العلاقة بين الحب والإثارة الجنسية
- يختلف الناس عَنّْ بعضهم البعض فِيْ تحديد مفهُوم معين للحب.
- لأنه عَنّْدما يقع الشخص فِيْ الحب، فإنه يشعر بالانجذاب والقلق تجاه شخص معين ولا يمكنه التحكَمْ فِيْ هذا الشعور.
- ويزداد هذا الحب عَنّْدما يتوج بالاهتمام والرعاية.
- كَمْا الاهتمام هُو الماء الذي يخرج الحب لينمو ويزداد.
- من ناحية أخرى، قد يشعر الشخص برغبة جنسية أو نوع من الشهُوة تجاه شخص معين.
- بما أن الشهُوة هِيْ بالفعل شعور يشعر به الإنسان، لكنها عامل جذب للجسد وليس للقلب والمشاعر.
- ومن الممكن أن تبدأ العلاقة بالرغبة الجنسية والشهُوة، ثم تتحول إلَّى حب شديد.
- لكن هذا لا يحدث من يوم لآخر، بل يستغرق وقتًا طويلاً حتى يحدث هذا التحول.
- رغم ذلك لم يتفق أحد على تحديد العلاقة الفعلية بين الحب والشهُوة.
اتبع أيضًا
مراحل الحب
- من المعروف أن الحب يمر بعدة مراحل حتى يكتمل وينضج.
- بناء على كلمات الدكتورة هِيْلين فِيْشر التي كانت مهتمة بالبحث عَنّْ الحب.
- كَمْا ذكرت هِيْلين فِيْشر، يمر الحب بثلاث مراحل.
- المرحلة الأولى هِيْ مرحلة الرغبة الجنسية والشهُوة.
- فِيْ البداية، يشعر الشخص بالشهُوة والرغبة الجنسية تجاه شخص على الجانب الآخر.
- وهكذا، فهُو فِيْ المرحلة الأولى من الحب.
- فِيْ هذه المرحلة تكون الهرمونات الجنسية هِيْ المسؤولة عَنّْ هذه الفترة وتدفع الشخص إلَّى الحب والشعور بهذه الرغبة.
- وقد أظهرت الدراسات والتجارب أن هذه المرحلة تبدأ مع الشخص بمجرد أن يرى الجانب الآخر، ويستمر هذا الشعور والرغبة لفترة طويلة تصل إلَّى عامين.
مؤشرات وعلامات الشهُوة والرغبة الجنسية.
- تبدأ الشهُوة للنساء بمجرد أن يروا الجانب الآخر.
- يعتبر فعلاً جسدياً أو حدثاً تختلف قوته حسب قوة الشخص وسيطرته على مشاعره وأخلاقه.
- فِيْ هذه المرحلة، يهتم الشخص فقط بالمظهر الخارجي للشخص ولا يهتم بأي جانب آخر.
- خلال هذه الفترة بين الزوجين، تكون ممارسة العلاقات الجنسية رغبة ملحة لا يستطيعان السيطرة عليها.
- ولا توجد فرصة أو مساحة للتحدث عاطفِيْا ورومانسية.
- يفضل الشخص الحديث فِيْ مخيلته عَنّْ الأمور المتعلقة بعلاقته، لكنه لا يستطيع أن يكشف هذه التخيلات للطرف الآخر.
- هذا هُو الحب للجانب الآخر، وقد لا يكون للزوجين علاقة ودية.
- أما المرحلة الثانية فتسمى مرحلة الجذب أو الجاذبية.
- هناك بعض الميزات التي تميز هذه المرحلة.
- حيث أن الشخص فِيْ هذه المرحلة يفكر باستمرار ولساعات طويلة فِيْ الطرف الآخر الذي يحبه.
- خلال هذه الفترة، لا يستطيع الشخص النوم جيدًا ويفقد شهِيْته لأن كل ما يهتم به هُو الرغبة فِيْ رؤية الجانب الآخر.
- فِيْ هذه المرحلة، يتم التحكَمْ فِيْ الجسم عَنّْ طريق الهرمونات العصبية.
- حيث يفرز الجسم الدوبامين والسيروتونين.
- هذه الهرمونات مسؤولة عَنّْ الشعور بالانجذاب إلَّى هذا الجزء الآخر.
- كَمْا أنه يرسل بعض الإشارات والرسائل إلَّى القلب ليعلمه أن يحب ذلك الشخص.
- أما المرحلة الثالثة فتعرف بمرحلة الحب العميق.
- ثم يمر الزوجان فِيْ المرحلتين الأولى والثانية.
- كانوا يعرفون بعضهم البعض جيدًا.
- أظهر لهم كل نقاط الضعف والقوة فِيْ الجانب الآخر.
- وبعد ذلك يبدأ الجسم فِيْ إفراز هرمون مسؤول عَنّْ الحب وهُو هرمون الأوكسيتوسين.
- وعَنّْدما يزداد إفراز هذا الهرمون فِيْ الجسم فإنه يساعد على الشعور بالنشوة ويزيد من الرَابِطْة بين الزوجين.
- عَنّْدما تزداد الشهُوة والرغبة الجنسية بين الزوجين، يصبح التواصل بين الزوجين تجربة ممتعة لكليهما.
قد يثير اهتمامك
علامات الحب الحقيقي فِيْ الزوجين
- هناك العديد من علامات الارتباط بالطرف الآخر والحب الحقيقي له.
- على سبيل المثال، سنجد شعورًا دائمًا بالعاطفة والحنين إلَّى الجانب الآخر.
- الشعور العاطفِيْ والانجذاب تجاه الطرف الآخر.
- الإعجاب من الجانب الآخر.
- الرغبة فِيْ إقامة علاقة عاطفِيْة حميمة مع الطرف الآخر.
