هل الصدفية مرض خطير؟
تعتبر الصدفية التي يسببها الصقر مرضا خطيرا في حالة حدوث مضاعفات يمكن أن تتسبب في إصابة المريض بمرحلة الصقر من المرض ، وتؤثر الصدفية على أعضاء الجسم الأخرى مثل القلب أو العظام ، ويمكن أن تسبب المضاعفات التهاب الشرايين والجلطات في الدماغ أو غيرها التي نخصصها في الفقرة التالية.
مضاعفات الصدفية
للإجابة على سؤال: هل الصدفية مرض خطير؟ المضاعفات التي تصيب الصقر يجب التعرف على مخاطر الإصابة بالصدفية في الجسم على النحو التالي:
1- المضاعفات النفسية
أظهرت دراسة نُشرت قبل عدة سنوات أن مرضى الصدفية والتهاب المفاصل الصدفي لديهم معدلات قلق واكتئاب أعلى من غيرهم من مرضى الصدفية وحدها ، ويعاني الكثير من مرضى الصدفية من العزلة والوحدة نتيجة إحراجهم من الحكة المتكررة المصاحبة لمرض الصدفية. . المرض قبل الآخرين.
مما يعمل على تعريض الصقر لمضاعفات نفسية في حال عدم العلاج والتدخل للحد من تلك الأعراض النفسية.
2- التهاب العين
للإجابة على السؤال: هل الصدفية مرض خطير لا بد من معرفة أنها تسبب هجوم على العين كعضو من أعضاء الجسم بسبب ضعف المناعة في الجسم بسببها وهي من أهم إصابات العين (التهاب القزحية – التهاب الجفن) كإحدى مضاعفات الصدفية.
نشرت مجلة علمية متخصصة في جراحة العظام منذ ما يقرب من عقد من الزمان أن (4-18٪) من المصابين بالصدفية يعانون من التهاب القزحية الأمامي الحاد.
3- التهاب المفاصل الصدفي
للإجابة على السؤال هل الصدفية مرض عضال؟ وتجدر الإشارة إلى أن التهاب المفاصل الصدفي من أهم مضاعفات الصدفية ويؤثر على المريض بظهور انتفاخ وألم في المفصل والمنطقة المحيطة به مثل مفاصل الأصابع ، وقد أظهرت بعض الدراسات التي أجريت منذ ما يقرب من خمس سنوات أن حدوث التهاب المفاصل الصدفي (6-41٪) مرضى التهاب المفاصل الصدفي.
معدل الإصابة في جميع أنحاء العالم في العالم (0.05-0.25٪) وهناك أنواع من هذا الالتهاب (التهاب الفقار – التهاب الدكتيل – التهاب الارتكاز) التي تؤثر بشكل كبير على الأربطة والأوتار والمفاصل وأعراضها هي (تورم الأصابع – آلام أسفل الظهر – ألم في القدم) مما يستدعي مراقبة هذه المضاعفات مع الطبيب.
4- تقلبات درجات الحرارة
تهاجم الصدفية المزمنة جهاز المناعة في الجسم ، وتسبب اضطرابًا يؤدي إلى مهاجمة الجهاز المناعي لبقية الجسم ، كما تساعد في إحداث اضطراب في درجة حرارة الجسم يتأرجح بين العالي والمنخفض.
5- مرض نقص المناعة
نظرًا لأن الجهاز المناعي يهاجم الجسم عند إصابته بالصدفية ، يمكن أن يحدث مع بعض الأمراض المناعية الأخرى ، وفقًا لدراسة أجريت عام 2012 وجدت أن الأشخاص المصابين بالصدفية أكثر عرضة للإصابة بالهربس النطاقي من غيرهم.
للإجابة على السؤال هل الصدفية مرض خطير؟ نرى العديد من الأشخاص المصابين بالصدفية يعانون من مرض التهاب الأمعاء كمضاعفات لمرض الصدفية والتهاب المفاصل الصدفي.
6- تأثر لون البشرة
تدمر الصدفية صبغة الميلانين في طبقات الجلد المسؤولة عن التحكم في لون الجلد ، مما يؤدي إلى بعض المضاعفات ، مثل ظهور بقع داكنة أو فاتحة على جلد مريض الصدفية.
7- أمراض القلب
تزيد الصدفية من مستوى هرمون الأنجيوتنسين الذي يساعد على استرخاء الأوردة والشرايين ، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب نتيجة هذا الخلل في الجسم والذي يحدث كمضاعفات لمرض الصدفية.
8- مرض السكري من النوع الثاني
يزداد معدل الإصابة بالصدفية الشديدة مع داء السكري من النوع 2 ، وفقًا لدراسة أجريت عام 2013 ووجدت أن الإصابة بمرض السكري من النوع 2 تزداد لدى مرضى الصدفية المتقدمة.
9- الضغط العالي
يتعرض مرضى الصقور لمستويات من هرمون الاستروجين الذي يؤدي إلى ارتخاء الشرايين والأوردة وإنزيم يتحول إليها مما يؤدي إلى تعرض الصقر لارتفاع ضغط الدم لدى مريض الصدفية وذلك للإجابة عما إذا كانت الصدفية هي الموضوع الخطير. .
10- مرض الاضطرابات الهضمية
يحدث هذا المرض بسبب فرط الحساسية بسبب تناول بروتين الغلوتين الموجود (القمح – الشعير) ، عند تناوله ، تتلف هذه الحساسية الغشاء المخاطي للأمعاء الدقيقة ولا يمكنها أداء وظيفتها عن طريق امتصاص المواد المختلفة.
تشير العديد من الدراسات إلى أن مرضى الصدفية يعانون من مستويات عالية من بروتين الغلوتين في الدم ، مما يساعد على تطور المرض ، وهذا هو الجواب على سؤال ما إذا كانت الصدفية مرض خطير.
11- أمراض الكبد
تتسبب مضاعفات الصدفية في تخزين كميات كبيرة من دهون الجسم في خلايا الكبد ، مما يتسبب في مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
12- أمراض العظام
التهاب المفاصل الصدفي يخل بتوازن العظام ويؤثر على نسب الفيتامينات والكالسيوم في الجسم مسبباً عدة مضاعفات مثل الإصابة (هشاشة العظام – نقص النسيج العظمي) نتيجة لهذه المضاعفات.
13- شلل باركنسون
وفقًا للمجلة الهندية للأمراض الجلدية التي نُشرت في عام 2016 ، يعد مرض باركنسون أو مرض باركنسون أحد أهم المضاعفات التي يمكن أن تصيب مريض الصدفية لدى 38٪ من الأشخاص الأصحاء.
يعاني أصحاب هذا المرض من اضطراب عصبي يزيد الرعاش في أجزاء من الجسم مع احتمال تباطؤ الكلام والحركة وتيبس بعض المفاصل ويمكن أن يسبب الاكتئاب لدى المريض.
14- أمراض الكلى
من المعروف أن بعض الأدوية المستخدمة في علاج الصدفية تؤثر على وظائف الكلى ، مما يتسبب في إصابة الصقر بأمراض الكلى المختلفة ويؤدي في النهاية إلى الفشل الكلوي.
15- الإصابة بالسرطان
تزداد معدلات علاج الصدفية ببعض الأدوية مثل الأشعة فوق البنفسجية أو التهاب المفاصل الصدفي لتحفيز انقسام الخلايا السرطانية داخل الجسم ، بحيث يصاب المريض ببعض أنواع السرطان (سرطان الغدد الليمفاوية – وسرطان الجلد).
16- يتأثر السمع
أظهرت العديد من الدراسات تأثير التهاب المفاصل الصدفي الناجم عن الصدفية على منطقة الأذن الداخلية مما يؤثر على سمع المريض.
17- السمنة
يرتبط وزن فالكون بمضاعفات الصدفية في الجسم ، وقد لوحظ وجود علاقة بين الوزن الزائد لدى مرضى التهاب المفاصل الصدفي بسبب اضطرابات الجهاز المناعي للجسم.
هناك علاقة مباشرة بين المريض الذي يعاني من زيادة الوزن وحدوث مضاعفات الصدفية ، فكلما زاد الوزن زادت المضاعفات ، لذلك يجب مراعاة وزن مريض الصدفية البدين.
18- متلازمة التمثيل الغذائي
عندما تزداد درجة الصدفية تظهر مجموعة من الاضطرابات المركبة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكر والأنسولين ومستويات الكوليسترول في الجسم ، مما يؤدي إلى حقيقة أن الصقر فرص الإصابة بأمراض القلب.
إن وجود التهاب المفاصل الصدفي ووجود هذه الزيادات في النسب المركبة في الجسم يزيد من فرصة الإصابة بعسر شحميات الدم الناجم عن الصقر ، وهذه المستويات في الدم.
19- نقص فيتامين د
تصيب الصدفية الصقور ، وهو مقياس لنقص فيتامين (د) في الجسم ، وفي دراسة أجريت على 561 متطوعًا ، 170 منهم مصابين بالصدفية ، ورد أن مستويات فيتامين (د) لدى مرضى الصدفية كانت أقل بشكل ملحوظ من الأشخاص الأصحاء.
20- إصابات الفم
أظهرت بعض الدراسات أن مرضى الصدفية معرضون للإصابة بأمراض مختلفة في تجويف الفم (اللثة المتشققة – الأغشية المخاطية لتجويف الفم) ، وذلك بسبب الاضطرابات المناعية التي تحدث نتيجة الإصابة بالصدفية.
أسباب الصدفية
للإجابة على التساؤل عما إذا كانت الصدفية مرضًا خطيرًا ، من الضروري معرفة عدد من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الصدفية في الجسم أو ظهورها على الجلد نتيجة خلل في المناعة ، وهي كالتالي:
- تحدث الصدفية نتيجة وراثة الأسرة للمرض.
- يمكن أن يؤدي التعرض البكتيري (التهاب الحلق) أو الفيروسي (الإيدز) إلى الإصابة بالصدفية.
- يتسبب صقر الحجم في ظهور الصدفية بين طيات الجلد.
- يمكن أن يؤدي الاكتئاب أو الضغط النفسي إلى انهيار جهاز المناعة في الجسم ويسبب الصدفية.
أعراض الصدفية
هناك العديد من الأعراض التي تظهر لدى كثير من المرضى حسب نوع الصدفية التي يعاني منها المريض. تظهر هذه الأعراض لدى المريض بعد ظهور المرض على الجلد وهي كالتالي:
- ظهور بقع حمراء على الجلد ، فوقها طبقة من القشور تشبه قشور جلد السمك.
- تظهر أظافر سميكة ذات نتوءات متعددة.
- تصلب وتورم حول مفاصل الجسم.
- جلد جاف متشقق قد ينزف أو يسبب الحكة.
- وجود طفح جلدي في مناطق واسعة من المرفقين والكعبين.
- التعرض لإصابة الجلد (خدش – فرك).
- رد فعل تحسسي لأدوية معينة لأمراض معينة ، مثل علاج السرطان.
علاج الصدفية
بعد تحديد الإجابة على ما إذا كانت الصدفية مرض خطير ، من الضروري معرفة طرق العلاج المستخدمة في علاج الصدفية التي يعاني منها الكثير ، وهذه الطرق هي كما يلي:
1- العلاج الدوائي
هناك العديد من أنواع الأدوية المتاحة للمساعدة في التخلص من أسباب الصدفية في مراحله المبكرة حتى يتمكن المريض من التعامل معها على المدى الطويل ، ومنها ما يلي:
- مضادات الاستيرويدات: تعمل على إزالة الالتهاب الذي تسببه الصدفية في طبقات الجلد.
- الريتينويد: تستخدم هذه المركبات لتقليل جفاف الجلد وآلام العضلات بسبب انخفاض معدل إنتاج خلايا الجلد نفسها.
- السيكلوسبورين: هذا النوع من الأدوية يجعل الجهاز المناعي أقل عرضة لمهاجمة أنظمة الجسم.
- المركبات الحيوية: تعمل هذه المركبات على تقليل المرض في الجسم وتغيير عمل جهاز المناعة لأنها لا تؤثر بسرعة على أجهزة الجسم.
2- العلاج الإشعاعي
هناك العديد من الحلول التي يمكن استخدامها في علاج الصدفية ، مثل العلاج بأنواع معينة من الإشعاع من خلال تعرض المريض على يد أخصائي ، وهي كالتالي:
- ليزر الإكسيمر: هذا النوع من الشعاع أقوى من الأشعة فوق البنفسجية ولا يتطلب سوى بضع جلسات.
- ضوء الشمس: يوصي العديد من الأطباء أن يتعرض مرضى الصدفية لأشعة الشمس المباشرة لأن ذلك يساعد في العلاج.
- الأشعة فوق البنفسجية أ: تخترق هذه الأشعة طبقات الجلد لعلاج بقع الصدفية التي لا تستجيب لأنواع العلاج الأخرى.
- الأشعة فوق البنفسجية ب: هذا النوع من الأشعة تنبعث منه أقل من الأشعة السابقة ويعالج نوعًا من الصدفية لا يستجيب للكريمات أو الأدوية.
3- العلاج الموضعي
بعد الإجابة على ما إذا كانت الصدفية مرض خطير وخطير ، ننتقل إلى العلاج الموضعي لمرض الصدفية ، خاصة في مرحلته الثانية ، ويتكون من مجموعة من المركبات التالية:
- الستيرويدات القشرية: يدخل هذا المركب في تأثير المراهم المستخدمة لعلاج الصدفية من الدرجة الأولى والثانية.
- حمض الساليسيليك: يوصف في علاج الصدفية في فروة الرأس ، فهو يعمل على تقليل كمية القشور في فروة الرأس.
- قطران الفحم: يقلل من الحكة والتهابات الجلد.
- أنثرالين: هذا المركب الموجود في بعض الكريمات يبطئ نمو خلايا الجلد ويتخلص من القشور.
- هيدروكورتيزون: يستخدم كمرهم للمناطق الحساسة المصابة.
- الريتينويد: يستخدم هذا المركب كغسول للجسم لتخفيف الحكة والالتهابات.
- فيتامين د: ينصح باستعمال علاج (Vectical) يبطئ نمو الخلايا التي تسببها الصدفية.
- مثبطات الكالسينيورين: تستخدم هذه المركبات الموضعية على المناطق الرقيقة من الجلد ، مثل حول العينين ، وتعمل على تقليل الالتهاب.
تتسبب الصدفية في ظهور العديد من المضاعفات الخطيرة ، لذلك من الضروري مراعاة أنه مرض مناعي ، ومن الضروري معرفة تفاصيله حتى نتمكن من التعامل معه في حالة الإصابة.