تعتبر حاجة الجسم لفيتامين د أساسية ومهمة ولا غنى عنها ، بالنظر إلى الفوائد العديدة التي يوفرها فيتامين د للجسم ، بما في ذلك دوره في موازنة الكالسيوم والفوسفور. ويرجع ذلك إلى تحفيزها العالي لتكوين بروتين مرتبط بالكالسيوم في جدار الأمعاء الذي يمتصه ، بالإضافة إلى دوره الأساسي في الحفاظ على تنظيم تفاعلات الجهاز المناعي ، حيث أن عدم التوازن في تفاعلات الجهاز المناعي يمكن أن يؤدي غالبًا إلى حدوث عدد من الأمراض والمشكلات الصحية المتعلقة بالمناعة الذاتية ، مثل مرض السكري من النوع الأول وأمراض الأمعاء ، وخاصة مرض التهاب الأمعاء ، بالإضافة إلى التصلب المتعدد. بالإضافة إلى حقيقة أن فيتامين (د) يلعب دورًا مهمًا في عمليات التمثيل الغذائي للعضلات ، وذلك بفضل تأثيره الكبير على ذلك ، فهو مرتبط بقوتها وانقباضها ، حيث يؤدي نقصه إلى حدوث ضعف شديد في العضلات ، خاصةً عضلة القلب بالإضافة إلى دورها العالي في الحفاظ على صحة العظام ومنع هشاشة العظام وفيتامين د هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون وهو M وهو موجود بشكل طبيعي في بعض أنواع الطعام وهو فيتامين ينشط الجسم من أجل يمكن الحصول على النشاط الهرموني وفيتامين د من الطبيعة من خلال التعرض الكافي لأشعة الشمس ، ولهذا يطلق عليه أيضًا فيتامين الشمس ، ولهذا لا يعتبر تناوله من الغذاء ، فهو ضروري مثل جميع أنواع الفيتامينات الأخرى.
أهم مصادر فيتامين د: – هناك عدد من المصادر الغنية بفيتامين د ، من أهمها:
السمك والبيض بالإضافة إلى حبوب الإفطار المدعمة والحليب وزيت كبد الحوت بالإضافة إلى التعرض الكافي للشمس لمدة تصل إلى (10) دقائق كافية لتحفيز إنتاج النوع الثالث من فيتامين د في الجلد ، بسبب تأثير الأشعة فوق البنفسجية.
أسباب نقص فيتامين د: هناك عدد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى نقص فيتامين د في الجسم ، ومن أهمها:
أم لا :- قلة ضوء الشمس.
ثانيا – الاستهلاك العالي للواقي من الشمس ، حتى لا يتلفه وبالتالي نقص فيتامين د.
ثالث :- يزداد خطر الإصابة بنقص فيتامين د مع تقدم العمر ، نتيجة ضعف قدرة الجلد ، وكذلك الكبد والكلى على تحويل فيتامين د إلى شكل نشط ، بالإضافة إلى قلة مناحي كبار السن وبالتالي عدم تعرضهم الكافي بالإضافة إلى قلة تناول الحليب الذي يعتبر من المصادر المهمة لفيتامين د.
رابعا:ضعف القدرة على امتصاص فيتامين (د) بشكل جيد بسبب مشاكل في الجهاز الهضمي ، مثل مرض كرون والتليف الكيسي.
الأعراض النفسية التي تنتج عن نقص فيتامين د في الجسم: هناك عدد من الأعراض النفسية التي يمكن أن تنتج عن ارتفاع مستوى نقص فيتامين (د) في الجسم ، ومنها:
أولاً: الشخص المصاب بالاكتئاب: حيث يمكن أن يتسبب نقص فيتامين د في إصابة الفرد بالاكتئاب وتوقف استجابته للمضادات الحيوية ، بالإضافة إلى الشعور بالتعب والإرهاق الشديد لدى الفرد ، بالإضافة إلى الشعور القوي بمجموعة من آلام العضلات ، مما ينتج عنه في حدوث اضطراب كبير في عملية نوم الجسم وتدهور مزاج الأفراد بشكل كبير ، لأنه مع هذه الحالة المرضية يوصى بأن يتعرض الشخص لأشعة الشمس المباشرة ، خاصة في فصل الشتاء ، حيث يكون معدل التعرض الطبيعي للشمس. عادة ما يتم تقليل الشمس من قبل الكثيرين.
ثانيًا: القلق: نتيجة لنقص فيتامين (د) ، غالبًا ما يتعرض الشخص للقلق والتوتر ومجموعة الأعراض المصاحبة المتمثلة في قلة الانتباه وضعف الانتباه وعدم القدرة على التركيز جيدًا والمزيد من ضعف الذاكرة المرتفع حيث يصبح التفكير السلبي مهووسًا ويتحكم بشكل كبير هذا العقل البشري ، بالإضافة إلى احتمالية عالية لإصابة الأفراد بالضعف الجنسي.
ثالثا: عدوى الانفلونزا: عادة ما تنتشر الأنفلونزا بقوة خلال فصل الشتاء ، حيث أن أولئك الذين يعانون من نقص فيتامين (د) هم من بين أكثر الفئات عرضة للإصابة.
رابعًا: الإصابة بالفصام: أظهرت العديد من الأبحاث الطبية الحديثة المتعلقة بالدراسات النفسية أن من بين الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفصام هم أولئك الذين ولدوا في فصل الشتاء بسبب عدم كفاية التعرض لأشعة الشمس ، مما يؤدي إلى نقص فيتامين د.
خامساً: مرض التصلب اللويحي: على الرغم من أن الأسباب الرئيسية لهذا المرض لا تزال غير معروفة ، إلا أن نقص فيتامين (د) يمكن أن يسببه ، حيث يؤدي إلى تلف الدماغ والحبل الشوكي ، وبالتالي تلف الأعصاب.