هل مريض الفصام خطير

هل الفصام خطير؟

يتعرض الشخص أحيانًا لعدة اضطرابات دماغية تقتل بعض الخلايا ، وهذا يسبب اضطرابًا في التفكير والتعبير والسلوك وكل ما يمكن أن يوفق الواقع لدى المريض.

حيث يعتبر مريض الفصام العالم من حوله مجرد تخيلات والعديد من الألحان التي لا تحتوي على حياة يمكنه التعامل معها.

الجدير بالذكر أن لمرض انفصام الشخصية أسباب عديدة وله العديد من الأعراض التي تسهل عملية التشخيص. لسوء الحظ ، لا يوجد علاج نهائي لمرض انفصام الشخصية ، ولكن هناك شيء يمكن أن يحد من تفاقم الأمر.

أما درجة الخطر التي يمكن أن يشكلها مريض الفصام ، فلا داعي للقلق ، لأن المصاب بالفصام مطابق تمامًا للإنسان العادي في هذا الأمر ، فهو يدرك الخطر ويحذر من الوقوع فيه ، و هنا أجبنا بشكل عام على سؤال ما إذا كان المريض المصاب بالفصام يعتبر خطيرًا؟

ولكن من أجل التأكد من الأمر ، نحتاج إلى إلقاء بعض الضوء والتعريف عن كثب بكل ما يتعلق بهذا الاضطراب العقلي من خلال الفقرات التالية.

أسباب الفصام

إن الفصام هو في الحقيقة مرض غامض ، فعلى الرغم من كونه مرضًا عقليًا ، إلا أن له أساسًا بيولوجيًا مثل الأمراض الأخرى مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.

لا يمكننا أن نقول إنه مرض نفسي أو عضوي تمامًا ، ومن الجدير بالذكر أيضًا أنه لا يوجد سبب محدد تم التوصل إليه حتى الآن.

على الرغم من وجود العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالعدوى ، إلا أننا سنتعرف عليها كجزء من محاولتنا للإجابة الشاملة على سؤال ما إذا كان المريض المصاب بالفصام خطيرًا ، على النحو التالي:

  • التاريخ الطبي: تزداد الإصابة بمرض انفصام الشخصية في العائلات التي بها العديد من المرضى ، وخاصة من جانب الأم.
  • جراحة الدماغ: كما ذكرنا سابقًا أن الفصام هو تشوه في بعض خلايا الدماغ ، فمن الممكن أن يكون هذا التشوه ناتجًا عن تكاثر الخلايا المضطربة بعد أن خضع المريض لأي من العمليات الجراحية أو الكيميائية في الرأس.
  • خلل في بنية الدماغ منذ الطفولة: الفصام لا يظهر إلا بعد سن البلوغ.
  • يمكن لبعض العوامل البيئية أن تزيد من حدوث مرض انفصام الشخصية.

أعراض الفصام

من خلال تحديد الأعراض التي تظهر لدى مريض الفصام ، نتأكد من أنه لا يشكل أي خطر على نفسه أو على من حوله ، كما رأينا في إجابة السؤال هل المريض المصاب بالفصام خطير؟ تنقسم الأعراض إلى ثلاث فئات:

  • أعراض إيجابية.
  • أعراض سلبية.
  • أعراض الاضطراب.

وتجدر الإشارة إلى أنه ليس من الضروري أن تظهر جميع الأعراض لتؤكد إصابته بالمرض ، ولكن في حالة ظهور بعضها ، يجب على من حوله الاتصال بأحد الأطباء المختصين لتشخيص الأمر وتأكيده. عدوى.

1- الأعراض الإيجابية

وكلمة إيجابية هنا لا تعني أنها علامة جيدة ، بل هي الأعراض الواضحة التي يمكن استخدامها لتأكيد الإصابة ، وهي كالتالي:

  • الوهم: يتعرض الشخص المصاب بالفصام للعديد من الأوهام التي يتفاعل معها بطريقة تجذب انتباه من حوله.
  • الهلوسة: عندما يظهر مريض الفصام بحالة غير طبيعية ، كما لو كان قد تناول كمية كبيرة من المواد المخدرة.

2- الأعراض السلبية

كما رأينا من الأعراض الإيجابية التي أدخلناها من أجل تغطية كل ما يدور حول السؤال: هل مريض الفصام خطير؟ وهي لا تعني الصفات الحميدة ، وكذا الأعراض السلبية غير الواضحة لمن حول المريض وليست أعراضًا سيئة ، لأنها تتكون على النحو التالي:

  • الاستقرار: يمكن لمريض الفصام البقاء في مكانه لعدة ساعات دون أن يتحرك.
  • تغير المزاج المفاجئ: في بعض الأحيان تجده يبكي بحرقة في المعدة ، وأحيانًا لا يمكنك التحكم به من الضحك كثيرًا ، ويمكنه الجمع بين الاثنين في نفس الوقت.
  • العزلة: حتى عند العمل أو الذهاب إلى المدرسة ، يجلس مريض الفصام بمفرده لفترات طويلة في أي مكان قد يكون ، مما يؤثر على مستوى أدائه في تلك المنطقة.
  • عدم الاهتمام بالمظهر الخارجي: وأحيانًا العادات الصحية السيئة.
  • عدم الشغف بمتابعة أي من الأنشطة.
  • لا تتردد في الانسحاب من التجمعات العائلية أو الأنشطة المجتمعية المختلفة.
  • التخدير الحسي: لا يجيد مريض الفصام التعبير عن المشاعر في المواقف التي تستدعي ذلك ، مما يوحي للبعض أن لديهم مشاعر جافة.
  • التفاعل السيئ: من العلامات التي قد يعتقد من حولك أنها مجرد تلفيق للفت الانتباه أن المريض المصاب بالفصام يتفاعل مع الموقف بمشاعر لا تتماشى معه ، مثل البكاء عندما يسمع نكتة بدلاً من ذلك. من الضحك. .

3- أعراض الاضطراب

هذه هي الأعراض التي تدل على وجود اضطراب في خلايا الدماغ ، لأنها تظهر على شكل ارتباك وتوهان ، مما قد يؤثر على العديد من تعبيرات المريض ، لأن هذه الأعراض تكون كالآتي:

  • عدم القدرة على التفكير المنطقي.
  • تكرار الحركات حيث تجد مريض الفصام يتنقل ذهابًا وإيابًا عدة مرات دون الحاجة إلى ذلك.
  • النسيان المفرط وفقدان أشياء كثيرة في المستقبل القريب.
  • لكن كتابة كتابات لا معنى لها ليس بالأمر الخطير ، كما ذكرنا سابقاً عند الإجابة على السؤال: هل مريض الفصام خطر؟
  • عدم القدرة على استنباط رأي أو قرار من مريض الفصام.
  • بطء في الحركة ، رغم أن أياً من الإصابات الجسدية لم تؤثر عليه.
  • لا تنتظر لتنتقل من فكرة إلى أخرى عندما تتحدث.
  • عدم القدرة على تكوين جمل على النهج الصحيح ، مما يتسبب في فقدان من حوله القدرة على الفهم أو التواصل معه.

علاج مرض انفصام الشخصية

ذكرنا سابقًا أنه لا يوجد من يستطيع القضاء على الاضطرابات الدماغية المسببة للفصام ، في سياق معرفتنا بإثبات إجابة السؤال: هل مريض الفصام خطر؟ ومع ذلك ، هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها الحد من تفاقم المرض ، على النحو التالي:

  • العلاج في المستشفى: تحت إشراف طبي ، حيث يخضع المريض لجلسة تيار كهربائي أو علاج جراحي لبعض أنسجة المخ.
  • العلاج النفسي: الذي يركز على الجانب الحسي للمريض من خلال التوعية والتأهيل وطلب الدعم من المحيطين به للمشاركة.
  • العلاج الدوائي: يوصف للمريض بعض الإجراءات الطبية التي يمكن أن تقلل بشكل كبير من أعراض العدوى.

يجب معالجة مرض انفصام الشخصية باعتباره أحد الإصابات الطبيعية التي يمكن أن يتعرض لها الشخص في أي عمر ، طالما أنه لا يشكل أي خطر على المريض أو أسرته.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً