هل تمنع المثبتات نزول دم الإجهاض

هل تمنع المثبتات نزيف الإجهاض

للإجابة على السؤال حول ما إذا كانت الأدلة تمنع النزيف الناتج عَنّْ الإجهاض، يجب معرفة ما يلي

هناك العديد من النساء المعرضات لخطر الإجهاض وفقدان الجنين، بنسبة تتراوح بين 10 و 20٪، إما لأسباب طبيعية أو وراثية.
ولهذا تلجأ هؤلاء النساء الحوامل إلَّى تناول حبوب منع الحمل التي تكون على شكل حقن أو أدوية، وتتمثل مهمتها فِيْ تثبيت الجنين من الإجهاض التلقائي.
ولكن على الرغم من أن وظيفة هذه المثبطات هِيْ حماية الجنين من الإجهاض، إلا أنه فِيْ بعض الحالات يمكن للمرأة الحامل أن تتعرض للإجهاض.
فِيْ حالة إجهاض المرأة، يمكن أن ينحصر دم الحيض فِيْ الرحم ولا ينزل بسبب هذه المثبطات.
لهذا، يمكننا الإجابة عما إذا كانت المثبتات تمنع نزيف الإجهاض، كَمْا لو كانت تمنع النزيف بالفعل.
لكن فِيْ هذه الحالة يجب على المرأة المتابعة مع الطبيب المختص الذي يؤكد ما إذا كان الإجهاض قد حدث بالفعل أم لا.
- وتبحث عَنّْ الطريق الصحيح لها للتخلص من هذا الدم.

فِيْ حالة تعرض المرأة للإجهاض، هناك بعض الطرق التي تساعد المرأة على التخلص من دم الإجهاض، وذلك من خلال ما يلي

إذا تأكد الطبيب، من خلال الموجات فوق الصوتية، أن الجنين قد مات بالفعل، فسوف يصف بعض الأدوية للأم التي ستساعد على طرد الجنين من الرحم.
تتنوع الأدوية المأخوذة لإزالة دم الإجهاض بين الأدوية الفموية والأدوية المهبلية.
تحتوي هذه الأدوية على هرمون البروستاجلاندين الذي يسرع خروج الجنين من الرحم ويطرد الدم الزائد.
يمكن لبعض النساء أن يلدن الجنين من الرحم فِيْ حالة الإجهاض دون تناول أي دواء.
- سيكون هذا فِيْ غضون فترة تتراوح من 4 إلَّى 7 أيام.
قد يحتاج الطبيب إلَّى إجراء كشط الرحم لإزالة دم الجنين بعد الإجهاض.
- ومع ذلك، تجدر الإشارة إلَّى أن كشط الرحم يمكن أن يسبب تلفًا فِيْ بطانة الرحم أو إصابة عَنّْق الرحم.

لسوء الحظ، فِيْ حين أن حبوب منع الحمل يمكن أن تحمي المرأة من الإجهاض، فإنها يمكن أن تسبب بعض الضرر، بما فِيْ ذلك

تسبب موانع الحمل ارتفاعًا فِيْ درجة حرارة الجسم أعلى من المعتاد.
يجعل النساء أكثر عرضة لتطوير كتل الثدي.
كَمْا أنه يزيد من نسبة الإفرازات المهبلية عَنّْ المعدل الطبيعي.
جسد المرأة أكثر حساسية من المعتاد، خاصة عَنّْدما يتعلق الأمر بالمفاصل والعضلات.
تعاني المرأة من إمساك أو إسهال، بالإضافة إلَّى آلام شديدة فِيْ المعدة واضطرابات فِيْ الجهاز الهضمي.
كَمْا تعاني المرأة من صداع شديد.
برودة فِيْ أطراف اليدين والقدمين مع إحساس بالوخز والتنميل فِيْها.
بالإضافة إلَّى ذلك، تشعر بصعوبة فِيْ ابتلاع الطعام بطريقة طبيعية.
وجود ألم فِيْ منطقة الصدر.

العَنّْاصر التي قد تعجبك

شريط ضوء اختبار الحمل المنزلي

علاج الالتهابات المهبلية عَنّْد المتزوجات بالأدوية

علامات فشل إخصاب البويضات بعد الحقن المتفجر

فِيْ معظم الحالات، يقوم الرحم بطرد الجنين من الرحم من تلقاء نفسه، ولكن قد تكون هناك عدة أسباب تمنع حدوث الإجهاض، ومنها

المجهُود البدني المفرط للمرأة.
تكرر إقامة علاقة حميمة مع زوجها بعد الإجهاض وقبل ولادة الجنين.
وكذلك النساء اللواتي يقمن بتمارين شاقة للجسم مثل ركوب السيارة والجري والرفع وغيرها.

النساء اللواتي يتبعَنّْ هذه المجموعة من النصائح يقطعَنّْ شوطًا طويلاً نحو استقرار الحمل، بما فِيْ ذلك

يجب توخي الحذر بشأن أي شيء يمكن أن يؤثر على نفسية المرأة الحامل، مثل التوتر أو القلق، لأن العوامل النفسية هِيْ أكبر سبب للإجهاض.
لا يجب تناول أي دواء إلا بعد استشارة أخصائي، لأن العديد من الأدوية غير آمنة لصحة المرأة الحامل.
الابتعاد عَنّْ التمارين العَنّْيفة أو الشاقة، بالإضافة إلَّى ضرورة عدم الانخراط فِيْ أي مجهُود بدني.
الامتناع تمامًا عَنّْ تناول المشروبات التي تحتوي على الكحول أو المشروبات التي تحتوي على الكافِيْين.
المتابعة مع الطبيب المختص طوال أشهر الحمل، وفِيْ حال حدوث أي مشكلة يقوم الطبيب بتحديد هذه المشكلة والإسراع بعلاجها.

يمكن أن يختلف شكل دم الإجهاض من امرأة إلَّى أخرى، ولكن يحدث الإجهاض فِيْ معظم الأحيان على شكل كتل دموية.
قبل حدوث نزيف إجهاض، تمر المرأة بانقباضات رحمية شديدة تشبه دم الحيض، حيث يتمدد الرحم قبل خروج دم الجنين.
يمكن أن يستغرق الإجهاض للمرأة عدة ساعات من التعب الشديد والنزيف، حسب حجم الجنين.
تحتاج بعض النساء إلَّى تدخل طبي من أجل إجهاض الجنين والتخلص منه وإزالة بقايا الدم.

تشعر المرأة بمجموعة من الانقباضات الشديدة فِيْ الرحم مع تقلصات شديدة فِيْ أسفل البطن.
فِيْ حالة إصابة المرأة بدم بني فعليها المتابعة مع الطبيب المختص لمعرفة ما إذا كان إجهاض تلقائي أم لا.
لأنه فِيْ بعض الحالات، فِيْ بداية أشهر الحمل، تنخفض نقاط الدم الصغيرة نتيجة زرع البويضة الملقحة فِيْ جدار الرحم.