يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات في الحفاظ على صحة رئتيك. يمكن أن يقلل هذا النوع من النظام الغذائي من خطر الإصابة بسرطان الرئة. لا تزال الأدلة متضاربة حول ما إذا كانت بعض الفيتامينات تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الرئة أو غيرها من المشاكل الصحية المتعلقة بالرئة ، لكن بعض الأبحاث اقترحت الآثار الصحية المحتملة لفيتامين أ ، ب 6 ، د ، أ ، وبيتا كاروتين.
أولاً: بيتا كاروتين وفيتامين أ:
تحتاج رئتيك إلى بيتا كاروتين وفيتامين أ لتعمل بشكل طبيعي. لا يساعد تناول جرعات عالية من بيتا كاروتين أو مكملات فيتامين أ في تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة ، ولكن تشير بعض الدراسات إلى أنه قد يزيد من المخاطر بشكل طفيف ، وفقًا للمكتب المكملات الغذائية. لذلك ، لتقليل المخاطر المحتملة للإصابة بسرطان الرئة ، فإن أفضل مدخول من فيتامين أ وبيتا كاروتين والكاروتينات الأخرى يكون من الخضار والفواكه. تشمل الأطعمة التي تحتوي على هذه الفيتامينات السبانخ والبطاطا الحلوة والجزر والفلفل الأحمر والأناناس والبطيخ والمشمش والقرنبيط.
ثانياً: فيتامين ب 6:
يمكن أن يساعد هذا الفيتامين في منع تلف الحمض النووي الخاص بك أو تحوره ، مما يساعد على تقليل الإصابة بسرطان الرئة. أظهرت دراسة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية في يونيو 2010 أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من فيتامين ب 6 والحمض الأميني ميثيونين لديهم مخاطر أقل للإصابة بسرطان الرئة. تعتبر الأسماك واللحوم والبطاطس واليقطين والحبوب الكاملة مصادر جيدة لفيتامين B6.
ثالثًا: فيتامين ج:
وجدت بعض الأبحاث أيضًا أن تناول جرعات عالية من فيتامين سي يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة. هذا بالإضافة إلى دور فيتامين أ في تقوية جهاز المناعة ، مما يساعد على حماية رئتيك من أي ضرر أو مشاكل أخرى. الفواكه الحمضية والفلفل والبابايا والبروكلي والفراولة والبطيخ والكيوي من الأطعمة الجيدة الغنية بهذا الفيتامين.
رابعاً: فيتامين د:
وجدت بعض الدراسات أن المستويات المنخفضة من فيتامين د قد تترافق مع زيادة خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي والتليف الكيسي ومرض الانسداد الرئوي المزمن ومرض الرئة الخلالي. وبالتالي ، قد ترتبط المستويات الأعلى من هذا الفيتامين بتحسين وظائف الرئة. يمكن أن تساعدك الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والبيض والفطر والأطعمة المدعمة في الحصول على فيتامين د وأفضل مصدر للحصول على ما يكفي من هذا الفيتامين هو الحصول على حوالي 15-30 دقيقة من ضوء الشمس ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع.
خامساً: فيتامين هـ:
تتعارض الأبحاث مع فيتامين (هـ) وصحة الرئة ، حيث توجد بعض الأدلة التي تشير إلى وجود تأثير مفيد لفيتامين (هـ) على صحة الرئة وبعض الأدلة الأخرى التي تشير إلى تأثير سلبي. ومع ذلك ، فقد أظهرت دراسة نشرت عام 2014 في مجلة أبحاث الجهاز التنفسي أن أنواعًا مختلفة من فيتامين هـ لها تأثيرات مختلفة ، حيث أن الحصول على فيتامين أ في شكل ألفا توكوفيرول الموجود في زيت عباد الشمس وزيت الزيتون يمكن أن يساعد في تحسين وظائف الرئة ، في حين أن شكل جاما- توكوفيرول الموجود في زيت الكانولا وفول الصويا والذرة يمكن أن يضعف وظائف الرئة.
الكلمة الأخيرة :
يعرض التدخين الرئتين لخطر متزايد لتلف الخلايا ، إذا كنت ترغب في الحفاظ على رئتيك بصحة جيدة ، فأنت بحاجة إلى التوقف عن هذه العادة السيئة. وبعد الإقلاع عن التدخين ، يمكن أن تساعد الفيتامينات المذكورة أعلاه في إصلاح تلف خلايا الرئة ، ولكن بجرعات أعلى قليلاً. ومع ذلك ، قبل محاولة منع أو علاج أي مرض متعلق بالرئة ، يجب عليك طلب المشورة الطبية قبل تناول المكملات الغذائية.