هل التهاب المفصل العجزي الحرقفي خطير

هل التهاب المفصل العجزي الحرقفِيْ خطير

يمكن تصنيف بعض الأمراض الالتهابية على أنها خطيرة إلَّى حد ما، وبما أن التهاب المفصل العجزي الحرقفِيْ هُو أيضًا التهاب، فإن السؤال هُو ما إذا كان خطيرًا، وفِيْما يلي عرض تفصيلي للإجابة

• التهاب المفصل العجزي الحرقفِيْ هُو أحد أنواع التهاب المفاصل العديدة.
• المفصل العجزي الحرقفِيْ هُو المفصل الذي يربط بين العمود الفقري والحوض.
• عادة ما يسبب هذا النوع من الالتهاب ألمًا شديدًا فِيْ أسفل الظهر والأرداف.
• فِيْ بعض الأحيان يمكن أن يمتد الألم إلَّى إحدى الساقين، وكلما زاد الجهد الذي يبذله المريض، زاد الألم.
• لكن من حيث الشدة، لا يعتبر هذا النوع من الالتهاب خطيرًا جدًا، حيث لا يشكل بأي حال خطرًا أو تهديدًا على حياة المريض.
• ومعضلة هذا المرض أنه يسبب ألماً شديداً يصعب تحمله، لذلك يوصى بمجرد أن تشعر بالألم فِيْ المناطق المذكورة أعلاه، وخاصة فِيْ أسفل الظهر، يتوجه المريض إلَّى الطبيب فورًا للاستشارة. .

ما هِيْ المناطق التي تتأثر بالتهاب المفصل العجزي الحرقفِيْ

التهاب المفصل العجزي الحرقفِيْ هُو التهاب يصيب المفاصل، أي أنه يصيب المفاصل، خاصة تلك الموجودة فِيْ الجزء السفلي من العمود الفقري، والتي تربطه بمنطقة الحوض، وقريبة من الوركين، وبالتالي فإن المناطق التي ستتأثر بها هذا الالتهاب هُو

• ردفان.
• المنطقة القطنية.
• واحدة أو كلا الساقين.
• الوركين من بين الأماكن التي يمكن أن تتأثر.
• القدمين، على الرغم من أن هذه الحالة نادرة.
• التهاب الفقار اللاصق والسبب الرئيسي له هُو التهاب المفصل العجزي الحرقفِيْ، والجدير بالذكر أن التهاب الفقار اللاصق هُو مرض روماتيزمي ينتج عَنّْه التهاب وتيبس المفاصل.

أسباب التهاب المفصل العجزي الحرقفِيْ

هناك العديد من العوامل والأسباب التي تؤثر على الجسم وتجعله أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفصل العجزي الحرقفِيْ، وفِيْما يلي عرض لجميع الأسباب والعوامل، ومنها

• تلف المفاصل نتيجة تعرض المريض لحادث سيارة أو السقوط المفاجئ من مكان مرتفع.
• يعاني المريض بالفعل من مشاكل فِيْ الظهر.
• الإحساس بألم شديد فِيْ أسفل الظهر.
• يعاني المريض من النقرس من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
• إصابة مفصل المريض، ولكن نادراً ما يحدث هذا العامل.
• يعاني المريض من هشاشة العظام مما يؤدي بطبيعة الحال إلَّى التهاب المفصل العجزي الحرقفِيْ.
• الحمل والوزن الزائد.
• – تغيير الطريقة التي تمشي بها المريضة أثناء الحمل.
• إن اتساع الحوض أثناء الحمل لتهِيْئة المرأة للولادة يؤدي بطبيعة الحال إلَّى توسع هذا المفصل، ومن ثم يصبح المريض أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
• يعد الجري لمسافات طويلة أحد الأنشطة التي تؤدي إلَّى تفاقم أعراض هذا المرض.
• الوقوف أو الجلوس لفترة طويلة.
• يزيد المشي السريع بوتيرة سريعة من فرص الإصابة بهذا النوع من التهاب المفصل العجزي الحرقفِيْ.
• تركيز وزن جسم المريض على جانب واحد من الجسم أو على قدم واحدة.

أعراض التهاب المفصل العجزي الحرقفِيْ

هناك العديد من الأعراض التي غالبًا ما تصاحب التهاب المفصل العجزي الحرقفِيْ، وفِيْما يلي عرض لأهم هذه الأعراض

• الإحساس بألم فِيْ الأرداف وأسفل الظهر.
• ألم فِيْ إحدى الساقين أو كلاهما.
• يشعر المريض بتصلب فِيْ الوركين وأسفل الظهر.
• الشعور بألم شديد فِيْ الوركين والقدمين، وهذه الأعراض نادرة الحدوث.
• الإحساس بألم متقطع أثناء الليل وأثناء فترة الاستيقاظ أثناء النهار.

علاج التهاب المفصل العجزي الحرقفِيْ

هناك العديد من العلاجات المتاحة لالتهاب المفصل العجزي الحرقفِيْ، وتشمل هذه العلاجات العديد من الأدوية، ولكن يجب استشارة الطبيب، لأنه الشخص الوحيد المخول باختيار العلاج المناسب للمريض، وفِيْما يلي عرض لأهم الخيارات.

• إن تناول المسكنات يعمل على تسكين الألم الناتج عَنّْ هذا الالتهاب، لكن هذا ليس علاجًا.
  • بدلاً من ذلك، يعتبر مسكنًا مؤقتًا للآلام، لذلك لا يتطلب وصفة طبية، ولا ينبغي الاعتماد عليه بالكامل.
• يساعد تناول الأدوية التي تريح العضلات فِيْ تقليل التشنجات العضلية التي قد يعاني منها المريض عَنّْد الإصابة بالتهاب المفصل العجزي الحرقفِيْ.
  • لذلك، يجب أن تستمر فِيْ تناول مرخيات العضلات.
• تساعد الأدوية التي تثبط عامل نخر الورم فِيْ تخفِيْف التهاب المفصل العجزي الحرقفِيْ، خاصةً إذا كان مرتبطًا بالتهاب الفقار اللاصق.