10 عادات رمضانية غابت عن المجتمع المكي بسبب كورونا.. تعرّف عليها

يظل شهر رمضان هذا العام مختلفًا تمامًا في ظل أزمة فيروس كورونا ، ليس فقط في مكة المكرمة ، ولكن في المدن حول العالم. في هذا التقرير نناقش أهم عادات رمضان التي اعتاد عليها المجتمع المكي لأنهم لا يحبون رمضان بدونها. دكتور. يقول فواز الدهاس مدير مركز تاريخ مكة المكرمة التابع لإدارة الملك عبد العزيز ، إننا في هذه الأيام نمر بهذا الوباء الذي تمر به دول العالم ، بما في ذلك بلدنا الغالي. لكننا قدمنا ​​أروع الأمثلة على الانتماء الوطني والتوحد حول قيادتنا الرشيدة حتى تدعم جهودنا كمواطنين جهود إخواننا في الصحة والسلامة لمواجهة هذا الوباء والحد من انتشاره. وأضاف: حكومتنا -عصرها الله- لم تألُ جهداً في توفير كل مقومات الحياة لأبنائها ولكل من يعيش على أرض هذا الوطن. غدا سيتحدث العالم بإعجاب عن هذا المواطن السعودي النموذجي الوطني. ولأننا جميعًا مسؤولون ، فقد بقينا في بيوتنا ، وأطاعنا الحكام ، وقمنا بحماية صحتنا.

وذكر “الدهاس” عندما مكث في المنزل للحد من انتشار فيروس كورونا. أن عدم صلاة الجماعة والتراويح وفق الأوامر يساوي حماية صحتنا من هذا الوباء. وعن العادات المكية التي كانت تمارس في رمضان والتي اشتهرت بها مكة المكرمة قال الدهس: من أبرز هذه العادات والتقاليد التي غابت في هذا الشهر الاستثنائي. لقاء الأسرة في بيت رب الأسرة ، ومسألة أمسيات رمضان الجميلة ، وعدم وجود الزخارف الخفيفة والورقية ، مثل الفوانيس ونحوها ، التي لا ينقصها المنزل ولا الحي. علاوة على ذلك؛ قال الدهاس: فاتنا ضجيج الأسواق المكية هذا الشهر ، خاصة قبل الإفطار ، والسفر الرمضاني افتقر إلى مشروب السوبيا ، وهو في طليعة السفر الرمضاني في المجتمع المكي ، وكذلك التسوق في ليالي رمضان والانخراط فيه. الأنشطة الرياضية والألعاب الشعبية التي تشتهر بها أحياء وشوارع مكة المكرمة. باستثناء غياب الألعاب النارية التي أضاءت سماء الأحياء في ليالي رمضان بمكة المكرمة. وأشار الدهاس إلى أن من العادات التي اشتهرت بها مكة في ليالي رمضان تكاثر المحال التي تبيع الكبد وتناوله في الهواء الطلق ، ولن يكون غائبا هذا العام بسبب جائحة كورونا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً