يعد سرطان الرئة من أصعب أنواع السرطانات وكلما تقدمت مرحلة الإصابة زادت صعوبة علاجه ، لكن هل تعرف تفاصيل وأهم المعلومات عن المراحل المتقدمة لسرطان الرئة؟
مراحل سرطان الرئة
بين المرحلة الأولى والمرحلة الرابعة يمر سرطان الرئة بعدة مراحل حسب نمو السرطان ومعدل انتشاره ، بمعنى آخر ، كلما انخفض رقم المرحلة ، قلت خطورة الإصابة. وتجدر الإشارة إلى أن معظم المصابين بهذا المرض يتم تشخيصهم في المرحلة الثالثة.
ومن أهم الخصائص التي تميز المرحلة الثالثة من سرطان الرئة ما يلي:
- قطر الورم 3 سم أو أكثر
- انتشر الورم الرئيسي نزولاً إلى العقد الليمفاوية في الصدر
- ورم أولي انتشر إلى أعضاء أخرى خارج الرئتين.
أعراض المرحلة الثالثة من سرطان الرئة
عندما يصل سرطان الرئة إلى المرحلة الثالثة ، تظهر الأعراض بوضوح لدى المريض ، لكنها تختلف من شخص لآخر ، حيث تعتمد شدة الأعراض على مكان الورم وحجمه ونموه في الجسم.
تتلخص الأعراض الرئيسية لسرطان الرئة في المرحلة الثالثة على النحو التالي:
- ألم في الصدر
- ألم عند التنفس
- صفير في الصدر
- السعال المستمر
- سعال الدم
- وجود دم في اللعاب أو المخاط
- بحة في الصوت
- فقدان الوزن المفاجئ وفقدان الشهية
- – صعوبة وألم عند البلع
- التعب الشديد المرتبط بالصداع
- آلام العظام التي تزداد أثناء النهار
- زيادة في درجة حرارة الجسم.
يرتبط علاج سرطان الرئة في هذه المرحلة أيضًا ببعض الآثار الجانبية مثل الألم والغثيان وتساقط الشعر وفقدان الوزن وحروق الجلد.
علاج سرطان الرئة من المرحلة الثالثة
عادة ما يتم علاج سرطان الرئة في هذه المرحلة بمزيج من عدة علاجات من العلاج الكيميائي والإشعاعي ، وفي بعض الحالات قد يضطر المريض إلى الخضوع لعملية جراحية.
قبل العلاج يتم تشخيص المريض بحيث يتوافق علاجه مع حالته الصحية العامة وانتشار المرض ، وبالتالي يخضع المرضى في المرحلة الثالثة من المرض للعلاج الحاد والشديد.
علاج سرطان الرئة في هذه المرحلة كالتالي:
- العلاج الكيميائي ، الذي يهدف إلى تقليص حجم الورم ، يتبعه الجراحة
- العلاج الإشعاعي لتقليل حجم الورم قبل الجراحة
- الجراحة التي يتبعها العلاج الكيميائي لمنع وتقليل خطر تطور المرض مرة أخرى
- الجراحة تليها العلاج الإشعاعي لتقليل خطر تكرار الإصابة بالسرطان
- عندما لا تكون الجراحة ممكنة ، سيخضع المريض للعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي أو كليهما
- العلاج الموجه حسب حالة المريض
- العلاج المناعي.
وتجدر الإشارة إلى أن الجراحة لإزالة الورم قد تكون مستحيلة بالنسبة لبعض المرضى ، وهذا يتوقف على صحتهم وانتشار الورم إلى مناطق أخرى من الجسم.
من المفيد للمريض اتباع بعض العلاجات التكميلية مثل العلاج بالتدليك واليوجا وتقنيات الاسترخاء.
استشر طبيبك دائمًا واسأله أي سؤال حتى تعرف حالتك تمامًا وتحاول الحصول على الدعم اللازم من أسرتك وأقاربك ، لأن صحتك العقلية كمريض هي أحد العوامل الرئيسية للشفاء.