- الرغبة فِيْ البقاء مع الطرف الآخر لأطول فترة ممكنة والاستمتاع بأوقات ممتعة معه.
- أثناء البقاء معًا أو التحدث مع بعضهما البعض، يشعر كلاهما أن الوقت يمر بسرعة دون الشعور به.
- بالإضافة إلَّى أن هذا الحب هُو دافع وحافز لكلا الطرفِيْن ليصبح أفضل وأفضل.
- كَمْا يشعر الطرفان بسعادة بالغة طوال الوقت، ويرجع ذلك إلَّى صدق مشاعر الحب.
- بالإضافة إلَّى لقاء الطرف الآخر بشكل مستمر.
- التفكير فِيْ الجانب الآخر بشكل مستمر دون التمكن من السيطرة عليه.
طرق للتعبير عَنّْ الحب.
- الحب هُو ارتباط عاطفِيْ وعلاقة بين مشاعر الطرفِيْن.
- ويمكن التعبير عَنّْ هذا الحب من خلال إظهار الاهتمام بالشخص الآخر.
- والرغبة فِيْ قضاء وقت ممتع معًا، مثل مشاهدة فِيْلم معين فِيْ المسرح، أو المشي معًا والتحدث عَنّْ قضايا الحياة.
- من ناحية أخرى، يمكن للزوجين التعبير عَنّْ حبهما من خلال تبادل القبلات أو العَنّْاق.
- يتم التعبير عَنّْ الحب أيضًا بسرقة قبلة عاطفِيْة من الطرف الآخر.
- يمكنك أيضًا تحضير فنجان من القهُوة أو الشاي للطرف الآخر إذا رغبوا فِيْ ذلك.
- بالإضافة إلَّى مساعدة الزوج للزوجة فِيْ الأمور المنزلية كإعداد الطعام للأسرة.
- كَمْا يُنصح بتبادل بعض مظاهر الحب الرومانسية بين الزوجين.
- اذهب دائمًا للتنزه معًا واستمتع برحلات ممتعة.
خواطر الحب الاول
- من النظرة الأولى من رؤية الجانب الآخر، هناك بعض الأفكار التي تصب فِيْ تفكير الشخص.
- عَنّْد رؤية الحبيب، يشعر الشخص بسعادة كبيرة ويريد أن يبتسم.
- من ناحية أخرى، يظهر الشخص رغبة جنسية ملحة.
- مثل كل من الزوجين، عَنّْدما يرى الآخر، يشعر بأنه مثير ولديه رغبة جنسية.
المقارنة بين الحب والشهُوة
- لدى الشخص مشاعر متضاربة من الحب والرومانسية والسعادة الغامرة عَنّْدما يرى الجانب الآخر.
- لذلك يدفعه هذا للبحث عَنّْ أسباب تجعله يشعر بالسعادة مع شريك حياته.
- كَمْا أن من أهم مؤشرات الحب من النظرة الأولى الرغبة فِيْ قضاء المزيد من الوقت مع الطرف الآخر.
- وهنا ينقسم الأمر إلَّى قسمين، الأول فِيْ حالة الرغبة فِيْ قضاء محادثات عاطفِيْة رومانسية مع الطرف الآخر، لأن هذا دليل على الحب.
- أما عَنّْ الرغبة فِيْ قضاء ليالي دافئة وحميمة مع الطرف الآخر، فهذا ليس حبًا، بل رغبة جنسية.
- والعلاقة بينهما أنه عَنّْدما يكون هناك حب، فإن هذا يدفعهم لقضاء المزيد من الوقت فِيْ العلاقة الجنسية.
استمر فِيْ المقارنة بين الحب والشهُوة
- أيضًا، الخروج معًا فِيْ عطلات نهاية الأسبوع وعطلات نهاية الأسبوع هُو عرض واضح للحب.
- وهذا يدعو للسعادة، لذلك ينصح بالذهاب إلَّى مطعم يفضله الطرفان، أو الذهاب إلَّى مكان هادئ يحفز على الاسترخاء وتجديد النشاط.
- أما الرغبة فهِيْ تدفع الشخص إلَّى قضاء معظم الوقت بمفرده فِيْ المنزل.
- بالإضافة إلَّى ذلك، فإن التأكد من تكوين ذكريات رائعة معًا هُو عرض واضح للحب.
- نظرًا لأن حب الشخص للطرف الآخر يدفعه دائمًا إلَّى تذكر الذكريات التي توحدهم.
- عَنّْدما تكون الذكريات التي تتبادر إلَّى ذهن الشخص حول الخروج والمشي والأماكن التي زاروها معًا وتذكر مشاعر الحب واللحظات الرائعة.
- هذا سيكون حقا حب.
- فِيْ حال كانت الذكريات التي تتبادر إلَّى الذهن مرتبطة بلحظات ممتعة وحميمة، فهذا ليس حبًا، بل رغبة.
- كَمْا تعبر الأفكار التي تتبادر إلَّى الذهن عَنّْ شريك الحياة عما إذا كان هناك حب أو رغبة بينهما.
- كَمْا ذكرنا، عَنّْدما تكون الأفكار للحظات ممتعة من المشي أو مشاهدة فِيْلم معين، فهذا هُو الحب.
- ولكن إذا كانت الأفكار تدور حول المتعة الجنسية والعلاقة الحميمة، فهذه رغبة.
- من ناحية أخرى، فإن التنازل هُو علامة على الحب.
- لأنه عَنّْدما يتعلق الأمر بالحب الحقيقي، يمكن لأي شخص أن يقدم بعض التنازلات للجانب الآخر.
- فِيْ حالة الشهُوة، لا يمنح الخصي شيئًا من أجل سعادته.
نختار لك أيضًا