صباح الرحمة .. وطن الفطناء

الاثنين 24/3/1437

إن هذه البلاد تقدمت وما زالت تتقدم وفق المنهج الثابت الذي تبناه لنا خالقنا ورفعت علينا خير رسله وكتبه. .

ومن نعمة الله تعالى علينا أن أرض الحرمين وفرت قادة كانوا ولا يزالون للشريعة الإسلامية ، الخيار الرئيسي وطريقة الحياة بمختلف جوانبها وربما إقامة دولة في إطار نظام شرعي. الإطار والاتفاق اللذين رسخا هذه القيمة النبيلة.

إن شعوب هذه الدول تزداد ذكاءها ووعيها عاماً بعد عام بالتحديات التي تواجه الإسلام ، دين الحق ، ودولة التزمت بحمل رسالتها والدفاع عن حيضها بنشر الخير والعمل بها. ..

لقد واجهت منذ تأسيس بلادنا حملات من نقيض الخير سواء كانت عداء للدين أو حسد من جانبنا. جوانب مهمة تتكامل وتتجمع معًا لخلق هوية متماسكة ومتينة. ..

يشهد الماضي والحاضر ، وسيشهد المستقبل على حكمة النهج الإلهي ، الذي يقودنا في خضم الرعب ، في أمان وأمان ، ليس فقط لأننا أقوياء عسكريًا ، ولكن لأن الإيمان الراسخ هو القوة التي تستمد منها كل القوة …

في نمط محاربة بلادنا للفتنة والفساد مثل المخدرات والإرهاب والمؤامرات ، كان أبرز ما يلفت الانتباه هو نجاح الله ثم مخزون عقل الوطن والمواطن في مواجهة هذه التهديدات …

وعليه فقد بلغت تجربتنا بحمد الله معايير النجاح في قمع الفتنة ، والجميع يعمل على قمعها قبل أن تكون في مهدها ، قبل أن يتفاقم شرها …

كان تطبيق شريعة الله حاضرًا لأولئك الذين تجاوزوا واستأصلوا جمر الشر في أولئك الذين بقوا وتحدوا أمره وأصروا على تجاوزه …
وهذا -حسب الله- هو البركة التي تنشدها كثير من الدول التي تنفق أشياء ثمينة ونفيسة لضمان أمنها عند أدنى المستويات. ..

نحن نعلم جيدًا أن الأمن نعمة
وعلمنا نعمة الله عز وجل علينا بأحسن بقاع الأرض وخير الحكام الذين حكموا علينا بوحيين وأفضل كتبه وهدى رسله. .

معظم الأزمات التي يمر بها بلدنا اليوم هي عبارة عن زمرة من المتشككين الذين يشككون في وحدة طبقتنا ومنهجنا ونهجنا. .

إذا كانوا من الخارج ، فإن عداوتهم معروفة لأي سبب من الأسباب ، ولدينا ولدينا خبرة في كبح شرهم …
بكاء الألم عندما يكون ألم الوطن في كتفيه أو في جزء من جسده ، ويمكن للعلاج معًا أن يثمر للخير الذي ننشده. ..
وكل عضو تجاوز خطورته فائدته له إمكانية استئصاله ، حتى لا ينتشر مرضه إلى سائر الجسد ويهلك ، ولا حول ولا قوة إلا عند الله.

حكمة قيادتنا باقية
حكمة كل مواطن
بعد حفظ الله
إنها أقوى الخيارات التي فاتها الآخرون

لذا كن على وعي وتثقيف أجيال المستقبل حول قيم الإسلام والسلام. ..

أتمنى لكم كل التوفيق

‫0 تعليق

اترك تعليقاً