مواقف نبوية مع الأطفال

المواقف النبوية مع الأولاد

أراد الله تبارك وتعالى بحكمته ونعمته أن يختار نبيه محمد – صلى الله عليه وسلم – من بني البشر ، وأن يختاره ويفرده بما لم يختاره. ليكون أي شخص في الدنيا – صلى الله عليه وسلم – نموذجًا للناس في كل شيء. قال الله تعالى: { إنك في رسول الله قدوة حسنة لمن يرجو الله واليوم الآخر ويذكر الله كثيراً. } (الأحزاب 21).

إذا نظرت إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كنبي ورسول ، ستجده أفضلهم وخاتمة. إذا نظرت إليه كمعلم تجده أفضل الرجال في التربية وأفصحهم ، والشجاع الذي لا يقف عنده شيء ، ورفاقه يحمونه في الحروب.

وهذه بعض المواقف من سيرته العطرة – صلى الله عليه وسلم – مع الأبناء ، تظهر مدى حبه ورحمته للأطفال:

مع نجله إبراهيم:

ا أنس بن مالك قال رضي الله عنه: ( دخلنا مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – علي أبي سيف القين وكان ظاهرة لإبراهيم صلى الله عليه وسلم فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم ابراهيم فقبله وشمه ثم دخلناه وابراهيم كان كريما على نفسه وبدأت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرف الدموع عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: وأنت يا رسول الله ؟! ابن عوف إِنَّهُ رَحْمَةٌ ، ثم تبعه بآخر فقال – صلى الله عليه وسلم -: تذرف العيون الدموع ويحزن القلب ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ، وأنا في وداعك. ، يا. ابراهيم لحظات ) ( رواه البخاري ) ..
القين: الحداد والزير: المرضعة وزوجته أم سيف الرضاعة الطبيعية ابراهيم ..
وفي الرواية مسلم هو يقول أنس 🙁 والله ما رأيت أحداً أرحم بالأولاد من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ..

مع حفيديه حسن وحسين :

ا عبدالله بن شداد عن أبيه قال: جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاة العشاء أو صلاة الظهر أو العصر وهو حامل. حسان أو الحسين فقدم النبي صلى الله عليه وسلم ، فوضعها ، ثم قال للصلاة: “الله أكبر” ، ثم صلى ووقع بين ظهري ، وركعها وطولها. الله – صلى الله عليه وسلم – الصلاة. قال الناس يا رسول الله: إنحنيت لي بين ظهرك في الصلاة ، قوساً أطالها حتى ظننا أنه أمر نزل وقته عليك. قال: كل هذا لم يحدث ، لكن ابني سافر عليّ (اركب على ظهري)اعتقدت أنني كنت أسرع به لقضاء حاجته ) ( أحمد ) ..
وربما بيبي ابي رضي الله عنه الأقرع بن حابس ورأى النبي صلى الله عليه وسلم يقبل حسان و قال 🙁 لدي عشرة أطفال ولم أتبنى أحدهم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لم يرحم لم يراه. ) ( مسلم ) ..

وربما بيبي ابي رضي الله عنه. هو قال: ( وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج أثناء التجمع اليومي ولم يكلمني أو يكلمه حتى جاء إلى سوق بني قينقاع وجلس في فناء البيت. فاطمة قال: إثم ، إثم ، إثم حسان) ؟! .. لذلك سجنته لشيء ما(بالإضافة إلى ذلك) اعتقدت انها كانت غبية لبسه(قلادة) أو يغسله ثم يقوى حتى يعانقه ويقبله ويقول: اللهم أحبه وأحب من يحبه. ) ( رواه البخاري ) ..
أمضى الرسول – صلى الله عليه وسلم – وقتًا مع حفيده ، فذهب إليه ، يعتني به ، ويقبله ، ويضعه في حجره ، ويصلي عليه.

موقفه مع ابن أبو موسى الأشعري :

ا أبي موسى رضي الله عنه. هو قال: ( ولد لي غلام فأتيت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسمّاه ابراهيم فالمسها الموعد وصلى ان يبارك ويسلمها لي. ) ( رواه البخاري ) ..
كان هذا الصبي أكبر الأطفال أبو موسى الأشعري كان من عادة أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ، إذا كان لأحدهم ولد ، أحضره إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والنبي. يأخذه ويقبله ويقربه منه ويصلي على بركته.

