سقوط متسولة “خليجية” شغلت الكويتيين بحيلها

اعتقلت أجهزة الأمن الكويتية متسولة أثارت جدلاً مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي لتلفيقها خدعة تقول إنها أصيبت بحروق في ساقيها. واتضح أن المتسول كان من الخليج الفارسي وتم ترحيله إلى بلاده.

بدأت القصة عندما سجلت الصحافية الكويتية “بوراشد” تسجيلا صوتيا انتشر على نطاق واسع على واتساب ومواقع التواصل الاجتماعي تحذر من أسلوب التسول بعد أن كشفت خدعتها ، بحسب صحيفة الأنباء المحلية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله إن عددا من رجال الأمن العام تدخلوا وتمكنوا من اعتقال المتسول (الطراره).

أصدرت الإدارة العامة للعلاقات الإعلامية والأمن بوزارة الداخلية الكويتية بيانا قالت فيه إنه بعد تداول مقاطع صوتية لمواطنين تفيد بوجود متسول يختلق روايات كاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي ، تمكنت الأجهزة الأمنية بالوزارة من ضبطها.

وبحسب البيان ، كشفت التحقيقات مع المتسولة أنها من الجنسية الخليجية ومن مواليد 1970. اعترفت منذ أكثر من ثلاث سنوات بالتسول ، ويجري اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقها.

يشار إلى أن مشاكل التسول والحيل التي يلجأ إليها المتسولون لخداع الناس وكسب تعاطفهم احتلت العديد من دول الخليج في الآونة الأخيرة.

ضبطت شرطة دبي مؤخرًا رجلًا آسيويًا يُدعى “عيد المتسول” بحوزته 100 ألف درهم ومبلغ نقدي بعملات أخرى ، كان قد أخفاها في ساقيه الاصطناعية ، في إطار حملة “مكافحة التسول” التي أطلقتها شرطة دبي بالتعاون مع عدد من السلطات المحلية في الإمارة.

وقال مصدر أمني لصحيفة البيان الإماراتية إن المواطن الآسيوي اعتقل في الستينيات في الأيام الأولى من إجازة عيد الفطر وقت صلاة الظهر على يد دورية. 45 ألف درهم ومبالغ بعملات أخرى يبلغ مجموعها 100 ألف درهم.

واتضح أن الشخص المعني كان قد وصل إلى البلاد بتأشيرة زيارة قبل شهر فقط ، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه ، وتم إبلاغ المديرية العامة للإقامة وشؤون الأجانب للاستعلام عن الشركة التي أحضرته.

وأشار المصدر إلى أن ظاهرة التسول يتم التعامل معها بقوة من قبل الجهات المعنية لأنها تسيء إلى الصورة الحضارية للدولة وأن المتسولين غالباً ما يلجأون إلى أساليب واتهامات كاذبة لكسب تعاطف الجمهور وبعضهم يتبع الاحتيال. الأساليب المرتبطة بالاتهامات بالاحتيال والخداع وعمليات التسول يمكن أن تتم بارتكاب جرائم أخرى مثل السرقة أو الأذى الجسدي أو غيرها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً