و وصل القطار الى أغلى محطاته

لقد بحثت لفترة طويلة عن الشخص الرائع ، الذي عرفت أن سعادته ستكون في حياتي ، بحثت لأشهر وسنوات ، وفجأة وجدتها ، كانت هناك طوال الوقت ، بجانبي ، لكن في غفلة لم ألاحظ ولا لم أدرك أنه في كل هذه الليلة المظلمة يوجد قمر ساطع يبتسم والعالم كله يبتسم والكون كله يضحك ويضحك معه ويحزن ، لا. لن يبكي أبدًا ، لكنني سأبيع كل سعادتي لابتسامته.
هل انتهى بحثي حقًا ووصل قطاري إلى أثمن محطة ، محطة السعادة العظيمة ، في مملكة الحب الهائل؟ ستكونين الملكة التي تحكم عروش مملكتي وسأكون ملكها المتوج في قصور قلبها يا الله هذا الحلم سيتحقق …
هذه كلماتي اليوم ميتة جامدة بلا حياة ، تنتظر كلمة منهم أو حتى همسة منهم لإعادتها إلى الحياة ، لتمطر السعادة في صحراء قلبي ، حتى الحب والحب والحب لها ولا أحد يزهر …
واليوم أختارها
بين نعم قل مرحبا لي
أو لا تأخذه على محمل الجد

لقد اخترتك ، لذا اختر
بين الموت على صدري ..
أو على جهازي المحمول.
اختر الحب .. أو لا الحب
لا تختار الجبناء ..
لا توجد منطقة وسطى
بين الجنة والنار …
تخلص من كل أوراقك.
سوف أقبل أي قرار.
قلها لي. أنا عاطفي. ينفجر
لا تقف مكتوفي الأيدي.
لا أستطيع البقاء
مثل القش تحت المطر
اختر مصيرًا بين الاثنين
وما أقسى شئ في مصيري ..
أنت متعب وخائف
وطويلة جدا … رحلتي
الغوص في البحر أو الهروب
لا يوجد بحر بدون دوران …
الحب هو مواجهة عظيمة
الإبحار ضد التيار
صلب وعذاب ودموع
والرحيل بين الاقمار ..
جبنك يقتلني يا امرأة
الانزلاق خلف الستارة …
لا أؤمن بالحب …
لا يستطيع تحمل انفعال الثوار.
لا تكسر كل الجدران
لن تضرب مثل الإعصار.
آه … إذا كان حبك يبتلعني
إنه يمزقني مثل الإعصار …
أنا خيارك .. لذا اختر
بين الموت على صدري
أو من خلال دفاتر الملاحظات الخاصة بي
لا توجد منطقة وسطى
بين الجنة والنار …
فخر الشمال
في يوم خاص …

‫0 تعليق

اترك تعليقاً