محتوى
النطق في الأطفال
هناك عدة عوامل وأسباب لتأخر الكلام لدى الأطفال في سن الثالثة ، منها أسباب تعليمية أو اجتماعية أو طبية تمنع الطفل من التعبير عن احتياجاته ومشاعره ، وتختلف عملية التأخير من طفل إلى آخر. البعض الآخر ، وهذا التأخير يسبب إعاقة في عملية تطور اللغة لدى الطفل ، وفي هذه الحالة يتكلم الطفل بضع كلمات ، وأحياناً غير مفهومة ، ويمكن أن يصمت أثناء النهار. لذلك يجب على الأم إيجاد نظام واضح تلجأ إليه لمعرفة أسباب تأخر الكلام لدى طفلها وطريقة العلاج حتى يتم تطبيق هذا العلاج من قبل الطبيب وفي المنزل ، بحيث تتم عملية العلاج بشكل صحيح. وعلى النحو الملائم وتحقيق نتائج مضمونة وسريعة ، بحيث يتمكن الطفل من الاندماج في محيطه والتعبير عن احتياجاته اليومية والتواصل مع محيطه.
أسباب تأخر النطق عند الأطفال في سن الثالثة
- مواكبة الطفل بلغات متعددة في نفس الوقت ، على سبيل المثال عندما يتحدث أحد الأجداد أو الأب بلغة أخرى ، يؤدي إلى دخول لغتين في وعي الطفل ، مما يؤدي إلى الارتباك. .
- انخفاض معدل الذكاء لدى الطفل ، وخاصة أولئك الذين يعانون من مشاكل مثل التخلف العقلي أو متلازمة داون.
- مشاكل نفسية يتعرض لها الطفل مثل التنمر أو فقدان أحد أفراد الأسرة.
- يمكن لضعف السمع أن يبطئ من عملية النطق لدى الطفل.
- إصابات الفم مثل التصاق اللسان وعدم تناسق حركة الشفاه.
- البيئة الأسرية ، إذا كانت تعاني من مشاكل ، تساعد في تأخر الكلام ، أو إذا أهمل الوالدان والأسرة الطفل.
- يعاني الطفل من مرض عصبي يرث اضطرابات النطق.
- التوحد هو أحد أسباب تأخر النطق عند الأطفال لأنه يعيق قدرتهم على إصدار أصوات وجمل واضحة.
كيفية علاج تأخر النطق عند الأطفال في سن الثالثة
- فحص الطفل بعد عامين ونصف لإيجاد أي سبب عضوي وعلاجه ، وبعد ذلك يتحسن الكلام تدريجياً.
- العمل على الجانب النفسي للطفل ، من خلال عملية التحفيز وإيجاد المساحة التي تناسب شخصيته والتي يجب على الوالدين تطويرها.
- قم بالإشارة إلى معالج النطق الذي يساعد الطفل على بدء عملية النطق بشكل صحيح.
- اشراك الطفل في بعض التجارب والأنشطة التي تنمي مواهبه وقدراته خاصة مع من هم أكبر منه.
- استخدام لغة الإشارة والتواصل والصور للأطفال المصابين بأمراض عصبية والتوحد.
طرق لمساعدة الطفل على النطق في سن الثالثة
- اختر مجموعة من القصص واقرأها لطفلك منذ سن مبكرة.
- الأم تتحدث وتتواصل مع الطفل مما يساعده على التحدث في الوقت المناسب.
- امنح الطفل وقتًا للتحدث وإنهاء ما يقوله ، حتى لو كان مفككًا.
- إشراك الطفل في اللعب والاندماج مع البيئة وبيئة عمره.
- الابتعاد عن عملية السخرية والاستهزاء برقة أقواله وأفعاله لأنها تجعله منغلقًا.