قصة السنجاب الصغير

قِصَّة السنجاب الصغير

قمنا بتقسيم قِصَّة السنجاب الرائعة إلَّى فقرات تساعدك على روايتها بشكل أفضل وبمزيد من الجمال، بحيث تصل إلَّى أذهان أطفالك بطريقة سلسة.

السنجاب وضيفه السنونو

  • فِيْ يوم ربيعي، تخترق الشمس أزهارها الجذابة ذات الألوان الزاهِيْة.
  • كانت هناك غابة كبيرة مليئة بأشجار البلوط والنخيل.
  • يسكنها العديد من الحيوانات فِيْ أجزاء مختلفة منها.
  • مثل السلحفاة الحكيمة، الفِيْل الطيب، القردة اللطيفة والعديد من الحيوانات المفترسة والحيوانات الأليفة الأخرى.
  • تحلق أنواع كثيرة من الطيور والعصافِيْر بمختلف أحجامها وألوانها فِيْ سماء صافِيْة.
  • فِيْ إحدى أشجار البلوط، كان هناك سنجاب بني صغير، متحديًا ومبهجًا لمن وجده.
  • يجمع الجوز ويحتفظ بها فِيْ منزله الصغير أعلى الشجرة.
  • ولكن ذات يوم، نزل ضيف من نوع خاص على الشجرة.
  • لقد كان طائرًا بأجنحة بيضاء جميلة.
  • لكن بدا الأمر غريبًا بعض الشيء عَنّْدما تحدث إلَّى السنجاب، والذي يحمل فِيْ جوهره كلمة التحدي.
  • فقال له كَيْفَ حالك يا بني هل مازلت تقفز بين أغصان الأشجار
  • كَمْ أنت ضعيف، لا يمكنك أن تطير وتطير عالياً فِيْ السماء.
  • ماذا لو شاركت أنا وأنت فِيْ تحدٍ ممتع وممتع
  • سقطت كلماته على السنجاب مثل الأمطار الُغُزيرة، مما أثار الغضب فِيْه.
  • ومع ذلك، وافق عَنّْ طيب خاطر.
  • لكن ما هُو التحدي كَيْفَ كانت قِصَّة السنجاب الصغير هذا ما سنعرفه فِيْ الفقرة التالية.

تحدي ابتلاع

  • كان التحدي هُو أن كل من يستطيع القفز أو الطيران أعلى من الآخر سيفوز.
  • وافق مع هذا السنجاب على الرغم من عدم وجود أجنحة له، ومن هذا نستنتج أنه لا يمكنه الطيران.
  • أمضى الليل يفكر فِيْ كَيْفَِيْة الفوز وتحدي السنونو المتغطرس.
  • خاصة وأن التحدي سيكون أمام جميع الحيوانات تقريبًا، وبطبيعة الحال، لا يحب أن يخسر.
  • هذا أيقظ فِيْ ذهن السنجاب الفكرة الصحيحة التي ستحقق الانتصار على الطائر.
  • ونام بسلام حتى طلعت الشمس وداعب وجهها الجميل.
  • استيقظ متحمسًا وخرج من منزله ليجد الطائر وبقية الحيوانات تنتظر بدء السباق.

بداية التحدي والسباق.

  • نظرت إليه بعض الحيوانات وقالت فِيْ قلوبهم بالتأكيد سيخسر السنجاب.
  • كَيْفَ يمكن للسنجاب أن يطير أمام أولئك الذين لديهم أجنحة وتدريبهم يسمح لهم بالطيران لمسافات طويلة
  • ومنهم من يهتف للسنجاب ويثير الحماس فِيْ قلبه، وكانوا يأملون له بالتوفِيْق ونتمنى له التوفِيْق.
  • اختاروا السلحفاة الحكيمة للإعلان عَنّْ بدء السباق.
  • وقفت فِيْ منتصف السنجاب الصغير والسنونو، وأحصت الحيوانات وأطلقت السلحفاة صفِيْرًا.
  • طار السنونو بثقة فِيْ السماء، والهُواء يداعب ريشه.
  • وذهب إلَّى أبعد ما يمكن أن يذهب إليه للفوز وإشباع غروره.
  • نظر إلَّى أسفل، وعيناه تجولتا عبر الغابة، بحثًا عَنّْ السنجاب.
  • لكنه لم يجدها، فضحك بغطرسة كبيرة، واعتقد أنه شعر بالخسارة وانسحب.
  • تظاهر بالاختباء فِيْ منزله الصغير حتى لا يشعر بالضياع أمامه.
  • حتى بقية الحيوانات تساءلت أين السنجاب منذ أن أعلنت السلحفاة عَنّْ بدء السباق، ألم نرها

نوصي أيضًا بما يلي

ذكاء السنجاب الصغير

  • بالطبع، السنجاب الصغير لم يتخل عَنّْ السباق، كان لديه خطة للنجاح ونفذها.
  • بمجرد وصول السنونو إلَّى الأرض واقترب من خط النهاية للسباق.
  • حتى وجد السنجاب القافز وجعله يقفز إلَّى خط النهاية.
  • فاجأ السنونو وصفقت الحيوانات بحماس لذكاء ومكر السنجاب.
  • لأنه منذ بداية السباق قفز على ظهر طائر السنونو مما يجعله أعلى منه فِيْ الرحلة.
  • الطائر لم يشعر به طيلة رحلته، لخفة وزنه.
  • وهكذا أعلنت السلحفاة، بشهادة بقية الحيوانات، أن الفائز فِيْ هذا التحدي هُو السنجاب.
  • كان هذا التحدي درسًا صعبًا للسنونو.
  • وهكذا ننتهِيْ من قِصَّة هزيمة السنجاب الصغير لضيفه، السنونو المتغطرس.

الدروس المستفادة من التاريخ.

لاشك أنها من أجمل القصص وأكثرها إثارة للاهتمام، وتعلمنا منها دروساً قيمة ومهمة، ومن أبرز هذه الدروس

  • للشجاعة مكانة بارزة فِيْ أرواحنا وحياتنا، ويجب أن نظهرها.
  • الصبر هُو مفتاح الراحة، فهُو بداية حل المشاكل والأزمات.
  • ثق فِيْ قدراتنا وتحدي الشدائد.
  • الذكاء والدهاء طريقة جيدة لاتباعها لحل بعض المشاكل.
  • نبتعد عَنّْ السخرية والبلطجة لأنها تسبب ضرراً نفسياً للآخرين.
  • آمن بقدرات الناس وتعامل معهم بقدر ما يستطيعون.
  • ينتهِيْ الغرور بشكل سيء ويجعل الناس يرفضون بعضهم البعض ويبتعدون.

نختار لك أيضًا

‫0 تعليق

اترك تعليقاً