يشتكي الكثير من الأشخاص من أنهم غالبًا ما يشعرون بالألم أو بعدم الراحة ، في إشارة إلى الجزء العلوي من البطن ، والذي يمكن أن يصاحبهم أثناء تناول الطعام أو بعده. ذكرت مجلة “Freuenden” الألمانية أن عملية الهضم يمكن تفعيلها بالطرق التالية:
الأطعمة الغنية بالألياف: تتطلب الأطعمة الغنية بالألياف عملية مضغ أطول ، مما يعزز إنتاج اللعاب الذي له أهمية كبيرة في عملية الهضم. بالإضافة إلى ذلك ، فإن الألياف المنتفخة في الأمعاء ، والتي تضمن تحفيز حركة الأمعاء ، تربط السموم ومنتجات التمثيل الغذائي ، مما يساعد على إزالة السموم من الجسم.
توصي جمعية الحمية الألمانية بأن يأكل الشخص البالغ حوالي 30 جرامًا من الألياف يوميًا. تشمل الأطعمة الغنية بالألياف الحبوب الكاملة والمكسرات والخضروات والزبادي وبذور الكتان والفواكه المجففة والبقوليات. وتجدر الإشارة إلى أن الأمعاء غير المعتادة على الألياف يمكن أن تظهر تغيرات سريعة مع انتفاخ مؤلم ، لذلك يجب تغيير النظام الغذائي تدريجيًا.
ممارسة الرياضة بعد الوجبات: تساعد ممارسة الرياضة بعد الوجبات على تحسين تدفق الدم وتحسين عملية الهضم في أنظمته. بعد الأكل ، يجب تجنب الرياضات المكثفة ، حيث تحتاج العضلات إلى الدم في هذه الحالة. يفضل المشي بسرعة معتدلة مما ينشط الدورة الدموية ويعزز الهضم. يجب أيضًا تجنب النوم بعد الأكل لتجنب حرقة المعدة وبطء الهضم.
سوائل كافية: تحتاج المعدة والأمعاء إلى سوائل لتعمل بشكل جيد. يوصى بشرب 2 إلى 3 لترات من الماء أو الشاي غير المحلى يوميًا. الماء عنصر مهم تمتصه الألياف الغذائية لتنتفخ في الأمعاء. يمكنك شرب النعناع المغلي في الماء لأنه يعمل كمحفز جيد للجهاز الهضمي بسبب زيوته الطيارة التي تساعد على تحفيز عضلات المعدة.
الاسترخاء: تعد المعدة والأمعاء من الأعضاء الحساسة للغاية للظروف الخارجية ويمكن أن تتأثر بسهولة بالإجهاد ، لذلك يوصى بإعطاء الجسم الراحة من حين لآخر مع ضمان النوم الكافي في نفس الوقت.