لقد عرفنا منذ الطفولة أن درجة حرارة الجسم المثالية هي 36.6 درجة مئوية وأن أي تغيير في هذه الدرجة هو دليل على المرض ، لكننا لم نفكر أبدًا في سر قيمة درجة الحرارة هذه.
في هذا الصدد ، هناك نوعان من النظريات ، كل منهما تجيب جزئيًا على هذا السؤال:
نظرية الماء
تنص على أن جميع الكائنات الحية على الكوكب تتكون من حوالي 80٪ من الماء ، وهي المادة التي تحتفظ بحرارة الكائنات الحية والأرض ، على سبيل المثال المحيط الهادئ ينتج أكبر قدر من الحرارة على الكوكب.
“لماذا درجة حرارة أجسامنا الطبيعية 36.6 درجة مئوية وليس 20 درجة مئوية على سبيل المثال؟”
لكن مرة أخرى ، الماء ليس مادة بسيطة ، كما يبدو للوهلة الأولى ، بمعنى أن درجة حرارة الماء ترتفع بشكل أسرع بين 36-42 درجة مئوية ، بحيث تحافظ الكائنات الحية على درجة حرارتها ضمن هذه الحدود.
النظرية الفطرية
يدعي علماء الأحياء والفيزيائيون لهذه النظرية أن درجة حرارة 36.6 كانت السبب الرئيسي لبقاء الكائنات ذوات الدم الحار حتى يومنا هذا. خلاصة القول هي أن مليارات المستعمرات الفطرية تتطفل على البرمائيات والزواحف والنباتات والبشر وغير ذلك.
كما هو معروف ، لا تستطيع الفطريات البقاء على قيد الحياة عندما ترتفع درجة حرارة الجسم عن 36 درجة مئوية.
وعلى الرغم من هاتين النظريتين ، فإن درجة حرارة الجسم ليست ثابتة وتتفاوت في أوقات مختلفة من اليوم ، فعلى سبيل المثال ، تصل درجة حرارة بعض الأجسام في الصباح الباكر إلى 35.8 درجة مئوية ، بينما تصل في المساء إلى 37 درجة مئوية. ، وهذا طبيعي تمامًا.
المصدر: وكالات
جمل توم