتكرر لمدرات البول والاستخدام المطول للمضادات الحيوية والملينات يؤثر على البوتاسيوم فِيْ الجسم.
  • جراحة نحت الجسم أو ما يسمى بجراحة شفط الدهُون لها تأثير كبير على مستوى البوتاسيوم فِيْ الجسم.
  • فقدان الشهِيْة وكذلك سوء التغذية نتيجة عدم كفاية النظام الغذائي.
  • يؤدي وجود أمراض الكلى أو الكبد أو نقص حمض الفوليك فِيْ الجسم إلَّى انخفاض نسبة البوتاسيوم.
  • قد يكون السبب هُو نقص المغنيسيوم فِيْ الجسم.
  • وجود قصور فِيْ وظائف الغدة الكظرية أو الغدة الدرقية.
  • يمكن أن تؤثر مشكلة الرئة أيضًا على مستوى البوتاسيوم فِيْ الجسم، علاوة على ذلك إذا كان الشخص مصابًا بسرطان الدم.

مخاطر نقص الصوديوم فِيْ الجسم

نظرا لأهمية الصوديوم فِيْ الجسم، فإن نقصه ينطوي على عدة مخاطر تختلف فِيْ شدتها من شخص لآخر، وأهمها

  • يمكن أن يؤدي انخفاض مستوى الصوديوم فِيْ الجسم إلَّى حدوث غيبوبة مفاجئة.
  • كَمْا أنه يسبب ضباب الدماغ وقلة التركيز، ويؤدي إلَّى الشعور بالتوتر والارتباك لفترات طويلة.
  • بالإضافة إلَّى ذلك وجدنا أن نقص الصوديوم فِيْ الجسم يسبب الشعور بضعف عام شديد، ونقص فِيْ الطاقة لبذل أي جهد أو لأداء الجسم لوظائفه الطبيعية.
  • يؤثر نقص الصوديوم أيضًا على صحة القلب والدماغ، مما يؤدي إلَّى عدم انتظام ضربات القلب وضغط الدم.
  • علاوة على ذلك، نجد أن الأشخاص الذين يعانون من نقص الصوديوم يعانون دائمًا من آلام شديدة وتشنجات عضلية.
  • من بين المخاطر التي يمكن اعتبارها طفِيْفة ولكنها تؤثر على صحة الكائن الحي الأرق والصداع لفترات طويلة.

مخاطر نقص البوتاسيوم فِيْ الجسم

كَمْا هُو الحال مع الصوديوم نجد أن البوتاسيوم عَنّْصر مهم فِيْ الجسم، لذلك فإن نقصه ينطوي على عدة مخاطر تختلف فِيْ شدتها من شخص لآخر، وأهمها

  • يسبب نقص البوتاسيوم فِيْ الجسم تقلصات شديدة وآلام فِيْ العضلات.
    • هذا لأنه يلعب دورًا مهمًا فِيْ تنظيم استجابة العضلات للرسائل العصبية.
    • وكذلك تقلص عضلات الجسم واسترخائها، وأحيانًا تصل إلَّى مرحلة تصلب العضلات.
  • كَمْا أن نقص البوتاسيوم فِيْ الجسم يؤدي إلَّى عدم انتظام ضربات القلب ويؤدي إلَّى زيادته بشكل كبير، لأن البوتاسيوم يلعب أيضًا دورًا مهمًا فِيْ تنظيم ضربات القلب.
  • يؤثر نقص البوتاسيوم أيضًا على ضغط الدم بشكل كبير وملحوظ.
    • كَمْا يؤدي إلَّى تنميل شديد فِيْ أطراف الجسم.
  • يسبب نقص البوتاسيوم فِيْ الجسم صعوبة فِيْ التنفس، والتي يمكن أن تصل فِيْ بعض الأحيان إلَّى مستويات خطيرة للغاية.
    • بالإضافة إلَّى ظهُور تغيرات كبيرة وتقلبات مزاجية لدى الشخص المصاب.
  • الجدير بالذكر أن نقص البوتاسيوم فِيْ الجسم يؤدي إلَّى مشاكل مختلفة فِيْ الجهاز الهضمي.
    • وأكثرها شيوعًا هُو الإمساك، والانتفاخ، وفقدان الشهِيْة، ويمكن أن يؤدي إلَّى الإصابة بالشلل المعوي.
  • كَمْا أن نقص البوتاسيوم فِيْ الجسم يسبب الشعور بالإرهاق والصداع المستمر وخاصة الصداع النصفِيْ.
    • بالإضافة إلَّى ذلك، فإنه يسبب الشعور بالتعب والضعف الجسدي العام بسبب عدم قدرة الجسم على امتصاص جميع العَنّْاصر الغذائية بشكل صحيح.

الاختبارات اللازمة لمعرفة نسبة الصوديوم والبوتاسيوم فِيْ الجسم

وهذه أهم التحليلات اللازمة للتحقق من نسبة الصوديوم والبوتاسيوم فِيْ الجسم، وكذلك النسب الطبيعية، وذلك خلال الفقرة التالية

  • فحص دم الصوديوم يستخدم هذا الاختبار لمعرفة نسبة الصوديوم فِيْ الجسم.
    • ويتم ذلك بأخذ عينة دم وفحصها فِيْ المختبر، والمعدل الطبيعي لهذا الاختبار هُو 130 إلَّى 140 ملي مول لكل لتر من الدم، وهذه النسبة للرجال والنساء.
  • اختبار دم البوتاسيوم على غرار اختبار الصوديوم، يتم اختبار البوتاسيوم أيضًا بنفس الطريقة، وعمومًا لا يتطلب تحضيرًا مسبقًا ما لم يوجهه الطبيب المعالج.
    • وجدنا أن النسبة الطبيعية للبوتاسيوم فِيْ الجسم تتراوح بين 3.5 و 4.5 مليمول لكل لتر من الدم، وهذه النسبة هِيْ نفسها للرجال والنساء.
  • فحص نسبة الأملاح المعدنية فِيْ البول يتم هذا التحليل بأخذ عينة صغيرة من البول.
    • وتفحص لمعرفة نسبة الأملاح المعدنية فِيْ الجسم.
    • هذا التحليل هُو مؤشر على النسبة المئوية الإجمالية لجميع الأملاح المعدنية الموجودة فِيْ الجسم، وليس فقط الصوديوم والبوتاسيوم.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً