وافق 40 نائبا بريطانيا من حزب المحافظين بزعامة رئيسة الوزراء تيريزا ماي على التوقيع على خطاب سحب الثقة في مايو.. وهذا أقل بثمانية من العدد المطلوب لإجراء انتخابات القيادة ، وهي الآلية التي يمكن من خلالها عزل ماي من قيادة الحزب واستبداله بزعيم آخر.. ذكرت صحيفة صنداي تايمز يوم الأحد أن ماي كافحت للحفاظ على سلطتها على حزبها منذ انتخابات مبكرة في 8 يونيو ، والتي دعت إليها اعتقادًا منها بأنها ستفوز بهامش كبير ، لكنها أدت بدلاً من ذلك إلى خسارتها أغلبيتها في البرلمان..
تنقسم حكومة ماي بشأن الطريقة التي ستخرج بها بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وواجهتها العديد من الفضائح التي تورط فيها وزراء. لم تتمكن حكومة ماي من تأكيد سلطتها على الوضع السياسي الفوضوي الذي أضعف موقف لندن في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. فشلت محاولة سابقة للإطاحة بماي بعد خطابها في المؤتمر السنوي للحزب ، لكن العديد من المحافظين ما زالوا غير راضين عن أداء ماي..