شعور بدوخة وعدم اتزان وخدران في الجسم

الشعور بالدوخة وعدم الاتزان والخدر في الجسم

الدوخة وعدم التوازن من المشاكل التي يواجهها الكثير من الناس أثناء النهار وتسببها مجموعة متنوعة من الأسباب ، بعضها طبيعي وبعضها يشير إلى وجود مشكلة طبية.

لكن في كلتا الحالتين فهو أمر مقلق ولا بد من معرفة ماهيته وأسبابه للحصول على العلاج المناسب لتجنب هذا الشعور وفيما يلي أسباب الشعور بالدوار وعدم التوازن والخدر في الجسم :

1 مشاكل الأذن الداخلية

في بعض الحالات التي تشعل الدوخة وعدم القدرة على التوازن ، يكون السبب هو التهاب الأذن الداخلية والذي يحدث غالبًا عند تحريك الرأس ، فيشعر المريض أنه أثقل قليلاً من المعتاد ، وهذه المشكلة ناتجة عن تراكم السوائل في قناة الأذن.

يمكن علاج هذه المشكلة بالأدوية المضادة للفيروسات التي تعمل على إزالة العدوى الفيروسية التي أدت إلى التهاب الأذن ، ويمكن التشخيص من خلال الفحص السريري من قبل أخصائي الأذن والأنف والحنجرة.

2 انخفاض معدل ضغط الدم يؤدي إلى اختلال التوازن

غالبًا ما يكون الدوخة شعورًا مرتبطًا بالأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم ، والذي يحدث بشكل مؤقت ويمكن علاجه بسهولة عن طريق تجنب تناول الأطعمة السكرية أو عند التوقف عن تناول مدرات البول أو مضادات الاكتئاب.

3- الحالة النفسية وعلاقتها بالشعور بالدوار

من الأسباب التي تسبب الدوار وعدم التوازن والخدر في الجسم ، لأن الحالة النفسية السيئة لها تأثير كبير على صحة الجسم ، وذلك لأن الشخص يمر بضغط في حياته مما يسبب اضطراب في الإفراز من الهرمونات في جسم الإنسان مما يؤدي إلى الشعور بالدوار.

كما أن التعرض لصدمة عصبية أو التفكير يسبب انخفاضًا مفاجئًا في ضغط الدم في الجسم ، مما يؤدي إلى الشعور بالدوار وعدم التوازن ، كما أن وجود التنميل في الجسم يعد أيضًا من أعراض انخفاض ضغط الدم.

في هذه الحالة ، يجب على الشخص المعني ممارسة التمارين التي تساهم في الاسترخاء ، أو استشارة طبيب نفسي للحصول على معلومات كافية حول كيفية التحكم في التفكير وتنظيمه ، كما يمكن أن تساعد الأعراض غير السارة في التخفيف من ممارسة الهوايات التي يحبها الشخص.

4 ـ الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات يسبب اختلالاً في التوازن

أظهرت الدراسات أن نسبة كبيرة من الأشخاص الذين يستخدمون أجهزة الكمبيوتر والتلفزيون وحتى الهواتف المحمولة يعانون من الدوار وعدم التوازن والخدر في الجسم ، نتيجة التركيز المفرط أمام الشاشات وإرهاق العين.

والنتيجة هي الشعور بالدوار ، بالإضافة إلى الجلوس لفترة طويلة ثم الاستيقاظ فجأة من بين العوامل التي تسبب انخفاض معدل الضغط في الجسم ، مما يؤدي بدوره إلى الشعور بالدوار ، وبالتالي لدى الناس. يجب على من يستخدمون أجهزة الكمبيوتر تقليل الوقت الذي يجلسون فيه أمامهم.

أظهرت الدراسات أيضًا أن أخذ استراحة لمدة 10 أو 15 دقيقة لكل ساعة من استخدام الهواتف أو التلفزيون يساعد في منع مشاكل العين وتقليل نوبات الدوخة وعدم التوازن.

5 ـ مشاكل العمود الفقري المسببة للدوخة

قد تتعرض بعض النساء لمشاكل في فقرات الظهر ، والتي يصاحبها الكثير من الآلام غير السارة ، والتي في بعض الحالات الأكثر تقدمًا يمكن أن تمنعهن من الحركة ، وما لا يعرفه البعض أن العمود الفقري متصل بالدماغ عبر الشرايين. الجسم ، مما يؤدي إلى الشعور بالدوخة وعدم الاتزان وخدر في الرقبة والجسم.

6- الجوع من عوامل عدم التوازن والدوخة

ترك معدة فارغة بدون طعام لفترة طويلة أحد عوامل الشعور بالدوخة وعدم التوازن ، بالإضافة إلى وجود الخمول والخدر في الجسم ، والذي ينتج عن حاجة الجسم إلى العناصر الغذائية التي يحتاجها لإنتاج الطاقة ، لذلك عندما لا تجدها تسحب السكريات المخزنة في الجسم.

حتى تتسبب في انخفاض نسبة السكر في الدم وهي مشكلة ترتبط بأعراض مختلفة منها الدوخة والشعور بالمرض وعدم القدرة على التوازن بالإضافة إلى الصداع والشعور بالتعب والإرهاق. .

في هذه الحالة لا بد من تناول الأطعمة التي تحتوي على السكريات ، مع العلم أن الدوخة يمكن أن تستمر حتى بعد تناول الطعام لمدة ساعتين ، وذلك بسبب الزيادة المفاجئة في نسبة السكر في الدم.

7- الإجهاد البدني والعقلي وعلاقته بالدوار وعدم التوازن

بعض الأشخاص الذين يشعرون بالدوار والتعب يقضون يومًا حافلًا بالأعمال ، لذا فإن القيام بالعديد من الأنشطة خلال اليوم والتعرض للضغط النفسي أو البدني من بين العوامل غير المقلقة التي تسبب الخمول في الجسم والدوخة والصداع. كأعراض ثانوية.

8- التهابات القلب التي تسبب الدوار

من العوامل التي تتطلب استشارة الطبيب عند الشعور بالدوار ، قدرة وأداء القلب على ضخ الدم إلى جميع أجزاء الجسم لأداء وظائفه انخفاض ضغط الدم في الجسم.

9- رجيم لانقاص الوزن يسبب الدوار

الحمية القاسية من العوامل التي تسبب الإرهاق والإرهاق الجسدي نتيجة التغير المفاجئ في كمية الطعام التي يتم تناولها في اليوم ، مما يتسبب في دخول الجسم إلى حالة الجوع وزيادة إفراز الأنسولين ؛ والصقر هو معدل حرق الدهون والغذاء الموجود.

ومع ذلك ، فإن هذا الاعتقاد خاطئ ، لذا لا يجب تقليل كمية السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم أكثر من المعتاد ، لأنه غالبًا ما يعطي نتائج سلبية ، لذلك يجب أن يحتوي النظام الغذائي على جميع أنواع العناصر الغذائية ، مثل الكربوهيدرات والبروتينات والدهون الصحية. السكريات.

أيضًا ، من الأفضل اتباع نظام غذائي مع طبيب متخصص سيقترح عليك نظامًا غذائيًا مناسبًا يتناسب مع صحتك البدنية ؛ لذا ، إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا صارمًا ، فتأكد من أن هذا هو العامل الذي يسبب الشعور بالدوخة وعدم التوازن والخدر في الجسم.

10- ضعف البصر يسبب اختلال التوازن

وهي من العوامل المسببة للدوخة وعدم التوازن والخدر في الجسم ، لذلك يمكن فحصها من قبل طبيب عيون للوقوف على المشكلة في العين وارتداء النظارات الطبية أو إجراء عملية “ليزك” لتصحيح الرؤية.

11 فقر الدم هو عامل في الشعور بالدوار

فقر الدم من أكثر الأسباب شيوعاً للشعور بالدوار ، بالإضافة إلى التغير في خصائص المريض ، مما يجعله ضعيفاً وغير قادر على إتمام المهام اليومية التي كان يقوم بها في الماضي ، وذلك بسبب نقص الحديد. مخازن في الجسم.

والتي يمكن الحصول عليها من مصادر غذائية مختلفة مثل السبانخ والشمندر واللحوم الحمراء وغيرها من الأطعمة المفيدة ، كما يمكن استخدام مكملات الحديد ، أو استخدام الحقن البديلة لعنصر الحديد ، إذا كان الشخص لا يعاني من مشكلة صحية مع حديد.

