اليرقان عند الأطفال حديثي الولادة
- عند الأطفال حديثي الولادة ، تتحلل خلايا الدم الحمراء ، مما يؤدي إلى زيادة البيليروبين وتكوين صبغة صفراء.
- تختلف الصفراء ونسبتها عند الأطفال حديثي الولادة.
- يكون إفراز البيليروبين عند الأطفال أعلى منه عند البالغين ويحدث هذا بسبب الانهيار السريع لخلايا الدم الحمراء خلال الأيام الأولى للطفل.
- ثم يقوم كبد الطفل بتصفية هذه المادة ومن ثم ترشيحها من مجرى الدم وإخراجها في الأمعاء.
- يحدث نتيجة الأعطال.
- هناك يرقان طبيعي يظهر ويختفي من تلقاء نفسه بدون طبيب.
حدوث اليرقان عند الأطفال حديثي الولادة
- المستوى الطبيعي من البيليروبين في الدم أقل من 1 مجم / ديسيلتر ، وفي الأطفال حديثي الولادة يرتفع خلال يوم أو يومين.
- تحدث الصفراء عندما يكون مستوى البيليروبين في الدم لدى الصقر أكبر من 5 مجم / ديسيلتر.
تصنيف اليرقان
- يؤدي عدم نضج واكتمال وظائف الكبد وتركيز خلايا الدم الحمراء للصقر إلى الإصابة باليرقان الفسيولوجي الذي يظهر عند الأطفال حديثي الولادة خلال 2-4 أيام ويختفي في غضون أسبوع إلى أسبوعين.
- 6_5 مجم / ديسيلتر هذا هو المستوى الطبيعي من البيليروبين عند الأطفال في اليوم الرابع وينخفض إلى المستوى الطبيعي خلال الأسبوع الثاني.
- تظهر الصفراء عند الأطفال حديثي الولادة نتيجة الرضاعة الطبيعية ويقال أنها ناتجة عن تركيز إنزيم في حليب الثدي يسمى (B-glucuronidase).
- المستوى الطبيعي للصفار عند الرضاعة الطبيعية هو 17 مجم / ديسيلتر.
- لأن 30 ٪ من الأطفال الذين يرضعون من الثدي يصابون بهذا المرض في غضون 5 أيام ومستوى البيليروبين لديهم هو 12-20 مجم / ديسيلتر ، وفي غضون أسبوعين يبدأ في الانخفاض.
- في الأطفال حديثي الولادة ، هناك من يصاب مثل المرض وخلال 24 ساعة يكون هذا كثيرًا عن المستوى الطبيعي بسبب ارتفاع مستوى البيليروبين.
- ينتج الصفراء ونسبتها عند الأطفال حديثي الولادة عن ارتفاع مستوى البيليروبين فوق 17 مجم / ديسيلتر.
الأمراض التي تسبب اليرقان
- يمكن أن يحدث اليرقان الوليدي نتيجة لمرض فقر الدم المنجلي.
- يوجد مرض يسمى داء الكريات الحمر ويحدث بسبب نفس فصيلة الدم بين الأم والطفل مما يسبب خللاً حاداً في خلايا الدم الحمراء.
- يمكن أن يكون بسبب الوراثة ونقص البروتينات المهمة للطفل.
- صعوبة في الولادة تؤدي إلى إصابة الطفل بكدمات بحيث يحتوي على نسبة أعلى من البيليروبين بسبب تكسر خلايا الدم الحمراء.
- صغر حجم خلايا الدم الحمراء.
- تناول الدواء الخاطئ.
- تحدث حالات عدوى مثل الحصبة والزهري عند الأطفال حديثي الولادة في بعض الأحيان.
- التليف الكيسي والتهاب الكبد هي أمراض القنوات الصفراوية والكبد.
- قد يكون نتيجة الوراثة.
- عدوى الإنتان.
- نقص الأكسجين.
- يمكن أن تظهر نتيجة النزيف الداخلي للطفل.
- خلل في وظائف الكبد.
- يحدث بسبب نقص إنزيمات الطفل.
- تتفكك خلايا الدم الحمراء نتيجة لعيوبها.
- كسل وانحناء الرقبة وانحناءها.
قياس اليرقان عند الأطفال حديثي الولادة
- يتم قياس الصفراء ونسبتها عند الأطفال حديثي الولادة باستخدام جهاز صغير يسمى البيليروبين ، والذي ينير بشرة الطفل المطلوب.
- يقوم هذا الجهاز بحساب نسبة البيليروبين ويتم ذلك عن طريق امتصاص البيليروبين في الجلد أو بعكس الضوء عليه.
- يستخدم اختبار البيليروبين عادةً لاكتشاف اليرقان عند الأطفال.
أعراض اليرقان عند الأطفال حديثي الولادة
- يظهر اصفرار الجلد وبياض العينين ويظهر على الوجه قبل أن ينتشر إلى البطن والصدر والساقين والذراعين.
- يكون البول الطبيعي لحديثي الولادة عديم اللون وظهور العصارة الصفراوية أصفر داكن.
- يكون البراز الطبيعي للأطفال برتقالي وأصفر ، ولكن إذا ظهر اللون الأصفر ، فسيكون مصحوبًا بشحوب.
- لديك حمى ودرجة حرارة تزيد عن 38 درجة مئوية.