مع ابي عمر :

ا أنس قال رضي الله عنه: ( اتصل بي أخي ابو عمر كلما جاء إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: آه! أبا عمير ماذا فعل نجير؟ ) ( رواه البخاري ) ..
حتى عندما كان الرسول صلى الله عليه وسلم منخرطًا في شؤون الجهاد والدعوة والعبادة وشؤون الناس ، كان لطيفًا على أولاد الصحابة وفرحهم وسألهم. طفل لطائره.

عرّف النبي صلى الله عليه وسلم الطفل على يمينه:

ا سهل بن سعد رضي الله عنه 🙁 .. أن شراب أحضر لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – وشرب منه ، وكان غلام عن يمينه وشيخ عن يساره ، فقال الغلام: افعلوا. هل تسمح لي أن أعطيهم؟ وضعه في يده) رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ( رواه البخاري ) ..
وفيه آية من النبي – صلى الله عليه وسلم – لرعاية الطفل ، وإثبات حقوقه ، وإدراك قيمته ، وتعويده على الشجاعة ، والتعبير عن رأيه في. بأسلوب مهذب ويؤهله لمعرفة حقه والمطالبة به.

مركزه – صلى الله عليه وسلم – مع صبي يهودي:

ا أنس بن مالك رضي الله عنه. هو قال: ( كان غلام يهودي يخدم الرسول صلى الله عليه وسلم فسقط. حفظه الله من النار ) ( رواه البخاري ) ..
وهذه علامة على حرص النبي على الطفل ورحمته ورأفته به مع أنه كافر.

مع حفيدتها أمامة بنت أبي العاص :

عندما ماتت والدتها زينب وقد أشفق عليها الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان مغرمًا بها ، حتى كان يصطحبها أحيانًا إلى المسجد ويحملها في صلاته.
ا أبو قتادة الأنصاري رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ( صلى في الحمل أمامة بنت زينب ابنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أ لأبي العاص بن ربيعة بن عبد شمس فلما سقط على الأرض ألقى بها ، وعندما وقف حملها ) ( رواه البخاري ) ..

منصبه مع والدة خالد :

ا أم خالد بنت خالد – رضي الله عنها – قالت: ( وقد أحضروا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثوبًا به قميص أسود صغير فقال: من برأيك يجب أن نلبسه؟ سكت الناس فقال تعال إلي. ام خالد فجلبه ليحمله ، فأخذ القميص بيده ولبسه وقال: البسها وتلبسها. وكان عليها علم أخضر أو ​​أصفر فقال: يا إلهي! والدة خالد هذا هو عمره(حسان) )( رواه البخاري ) ..

وكان العرب في الجاهلية يتطلعون إلى الأولاد ووقفوا إلى جانبهم ونصروهم ، أما الفتاة فقد دفعهم خوفها من عارها لبغضها حتى أرسل الله نبينا – صلى الله عليه وسلم – من هو. حافظت على حقوق الفتاة وكرمتها ، ووعدت من يهتم بها ويحسنها بمكافأة عظيمة ، وجعلها متعلمة ومهتمة. والإنفاق عليها من أسباب رضا الله والجنة ، لدرجة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من ربي جارتين حتى بلغا البلوغ أتينا هو يوم القيامة وربط أصابعنا ) ( مسلم ) ..
وقال صلى الله عليه وسلم: ( من يرعى بنتين أو ثلاث ، أو اثنتين أو ثلاث أخت حتى يموتن أو يموتون من أجلهم ، هو وأنا مثل هاتين البنتين ، ويشير بإصبعه السبابة والوسطى. ) ( أحمد ) ..

ومن اطلع على سيرة الرسول وأحاديثه – صلى الله عليه وسلم – سيجد أنه خصص وقته وجزءًا كبيرًا من اهتمامه للطفل.
الطفولة هي الفترة المثمرة والأكثر أهمية التي يمكن للمربي أن يغرس فيها المبادئ والقيم. في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم العديد من المواقف التربوية والتعليمية التي تتطلب فترات راحة ممن يهتمون بالتربية والإصلاح للاستفادة منها وجني ثمارها واقتداء بهم. والتعامل معهم. من خلاله مع أطفال اليوم وأهل الغد والمستقبل.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً