يعتبر الإفراز الأصفر بعد التبويض علامة على الحمل
عادة ما تكون فترة الإباضة مصحوبة بنزول بعض الإفرازات المهبلية ، والتي تختلف من حيث الكمية والكثافة عند النساء. تتميز الإفرازات أثناء التبويض بقوام كريمي ولون شفاف يشبه بياض البيض في الشكل. عديم الرائحة.
أما بالنسبة للإفرازات الصفراء فهي ليست علامة أساسية للحمل ، خاصة وأن الإفرازات الصفراء الكثيفة ذات اللون الأخضر والمصحوبة برائحة كريهة تدل على وجود ميكروبات خطيرة في المهبل وعنق الرحم.
متى يكون الإفراز الأصفر علامة على الحمل بعد الإباضة مباشرة؟
إذا كان اللون شفافًا وأصفرًا وعديم الرائحة ولا يوجد ألم في المهبل ، فإن الإفرازات الصفراء تعتبر من أولى علامات الحمل.
كما يختلف لون وكثافة الإفراز حسب عمر المرأة وطبيعة جسدها ونسب هرموناتها. لذلك فإن الإفرازات المهبلية التي تدل على الحمل تتغير من امرأة إلى أخرى ولا يشترط أن يكون لها نفس اللون والكثافة لدى جميع النساء.
أعراض الحمل بعد الإباضة
في الأيام الأولى من الحمل هناك بعض الأعراض التي تشبه إلى حد كبير أعراض الدورة الشهرية وكثير من النساء وخاصة المتزوجات حديثًا لا ينتبهن لها ، وسنتعرف على هذه الأعراض من خلال النقاط التالية:
- الشعور بثقل طفيف في أسفل البطن مصحوبًا بتقلصات وألم ناتج عن التغيرات الهرمونية الملحوظة التي تحدث في الجسم نتيجة وجود هرمون الحمل.
- الشعور بالانتفاخ الشديد في المعدة مع وجود غازات مزعجة في البطن ، وذلك بسبب نسب الصقر من البروجسترون والإستروجين أثناء الحمل ، مما يبطئ عملية الهضم.
- ألم مستمر في منطقة المبيضين مصحوب بوخز في المهبل وأسفل البطن ، وهذا الألم ناتج عن اضطرابات خطيرة في الرحم والمبيض والمسالك البولية.
- تغير مفاجئ في بنية الثدي بحيث يصبح أكثر نعومة وأكبر ، بالإضافة إلى ألم شديد في منطقة الحلمتين ووخز شديد بالثدي بأكمله ، بحيث لا تشعرين بعدم قدرتك على اللمس. أو تعريضهم للماء بسبب شدة الألم.
- الشعور بألم شديد في المفاصل وأسفل الظهر ، ويحدث هذا الألم عندما تنزلق البويضة لتستقر في بطانة الرحم ، كما تشعر بالتعب والهزال وعدم الرغبة في تناول الطعام.
- نزول الإفرازات البنية المصحوبة بقليل من الدم والشعور بأعراض تشبه الدورة الشهرية ، فعند ظهور هذه الأعراض أو بعضها ننصح بالراحة والتوقف مؤقتًا عن ممارسة العلاقة الحميمة.
علامات الحمل الأخرى
اعراض الحمل كثيرة ومتنوعة وكلما مرت المرأة في الأسابيع الأولى من الحمل تبدو علامات الحمل واضحة وإليكم أعراض الحمل الأخرى:
- تزداد حاسة الشم بشكل ملحوظ.
- شعور دائم بالرغبة في النوم.
- الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
- زيادة كبيرة في درجة حرارة الجسم.
- الذهاب إلى المرحاض أكثر من مرة خلال اليوم.
- دورتك الشهرية متأخرة عن موعد استحقاقها.
- الإكثار من تناول أطعمة معينة وإيقاف الآخرين (الغش).
أنواع مختلفة من الإفرازات المهبلية
تتأرجح الإفرازات المهبلية عند النساء بين الإفرازات الطبيعية والمرضية ، والتي يجب أن نعرف الفرق بينهما حتى نتمكن من طلب المساعدة من الطبيب عند حدوث إفرازات غير عادية. أدناه سوف نعرض لك أنواع الإفرازات المهبلية بالتفصيل:
1_ إفرازات مخاطية شفافة
يشبه إلى حد بعيد بياض البيض وستلاحظين وجود هذه الإفرازات بعد انتهاء الدورة الشهرية والتعبير عن بداية الإباضة ، فهذه الإفرازات تساعد في عملية الإيلاج أثناء العلاقة الحميمة بالإضافة إلى كونها مادة خصبة لـ الحيوانات المنوية لتعيش أطول فترة ممكنة.
2_ إفرازات مهبلية بيضاء بدون رائحة
وهو إفراز أبيض كثيف لا رائحة له ستلاحظين وجوده كل شهر ويرتبط بموعد الحيض وينظف المهبل وعنق الرحم وينتمي إلى إفرازات صحية.
3_ إفرازات مهبلية جبانة
قوامه يشبه الجبن القريش المبشور ولهذا يطلق عليه الجبن القريش ويصاحب هذه الإفرازات حكة شديدة واحمرار وألم في المهبل مما يعني وجود فطريات غير عادية في المهبل ويلزم زيارة الطبيب.
4_ إفرازات بيضاء ذات رائحة كريهة
تحدث هذه الإفرازات عادة بسبب الالتهابات البكتيرية الشديدة في المهبل ، والتي تؤثر بشكل كبير على حموضة المهبل ، ولهذا السبب الرائحة المهبلية لا تطاق وتسبب إحراجًا شديدًا للمرأة أثناء الجماع.
إفرازات مهبلية خضراء وصفراء
تظهر هذه الإفرازات عندما تنتقل بعض الميكروبات ، مثل السيلان وداء المشعرات ، أثناء الجماع إلى مهبل المرأة ، وهي أمراض جنسية خطيرة تحتاج إلى علاج سريع. تسبب رائحة كريهة للمهبل ، بالإضافة إلى ألم شديد أثناء التبول وحكة في الأعضاء التناسلية ، صفراء وأحيانًا صفراء مخضرة.
إفرازات مهبلية بنية
وهي إفرازات داكنة اللون يختلط بعضها بالدم. تظهر هذه الإفرازات أثناء الدورة الشهرية أو في نهايتها وقد تظهر أيضًا أثناء فترة الإباضة ، لكن نزولها بكميات كبيرة خلال الأيام التالية قد يشير إلى الحمل ، وهنا يجب إجراء اختبار الحمل للطمأنينة والحذر.
نصائح مهمة لحماية المهبل من العدوى
هناك بعض العادات البسيطة التي يمكنك اتباعها لحماية المهبل من الأمراض والالتهابات البكتيرية وهي:
- نظف المهبل كل يوم بالماء الدافئ فقط.
- استخدم الحليب العلاجي مرتين فقط في الأسبوع.
- الصابون المعطر غير مناسب لغسل المهبل.
- من المهم تجفيف منطقة المهبل جيدًا من الأمام إلى الخلف.
- ارتداء الملابس القطنية ويفضل تغييرها مرتين في اليوم.
- أثناء الحيض ، يجب تغيير الفوط الصحية كل 4 ساعات.
- توقفي عن استخدام مستحضرات التجميل لتعطير رائحة المهبل لأنها تسبب التهابات وأضرار جسيمة.
- من الأفضل ارتداء ملابس داخلية فضفاضة حتى لا تسبب التهيج والتهيج.
كيف نعالج الإفرازات المهبلية؟
بالطبع يختلف علاج الإفرازات المهبلية المرضية باختلاف السبب الجذري لها ، وتختلف العدوى الفطرية عن العدوى الفيروسية ، وإليك طرق علاج الإفرازات المهبلية على النحو التالي:
- يتم علاج الإفرازات التي تحدث بسبب الفطريات بمضادات الفطريات ، وهي أنواع مختلفة من الكريمات المهبلية وتستخدم في حالات الإفرازات المهبلية البيضاء الجبنية.
- يتم علاج الإفرازات الناتجة عن عدوى بكتيرية بالمضادات الحيوية ، وهي أقراص تؤخذ بجرعات تتطلب قطع العلاقة الحميمة حتى نهاية العلاج ، وتستخدم هذه الأقراص في حالات الإفرازات المهبلية الصفراء أو الخضراء.
- أما الإفرازات التي تظهر نتيجة تغير حموضة المهبل فيمكن معالجتها بدش مهبلي دافئ وقطرات من المطهرات الطبية للسيدات.
نأمل أن نكون قد قدمنا لك معلومات مفيدة حول الإفرازات المهبلية ، والتي يجب عليك متابعتها باستمرار لمعرفة دورتك الهرمونية ، للتحقق من صحتك ، وعندما تلاحظ أي ألم غريب أو مستمر ، يفضل التوجه مباشرة إلى الطبيب.