- اصفرار ملحوظ في الجسم.
- نقص التغذية الكافية للطفل.
- يبكي الطفل باستمرار وتظهر عليه علامات الخمول والإرهاق.
- انتشار العصارة الصفراوية في جسم الطفل.
- ومن أعراضه أن الأطفال حديثي الولادة يجدون صعوبة في النوم والرضاعة الطبيعية نتيجة ارتفاع نسبة البيليروبين.
- حدوث الاصفرار في الزراعة والساقين والبطن بشكل ملحوظ.
- لا صقر بالوزن.
- إذا أصيب بأشياء مقلقة.
- استرخاء عضلات الطفل.
- في الأطفال ذوي الوضع الطبيعي يفرز الكبد ويتخلص من هذه المادة وهذا يحدث في عملية الإخراج وتتراكم هذه المادة في دم الأطفال ويتم إنتاج العصارة الصفراوية لأن الكبد عند الأطفال حديثي الولادة غير ناضج للقيام بهذه العملية .
اليرقان ونسبته عند الأطفال حديثي الولادة
- يجب معالجة اليرقان مبكراً لتجنب الخطر ، ويحدث اليرقان وهو صقر الصفار عند الأطفال في الدم نتيجة تراكم الصفار في دماغ الطفل وهذا يؤدي إلى الإصابة بالشلل الدماغي.
- يمكن أن تشكل الولادة المبكرة خطرًا على الطفل لأنه قد لا يكون قادرًا على إكمال عملية البيليروبين مثل الأطفال الآخرين.
- ونقص التغذية يجعل الطفل يتخلص من هذه المادة في البراز بمعدل أقل.
- تلعب فصيلة الدم دورًا كبيرًا ، فالفرق في فصيلة دم الطفل عن فصيلة دم الأم يمكن أن يتسبب في تلقي الطفل لأجسام مضادة من خلال المشيمة تؤثر على تكسر خلايا الدم الحمراء للطفل.
- هناك دراسة تفيد بأن العصارة الصفراوية تتحكم في معدل التعرق ونسبته عند الأطفال حديثي الولادة.
- يمكن أن يتسبب نقص التغذية وصعوبة الرضاعة الطبيعية في إصابة الطفل بالجفاف.
علاج اليرقان عند الأطفال حديثي الولادة
- تحديد اليرقان ونوعه عند الطفل وإجراء الفحوصات اللازمة ، وهذا يعتمد على عمر ووزن الطفل وعلى سبب الإصابة باليرقان فهو مرضي أو فسيولوجي.
- نضع الطفل المطلوب تحت أشعة فوق بنفسجية ذات طول موجي محدد وهي موجات خاصة تكسر البيليروبين ، وكل هذا يحدث في حاضنة ضوئية.
- نعطي الطفل البروتينات المناعية.
- يتم تبادل دم الطفل وهذا النوع من العلاج في حالة المرض الشديد.
- – إعطاء الطفل حقنة خاصة في الوريد حتى يتخلص الطفل من هذه المادة في حالة وجود اختلاف في فصيلة الدم بين الأم والطفل.
شدة اليرقان
- إذا تم اكتشافه لدى طفل لأكثر من 4 أسابيع ، يجب علينا مراجعة الطبيب على الفور لمعرفة أسبابه وطريقة العلاج.
- يجب أن يتم الوقاية عن طريق التغذية السليمة وإرضاع الطفل من 8 إلى 12 رضعة في اليوم.
اليرقان الحاد عند الأطفال حديثي الولادة
- يحدث يرقان الصقور في خلايا الدم الحمراء لدى الطفل ، والتي يتم استبدالها وتفككها في جسم الطفل.
- هناك ما يسمى kernicterus ويمكن أن يسبب فقدان السمع ونمو مينا الأسنان غير الطبيعي وحركات لا إرادية مثل الشلل الدماغي.
هل اليرقان معدي؟
جميع الأمراض الفيروسية معدية وتنتشر عادة عن طريق شرب المياه الملوثة أو التواجد حول شخص مصاب بالمرض أو علاماته وأعراضه.
العادات الخاطئة في علاج اليرقان
- هناك العديد من العادات والأقوال الخاطئة عن اللون الأصفر والتي يمكن للأم أن تصدقها ، على سبيل المثال ، عندما يكون الطفل مريضًا ، نضعه تحت مصباح نيون حتى يكون لدينا أشعة تعمل على شفاء الطفل ، وهذه العبارات خاطئة. الطفل تحت هذا النور لا ينفعه.
- وضع الطفل تحت مصباح نيون وهم وحديث كاذب.
- بعد أن يتعرض الطفل لضوء النيون مع الأم ، فإن هذه الخطوة لا تفيد إلا بإصابة الطفل بسيلان من الأنف نتيجة وضعه تحت هذا الضوء.
- يمكن أن يتسبب وضع طفلك أمام الحرارة والضوء أيضًا في حدوث حروق.
وأخيرًا أوضحنا أن اليرقان ونسبته عند الأطفال حديثي الولادة يختلفان من طفل لآخر ، كما أوضحنا أسبابه وأنواعه العديدة ، بعضها مرضي أو فسيولوجي وبعضها بسيط وضار ، ولا بد من الإسراع في العلاج. وعلينا الابتعاد عن العادات والمفاهيم الخاطئة.