هل تحليل البول يكشف الأمراض التناسلية

هل يكشف تحليل البول عن الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي؟

نعم. سيكتشف تحليل البول العديد من الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي ، مثل الكلاميديا ​​والسيلان ، لأن طريقة تحليل البول أسهل بكثير بالنسبة للرجال من أخذ خزعة من رحم المرأة أو مجرى البول ، ولكن قد يكون من الصعب اكتشاف داء المشعرات أو حتى فيروس الورم الحليمي البشري.

أسباب اللجوء إلى تحليل البول

تعتبر عملية الكشف عن عدد من الأمراض المنقولة جنسياً باستخدام تحليل البول جديدة ، حيث كان من الضروري في السابق للرجال المشتبه في إصابتهم بالأمراض المنقولة جنسياً إجراء مسحة من مجرى البول وللنساء إجراء فحص الحوض وأخذ عينة من عنق الرحم ومحاولة الاكتشاف للبحث عن أي بكتيريا.

لكن صعوبة إجراء هذه الاختبارات المنقولة جنسياً جعلت الكثير من الرجال والنساء يحاولون عدم متابعتها ، وإذا لم يتم فحصهم بشكل روتيني ، فهناك فرصة كبيرة لنقل هذه الأمراض عن طريق الخطأ إلى زوجاتهم ، مما يفسر أهمية إجراء تحليل للبول للكشف عن الأمراض التناسلية وتجنب القيام بهذه الإجراءات السابقة.

إرشادات لإجراء تحليل البول للأمراض المنقولة جنسياً

تحليل البول آمن للغاية وهو أسهل طريقة لمعرفة ما إذا كان تحليل البول سيكشف عن الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي أم لا. ما عليك سوى أخذ عينة البول وإعطائها للطبيب ، وبعد ذلك يقوم الطبيب بإجراء جميع الفحوصات الخاصة للكشف عن البكتيريا.

لا توجد استعدادات محددة يجب تحضيرها قبل الاختبار ، ولكن هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها. يجب استشارة الطبيب والسؤال عن نوع المرض التناسلي الذي يرغب في اكتشافه وسبب اختيار هذا الاختبار ، وقد يطلب الطبيب أحيانًا بعض الفحوصات الإضافية.

عند محاولة إجراء اختبار البول للأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي ، سيتم إجراؤه على أساس موعد محدد حيث سيطلب الطبيب من المريض التبول في كوب صغير أو أنبوب اختبار وعند الانتهاء سيسلمه إلى فريق طبي متخصص ، ثم هذا سيتم إرسال العينة إلى المختبر لاستكمال فحصه.

تظهر نتائج هذه الفحوصات والاختبارات في غضون ساعات قليلة ، على الرغم من أن أحد الاختبارات المسمى XPert CT / NG متاح فقط في غضون 90 دقيقة. إذا كانت نتيجة هذه العينة إيجابية ، فهذا يعني أن الشخص مصاب بمرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي ويجب أن يحاول الحصول على العلاج. وتعني نتيجة العينة السلبية أنه لا يوجد دليل على أن الشخص مصاب بمرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي في وقت الاختبار.

لا يعد تحليل البول للأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي اختبارًا يحدث مرة واحدة في العمر ، ولكن يجب إجراؤه بانتظام ، حيث يمكن أن يصاب الشخص بالأمراض المنقولة جنسياً بعد ذلك بوقت قصير ، وبالتالي يجب فحصه بشكل متكرر.

مقارنة اختبارات البول مع الاختبارات الأخرى

لا يزال هناك العديد من الأشخاص غير متأكدين تمامًا من نتيجة فحص عينة البول للكشف عن أي مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي ، مثل الكلاميديا ​​أو السيلان ، وفي معظم الحالات يتساءلون عن فعالية هذا الاختبار لدى النساء للأسباب التالية.

وذلك لأن توطين العدوى عند النساء يختلف عن توطين الرجال ، لأنه يقع في عنق الرحم ، أي لا يوجد في الممر الذي يمر من خلاله البول خارج الجسم. ومع ذلك ، في الرجال ، يخرج البول من الموقع الأكثر احتمالا للعدوى ، وهو مجرى البول.

تم إجراء العديد من الدراسات في السنوات الماضية والتي أثبتت فاعلية استخدام عينات البول للكشف عن السيلان أو الكلاميديا ​​أو غيرها من الأمراض المنقولة جنسياً ، وذلك على النحو التالي:

  • اختبار الكلاميديا ​​عند النساء ، نتيجة البول 87٪ ، نتيجة عنق الرحم 99٪.
  • عند اختبار الكلاميديا ​​لدى الرجال ، كانت نتيجة البول 88٪ ، بينما كانت مجرى البول 99٪.
  • فحص السيلان عند النساء كانت نتيجة البول 79٪ بينما كانت نتيجة عنق الرحم 99٪.
  • نتائج فحص السيلان عند الرجال 92٪ وعينة مجرى البول 99٪.
  • الأمراض التناسلية

    هناك العديد من الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي والتي يمكن أن تخضع لتحليل البول للكشف عنها ، ولكن معظم ما يتم في تحليل البول هو فقط للكشف عن السيلان والكلاميديا ​​، بشرط توضيح هذه الأمراض الأخرى التي يجب الكشف عنها على النحو التالي:

    1- داء المشعرات

    داء المشعرات هو مرض شائع ويمكن علاجه بسهولة ، ومع ذلك ، يرجى ملاحظة أن اختبار البول ليس بنفس فعالية تحليل اللطاخة المهبلية.

    2- فيروس الورم الحليمي البشري

    فيروس الورم الحليمي البشري هو مرض معدٍ ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي لأنه يمكن أيضًا اكتشافه عن طريق تحليل البول كما في حالة داء المشعرات ، لكن تحليلات البول للكشف عن هذا الفيروس ليست منتشرة ، ولكن بعد العديد من الاختبارات تبين أن اختبار البول هو مثل اختبار مسحات مهبلية فعالة خصيصًا لهذا المرض.

    وتجدر الإشارة إلى أن هناك بعض الأمراض ، مثل الزهري أو الهربس ، لا يمكن اكتشافها بسهولة عن طريق البول ، ومن النادر استخدام هذا الاختبار للكشف عن مرض الإيدز.

    نظرًا لأن اختبارات الدم المختلفة أكثر شيوعًا للكشف عن الإيدز وغيره من الأمراض المنقولة جنسياً.

    يجب أن يتم فحصك بانتظام لمعرفة ما إذا كنت تعاني من أمراض تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي أم لا ، ويمكن إجراء الفحوصات المناسبة مع مراعاة اختيار أكثرها دقة.

    ‫0 تعليق

    اترك تعليقاً