السفر الجوي هو فرصة لمعظمنا للنوم والعمل وقراءة أو مشاهدة فيلم مضحك ، وعندما نلاحظ البيئة من حولنا على متن الطائرة ، فإننا نميل إلى التركيز على العوامل التي تؤثر على حجم المقاعد والسلوك من الركاب الآخرين. والاضطراب الجوي ، ولكن هذا ليس هو الحال بالنسبة للطيارين. يتم تدريب الطيارين والخبراء على الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة عن الطائرات ، لذلك حتى لو لم يضطروا إلى قيادة الطائرة والجلوس في المقصورة الرئيسية ، فإنهم يلاحظون أشياء لا يفعلها الركاب الآخرون.
إليك مجموعة من الأشياء التي يلاحظها قبطان الطائرة عند السفر مع ركاب آخرين ، وفقًا لـ American Business Insider:
1- تراكم الجليد
ربما يشعر معظم المسافرين بالقلق من الاضطرابات ، ولكن وفقًا لتانيا جاتلين ، الأستاذة المشاركة في جامعة ميتروبوليتان ستيت ، فإن الأمر ليس بالسوء الذي يعتقده معظم الناس ، وبدلاً من ذلك ، يجب على المسافرين القلق بشأن إمكانية تكوين الجليد.
حيث يتم إزالة الجليد والثلج من الطائرة قبل الإقلاع ، وتكون الطائرة مغطاة بمواد تمنعها من التشكل عند الطيران في الهواء ، وفي حالة تراكم الجليد على الطائرة ، يكون الهبوط السلس أمرًا صعبًا للغاية.
2- الروائح المشبوهة
يمكن أن تكون الرائحة أحد أقوى المؤشرات على وجود مشكلة على متن الطائرة ويمكن أن تكون ناجمة عن محرك معطل أو أنظمة تخزين الوقود.
يقول توم فاري ، المدير السابق لسلامة شركات الطيران في كيورا: “الأصوات مفيدة دائمًا ، ولكن غالبًا ما تكون مقصورة الركاب معزولة تمامًا عن أي أصوات قد تشير إلى وجود مشكلة”. من ناحية أخرى ، فإن الروائح تنتقل بسهولة إلى المقصورة.
3- زاوية دخول الضوء
يعرف الطيارون المتمرسون أن التغيير المفاجئ في زاوية الضوء الداخل إلى نافذة قمرة القيادة يمكن أن يكون أول علامة على أن الطيار يغير مساره.
يحدث هذا عادةً عندما يتم تغيير مسار الرحلة بسبب عطل فني أو مشكلة ما في مطار الوجهة.
4- التواصل حول التأخيرات
لا يتوقع العديد من المسافرين جواً تفسيراً واضحاً وفي الوقت المناسب عندما تتأخر رحلاتهم الجوية ، ولكن وفقًا للطيار باتريك سميث ، ينبغي أن يفعلوا ذلك. عادة ما تترك مثل هذه الرسائل الركاب يشعرون بالإحباط ، وسوف يفهم الطيار المتمرس السبب.،.
5. روتين هبوط الطائرات
يمتلك الطيارون والمضيفون روتينًا زمنيًا محددًا جيدًا يستخدمونه للتحضير للهبوط. عادةً ما يربط معظم ركاب الخطوط الجوية إعلانات المقعد والطاولة وحزام الأمان ، لكن يمكن لبعض الطيارين توقع توقيت هذا الروتين في غضون ثوانٍ.
6- موقع مخارج الطوارئ
يشعر العديد من الركاب بالملل عند شرح إجراءات السلامة ، لكن الطيارين يدركون مدى أهميتها. في حالة وقوع حادث هبوط ، قد لا يكون لديك الوقت أو القدرة على معرفة مكان مخارج الطوارئ ، وتحتاج إلى معرفة موقعها مسبقًا ، ويمكن للطيار المتمرس القيام بذلك حتى في الظلام من خلال حساب عدد المقاعد.