ابتكر المهندسون الأمريكيون أداة “غير مرئية” فريدة يتم وضعها داخل فتحات الأنف لمنع البكتيريا والجراثيم والمواد المسببة للحساسية من دخول الجهاز التنفسي والرئتين عبر الأنف. وأوضح الباحثون أن أجهزتهم التي أطلقوا عليها اسم “O2 Nose” تمنع حوالي 90٪ من الجزيئات الكبيرة من تلوث الهواء و 70٪ من الجسيمات الدقيقة من دخول الرئتين ، بحسب ما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأشار الباحثون إلى أن هذه الأداة يمكن أن تساعد في معالجة آثار أزمة التلوث التي تعاني منها العديد من المدن الحديثة. وفقًا للدراسات الحديثة ، يقتل التلوث 9 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم كل عام.
وقال الباحثون إن الجهاز يمكن ارتداؤه لمدة تصل إلى 12 ساعة لأنه يعتمد على المرشحات الكهروستاتيكية لاحتجاز الجسيمات والبكتيريا المحمولة بالهواء قبل أن تصل إلى الأنف.