ما هي أعراض الحمل بعد النفاس
بعد فترة ما بعد الولادة ، تبدأ المرأة بالتدريج في استعادة صحتها وجسمها ، دون أن تدرك أن الحمل يمكن أن يحدث خلال هذه الفترة الحرجة.
كما تتجاهل بعض الأعراض التي تعاني منها وتعتقد أنها أعراض بداية الدورة الشهرية ، لكنها من أعراض الحمل خلال الشهر الأول ، ومن أبرزها: –
الم شديد في اسفل الظهر وتشنج في عضلات الظهر: –
- تعاني مجموعة كبيرة من النساء الحوامل من آلام الظهر التي يسببها وصول البويضة.
- تم تخصيبها بواسطة الحيوانات المنوية الناضجة في بطانة الرحم ، ويصبح الرحم أكثر اتساعًا.
- وهذا يؤدي إلى تقلصات متكررة تزداد مع تقدم الحمل ، خاصة خلال الأشهر الأخيرة من الحمل.
تقرح الحلمات وتضخم الثدي: –
- تحدث العديد من الاضطرابات الهرمونية داخل جسم المرأة أثناء الحمل ، حيث يرتفع هرمون الاستروجين فوق المعدل الطبيعي.
- بالإضافة إلى هرمون البروجسترون الذي يسبب تقلصات أثناء الحيض ، ومن هنا تزداد مراحل نمو الغدد الثديية.
- ويحدث تغير واضح في حجمها إضافة إلى ملمسها الناعم الرقيق.
قطرات دم صغيرة تخرج من فتحة المهبل: –
- عندما يتم تخصيب البويضة داخل قناة فالوب ، فإنها تتحرك تدريجيًا لتصل إلى البطانة الداخلية للرحم وتبدأ عملية الزرع ، وتستمر هذه الفترة 12 يومًا.
- تشعر المرأة بحدوث الحمل من خلال نزول هذا النزيف الدموي البسيط بعد تأخر الدورة الشهرية.
تغيير لون الحلمة إلى لون أغمق: –
يؤثر الحمل على جميع خلايا الجسم ، بما في ذلك الخلايا الصبغية ، وتكثر الخلايا الصبغية حول حلمات الثدي ، فيصبح لونها أغمق من المعتاد.
زيادة وتيرة التبول: –
- يتسبب الحمل في زيادة معدل الدورة الدموية في جميع أنحاء منطقة الحوض ، وبالتالي يؤدي زيادة تدفق الدم حول الكلى إلى إنتاج ضعف كمية البول.
الوهن العضلي الشديد ، التعب: –
- تشعر جميع النساء الحوامل في الفترة الأولى بألم متناوب في جميع أجزاء الجسم ، بما في ذلك الشعور بالتعب وعدم القدرة على أداء الأنشطة الحيوية ، نتيجة التغيرات الهرمونية المفاجئة.
الشعور بالقيء والغثيان: –
- خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ، يرتفع مستوى هرمون البروجسترون في جسم المرأة بشكل كبير.
- ما يسبب صدمة وظيفية في بعض أعضاء الجسم وخاصة في الجهاز الهضمي ، ولهذا نجد دائمًا نساء حوامل يعانين من عسر الهضم والقيء والإمساك.
تغييرات في الفكاهة:
- يسبب الاضطراب الهرموني في الجسم العديد من العلامات المزعجة ، مثل الآلام ، والتعب ، والصداع ، وثقل الثديين.
- كل هذه الأعراض تسبب حالة نفسية سيئة وبعض النساء يصبن بالاكتئاب أثناء الحمل.
صداع شديد: –
- تؤدي حركة الدورة الدموية السريعة داخل الجسم إلى زيادة كمية الدم التي يضخها الدماغ اليوم ، وهذا يسبب صداعًا.
- يزداد الصداع تدريجياً بسبب عدم تناول كميات كبيرة من الماء والسوائل الطبيعية ، أو فقر الدم.
نزيف الأنف: –
- يتسبب تدفق الدم المفرط في تمزق بعض الشعيرات الدموية البسيطة والرقيقة في الجسم ، بما في ذلك الأوعية الدموية داخل الممرات الأنفية.
- لذلك وجدنا أن المرأة الحامل تتعرض لالتهاب الجيوب الأنفية ونزيف الأنف المتكرر.
تأخر الدورة الشهرية: –
وهي من أبرز علامات الحمل ، خاصة إذا كانت الدورة الشهرية عند المرأة منتظمة ، وتأخرت من 10 إلى 15 يومًا ، فعليها مراجعة الطبيب فورًا أو إجراء الفحوصات المخبرية.
كيف يحدث الحمل بعد النفاس؟
- بعد الولادة هي الأيام القليلة الأولى بعد الولادة ، وهي 40 يومًا في تلك الفترة ، وبعد تلك الفترة يعود جسم المرأة مرة أخرى ويمر بمراحل الإباضة والإخصاب أيضًا.
- أكد بعض الأطباء أنه من الصعب الحمل أثناء الرضاعة ، بسبب زيادة هرمون البرولاكتين في الجسم.
- لذلك تحتاج المرأة فترة زمنية كافية لاستعادة المبيض ووظيفته الحيوية وهي إنتاج البويضات.
- يتردد الكثير من النساء في زيارة الأطباء وتثور بعض الأسئلة ، أبرزها ما هو الوقت المحتمل للحمل بعد الولادة.
- أكدت الدراسات العلمية والمجلات الطبية العديد من الإحصائيات بعد تلك النظرية.
- تزداد فرصة الحمل من اليوم 54 إلى اليوم 94 من فترة ما بعد الولادة ، ونادرًا ما تحدث فورًا بعد اليوم 40.
- كما أشارت الدراسات العلمية إلى أن للرضاعة الطبيعية دورًا أساسيًا في حدوث الحمل ، حيث أن المرأة التي ترضع مولودها حديث الولادة هي اللبن الصناعي.
- ولا تلجأ للرضاعة فهي تمر بفترة التبويض أسرع مقارنة بالنساء اللاتي يستخدمن الرضاعة.
- كلما طالت فترة الرضاعة الطبيعية للطفل مباشرة من ثدي الأم ، انخفضت وظيفة المبيض ، وهي الإباضة.
مضاعفات الحمل بعد الولادة
كما أن الحمل المتكرر والمفاجئ يؤثر سلباً على صحة المرأة وأطفالها.
أكد الأطباء أنه يجب على النساء اتخاذ الاحتياطات المناسبة لمنع الحمل لمدة عام على الأقل.
ومع ذلك ، في حالة حدوث الحمل نتيجة إهمال هذه الاحتياطات ، ستظهر المشكلات الصحية التالية ، ومنها: –
الحالة الصحية للأم.
- يصبح جسم الأم أكثر عرضة للأمراض المختلفة ، بما في ذلك: فقر الدم وسكري الحمل.
- هشاشة العظام نتيجة النقص الحاد في الكالسيوم الذي يتم سحبه من الجسم خلال مراحل تكوين الجنين ونموه وكذلك خلال فترة الرضاعة.
الحالة الصحية للجنين.
- يصبح المولود ضعيفًا في الحجم والوزن.
- إمكانية الولادة المبكرة.
- ولادة جنين مصاب بتشوهات خلقية أو قد يولد ميتاً.
بكر
- يتأثر البكر أيضًا بحمل الأم الجديد ، لأن الأم ستتوقف عن الرضاعة الطبيعية.
- يعاني الطفل من فقر الدم ونقص الوزن بشكل كبير وفقدان الشهية والاكتئاب.
- وسيزداد الأمر خطورة على صحة الأم ، إذا لم تكتشف حدوث الحمل ، مع الاستمرار في إرضاع الطفل لفترة طويلة.
- لكنك ستلاحظ تغيرات لاحقًا ، مثل نفور الطفل من الحليب نتيجة تغير مذاقه.
- ينخفض معدل تدفق الحليب من الثدي تدريجياً.
احتياطات لتجنب الحمل بعد الولادة
بعد الولادة مباشرة ، يجب على المرأة استخدام إحدى وسائل منع الحمل ، لأنها تعطي ضمانًا أكبر لتجنب الحمل خلال تلك الفترة ، وتستخدم بعد 22 يومًا على الأقل من الولادة ، ومن أبرز وسائل منع الحمل: –
- حبوب منع الحمل آمنة جدًا ، خاصة أثناء الرضاعة الطبيعية.
- تركيب الجهاز الرحمي ، وهناك نوعان هرموني ومعدني.
- يمكن استخدام الطرق الموضعية ، بما في ذلك الواقي الذكري والأنثوي ، بالإضافة إلى غطاء مطاطي لعنق الرحم.
- بالإضافة إلى الاستمرار في إرضاع الجنين ، تناول الأطعمة الصحية وتعويض الجسم بالسوائل والفواكه الطبيعية.