توجد العديد من الحلول والطرق للمساعدة في تقليل نمو الشعر في هذا المقال حصريًا على مجلة دايت الأولى عربية في عالم اللياقة والصحة والجمال. تعرف على أهم الوصفات الطبيعية لتقليل نمو الشعر.
تنقسم ظاهرة نمو الشعر الزائد عند النساء إلى فئتين رئيسيتين ، لذلك يتوقف هذا التقسيم بسبب نمو الشعر الزائد. عندما يكون سبب النمو المفرط للشعر هو ظاهرة هرمونية ، فإنه يسمى الشعرانية. ولكن في الحالات التي يكون فيها سبب المشكلة غير هرموني ، فإن ظاهرة النمو المفرط للشعر تسمى “فرط الشعر”. يتميز فرط الشعر عند النساء بانتشار الشعر الناعم في جميع أنحاء الجسم ، مع إمكانية حدوث نمو كبير في اليدين والقدمين. يلعب الأصل العرقي والجيني دورًا كبيرًا في التأثير على هذه الظاهرة ، ويلعب دورًا مشابهًا من خلال المستويات العالية من الهرمونات الذكرية في الدم. في بعض الأحيان يمكن أن تحدث هذه الظاهرة لدى النساء اللواتي يتم علاجهن بأدوية تحفز إنتاج الهرمونات الجنسية الذكرية.
تتميز ظاهرة نمو الشعر الزائد عند النساء نتيجة الإفراط في إفراز هرمونات الذكورة بنوع من الشعرانية مع نمو مفرط للشعر على الوجه والذقن والرقبة وخط الوسط للصدر والبطن وأعلى وأسفل الظهر ، الأرداف وداخل الفخذين. الشعر خشن وسوداء اللون وقد يصاحبه زيادة في إفراز الغدد الدهنية في الجلد وحب الشباب. نظرًا لأن حساسية بصيلات الشعر والغدد الدهنية متغيرة ، فمن الممكن أن تكون هناك حالات يظهر فيها حب الشباب فقط ، بينما يظهر ظهور الشعر لاحقًا.
أعراض فرط شعر الجسم عند النساء
تتميز أعراض كثرة الشعر عند النساء بالنمو المفرط للشعر (الذي يشبه شعر الرأس) في أماكن مثل: الشفة العليا ، والذقن ، والسوالف ، وحول الحلمات أو أسفل البطن. يمكن أن ينمو الشعر الزائد أيضًا على الظهر والكتفين والصدر وأعلى البطن. عادة ما يحدث شعر الجسم المفرط عند النساء خلال فترة المراهقة والفترات اللاحقة. إذا حدثت هذه الظاهرة قبل سن البلوغ ، فقد يكون السبب هرمونيًا. في مثل هذه الحالات ، يجب علينا إجراء فحص دقيق
طبيب لمنع المشاكل الهرمونية في المستقبل.
أسباب وعوامل خطر فرط شعر الجسم عند النساء
في الحالات التي يكون فيها سبب النمو المفرط للشعر هو الهرمونات (الشعرانية) ، تتعرض بصيلات الشعر للتحفيز المفرط بواسطة هرمونات الأندروجين (الأندروجين) أو التستوستيرون (التستوستيرون) أو الهرمونات الجنسية الأخرى. الأندروجينات هي الهرمونات الجنسية السائدة عند الذكور. ولكن عند النساء ، تكون مستويات الأندروجين منخفضة عادةً. يمكن أن يحدث تساقط الشعر المفرط عند النساء بسبب مستويات عالية بشكل غير طبيعي من الأندروجينات أو فرط تحفيز بصيلات الشعر بالمستويات الطبيعية للهرمون.
في بعض الحالات ، قد تزداد مستويات هرمون الأندروجين بعد تناول عقاقير مثل: البروجستين (التي قد تكون موجودة في حبوب منع الحمل) ، المنشطات الأندروجينية أو الأدوية التي تحفز الجسم بشكل غير مباشر على إنتاج مستويات عالية من الأندروجين. تشمل هذه الأدوية أدوية الغثيان والفصام والنوبات والصداع النصفي والاضطراب ثنائي القطب والعصبية وارتفاع ضغط الدم.
في بعض الأحيان ، تصاب النساء بزيادة شعر الجسم بسبب خلل في المبيض أو الغدة الكظرية أو الغدة النخامية.
في حالات النمو المفرط للشعر من سبب غير هرموني (فرط الشعر) ، يختلف نمط نمو شعر الوجه قليلاً. على سبيل المثال: يوجد نمو شعر بين الحاجبين ، في منطقة الجبهة ، الصدغ والسوالف. من الممكن أيضًا أن يكون نمو هذا الشعر ناتجًا عن مشاكل الغدة الدرقية أو فقدان الشهية أو الأدوية طويلة الأمد.
دائماً ما نجد استفسارات متكررة من النساء عن طرق ووسائل إزالة نمو الشعر من الوجه وأجزاء مختلفة من الجسم وتزداد هذه المشكلة صعوبة عندما يكون الشعر غير المرغوب فيه داكنًا وكثيفًا ، لذلك تقوم النساء عادةً بإزالة الشعر للتخلص منه. . لكنها سرعان ما تعود وتنمو مرة أخرى وتستمر هذه المشكلة دون حل.
الوصفة الأولى:
نضيف ثلاث ملاعق كبيرة من مسحوق نبات السعد المتوفر في الصيدلية إلى لتر من الماء ونضعه في قدر على النار حتى يغلي ، ثم يترك المزيج لينقع لمدة ربع ساعة بعد إزالته من دمل. النار ، ثم يتم وضع الخليط على الجسم بعد إزالة السعر الزائد ، مع الاستخدام المتكرر لمدة 6 أيام متتالية ، تلاحظ اختلاف واضح في نمو الشعر.
الوصفة الثانية:
استخدم بذور الترمس المطحونة وانقعها في الماء الساخن طوال اليوم. يتم استخدام النقع يوميًا ، بدءًا من يوم إزالة الشعر ، وبعد ذلك ستلاحظ تباطؤًا في نمو الشعر وسينمو الشعر الجديد بشكل أضعف قليلاً.
الوصفة الثالثة:
استخدمي بودرة سعد النباتية مع الفازلين ، اخلطيها جيدًا ، ثم ضعي المزيج ككريم للجسم بعد إزالة الشعر الزائد ، ثم اشطفيه وكرري ذلك لعدة أيام متتالية وستلاحظين فرقًا واضحًا مع الشعر الزائد.
الوصفة الرابعة:
يمكن استخدام فاكهة البابايا للتخلص من الشعر الزائد لاحتوائها على انزيم يمكنه تدمير الجذور وبصيلات الشعر على الجلد كما تساعد في تقليل نمو الشعر الزائد وهي مناسبة لجميع أنواع البشرة ولا تحتوي على أي آثار ضارة على الجلد. إنه آمن تمامًا ، خاصة للبشرة الحساسة.
هناك طريقة بسيطة للتخلص من الشعر الزائد بشكل دائم باستخدام البابايا ومن خلالها يمكنك استخدام نصف ملعقة من فاكهة البابايا النيئة مسلوقة في القليل من الماء ثم هرسها حتى تصبح عجينة ثم تخلط مع نصف ملعقة من مسحوق الكركم ، يوضع الخليط على البشرة بعد إزالة الشعر الزائد ويترك على البشرة لمدة 15 دقيقة ، ثم يشطف الجلد بماء فاتر ، وتكرر هذه الطريقة مرتين في الأسبوع.
الوصفة الخامسة:
هناك العديد من الدراسات والتجارب التي أظهرت أن شرب النعناع الأخضر بشكل يومي يقلل من إفراز هرمون التستوستيرون المعروف باسم هرمون الذكورة أو المسئول عن حدوث نمو الشعر الزائد عند النساء. لذلك ، يتم استخدامه لتقليل نمو الشعر غير المرغوب فيه.
الوصفة السادسة:
تساعد القرفة على تقليل نمو الشعر عن طريق شرب القرفة يوميًا أو إضافتها كتوابل للطعام ، فهي تساعد على تحقيق توازن كبير في مستوى الهرمونات في الجسم وبالتالي تقلل بشكل كبير من نمو الشعر الزائد.
علاج الشعر الزائد عند النساء
عند اكتشاف سبب النمو المفرط للشعر ، يمكن للطبيب أن يوصي بعدة علاجات للمساعدة في التغلب على هذه الظاهرة وتقليل مستوى هرمون الأندروجين في الدم. في النساء ذوات الوزن الزائد ، يمكن أن يساهم فقدان الوزن بشكل كبير في خفض مستوى الهرمون ، مما يقلل بشكل طفيف من ظاهرة نمو الشعر الزائد. كما أن العديد من العلاجات التجميلية يمكن أن تقلل من هذه الظاهرة وتوفر حلاً فعالاً ومناسبًا للنساء اللاتي يعانين من هذه المشكلة.
إذا كانت ظاهرة الشعر الزائد خفيفة نسبيًا ، فيمكن استخدام النتف ، وإزالة الشعر بالشمع ، والكريمات لإزالة الشعر الزائد والحلاقة (أقل موصى بها من الخيارات الأخرى لأنها توفر حلاً قصير المدى فقط). يمكن أن تسبب هذه العلاجات تهيجًا للجلد وتحتاج إلى تكرارها عدة مرات. على سبيل المثال ، يجب عمل الشمع كل 4-6 أسابيع لتحقيق نتائج مرضية.
من أجل تحقيق نتائج طويلة الأمد والتخلص من الشعر الزائد ، يوصى بالتحقق من إمكانية إزالة الشعر بالليزر أو الأشعة تحت الحمراء أو المعالجة الحرارية التي تدمر بصيلات الشعر ولا تسمح للشعر بالنمو مرة أخرى. العلاج بالليزر أكثر فعالية من العلاجات الأخرى ويمكن استخدامه على جميع أنواع الشعر والبشرة.
يتسبب العلاج الكهربائي في تدمير بصيلات الشعر وعدم السماح للشعر بالنمو مرة أخرى ، وذلك بسبب قدرة الجهاز على استخدام الكهرباء لتسخين البصيلات. يمكن أن تسبب هذه العلاجات ندبًا على الجلد ولذلك يوصى بها أقل من العلاج بالليزر.