يعاني بعض الأشخاص من حساسية من الحديد مما يؤدي إلى عدم تلقي الجسم للحقن أو المكملات الغذائية وعدم القدرة على امتصاصها والاستفادة منها. في هذه الحالة ، يمكن معالجة عمليات نقل الدم من نفس النوع ، ولكن هذا يحدث فقط في حالات فقر الدم الوخيم.

12- اضطراب النوم يسبب اختلال التوازن

من أسباب الدوخة أن الشخص يعاني من اضطراب في النوم ، إما السهر في وقت متأخر من الليل ، أو الاستيقاظ دون راحة كافية ، أو حتى النوم لفترة أطول مما يحتاجه الجسم ، فيقع في حالة خمول.

الساعات التي يحتاجها الإنسان للنوم في اليوم تختلف من 6 إلى 8 ساعات بشرط أن يكون في وقت مناسب من الليل ، لأن النوم الصباحي يتسبب في عدم إفراز الجسم للهرمونات التي تساهم في تحسين صحته. وجود اضطراب يسبب اختلال التوازن والدوخة.

13 عدوى البرد تسبب الدوار

من العوامل التي تسبب الشعور بعدم التوازن والدوخة هي الأنفلونزا التي يصاحبها ارتفاع في درجة حرارة الجسم وشعور بالخدر في الجسم وعدم القدرة على أداء المهام اليومية.

حيث أن ارتفاع درجة حرارة الجسم سيؤدي إلى دخوله مرحلة الجفاف ، مما يؤدي إلى انخفاض معدل ضغط الدم وبالتالي عدم إمداد الدماغ بالأكسجين الكافي ، والذي يمكن علاجه عن طريق شرب المشروبات الدافئة والكثير من الماء.

مضاعفات الشعور بالدوار وعدم التوازن

بالرغم من أن الدوخة تحدث في معظم الحالات بسبب مشكلة طبيعية ، إلا أنه يمكن تجنبها باتباع بعض الطرق الوقائية التي سيتم ذكرها في الفقرات التالية ، إلا أن لها مضاعفات أن الشخص يمكن أن يؤذي نفسه بسببها.

إذا سقط الإنسان على أرض صلبة وأصاب نفسه ، أو أصيب بالدوار وعدم التوازن أثناء قيادته للسيارة ، مما قد يؤدي إلى وقوع حادث مروري ، فلا بد من علاج الدوخة والبحث عن سببها.

طرق علاج الدوخة وعدم التوازن

جزء مهم من الحديث عن أسباب الدوخة وعدم التوازن والخدر في الجسم ، لأن أول ما يساهم في العلاج هو الكشف عن سببها ، ومن ثم هناك بعض النصائح التي تساهم في تحسين صحة الجسم ، والتي تتمثل في النقاط التالية:

  • اتباع نظام غذائي صحي متكامل وتجنب تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة أو الذهاب لفترات طويلة من اليوم دون تناول الطعام.
  • استشر الطبيب في حالة ظهور أعراض أخرى غير معتادة ، مثل ضيق التنفس ، أو الصداع ، أو تنميل الذراع ، أو صعوبة المشي ، أو سرعة دقات القلب ، أو الإغماء.
  • التقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين ، فهي من الأشياء المسببة للجفاف.
  • استشر طبيبك بشأن أدوية ضغط الدم وجرعة الأنسولين للتأكد من أن الجرعة صحيحة ولا يوجد أي شذوذ يسبب الدوار.
  • تنظيم نمط نومك اليومي دون تقييده أو تعطيله.
  • تجنب الاستيقاظ فجأة لمنع انخفاض ضغط الدم.
  • ابتعد عن الأشياء والأشخاص التي تسبب الإجهاد المفرط وتحد من التفكير السلبي.
  • راحة كافية وعدم مجهود بدني عنيف.

غالبًا ما يكون الشعور بالدوخة وعدم التوازن علامة على مشكلة بسيطة ناتجة عن بعض العادات اليومية أو مشكلة صحية يمكن علاجها باستشارة الطبيب.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً