محتوى
المريء
يُعرف المريء بأنه أنبوب عضلي يلعب دورًا مهمًا في الجهاز الهضمي ، ويمتد هذا الأنبوب من البلعوم الحنجري خلف الحنجرة إلى القفص الصدري عبر الرقبة حتى يصل إلى الحجاب الحاجز ثم المعدة ، وبعد ذلك يتم تناول الطعام. يتم هضمها وامتصاصها في المعدة والمريء وهي تعمل بطريقة عضلية فريدة لإدخال أنواع مختلفة من الطعام إلى المعدة ليتم هضمها وامتصاصها في الأمعاء ، ويمكن أن تلتهب هذه الطبقات العضلية لعدة أسباب. تناقش هذه المقالة أعراض التهاب المريء وأسبابه.
التهاب المريء
- وهو التهاب خاص يصيب البطانة الداخلية للمريء وينتج عنه تلف الأنسجة التي تبطنها وألم وصعوبة في البلع عند مرور الطعام من خلاله نتيجة احتكاك الطعام الذي يمر عبر المريء بالنسيج الملتهب.
- يتم الكشف عن التهاب المريء بعد ظهور أعراض التهاب المريء عن طريق إجراء تصوير بالأشعة السينية باستخدام صبغة أو من خلال مجال طبي لهذه العملية والذي يكشف عن سير عمل جدار المريء بشكل طبيعي أو وجود تلف في أنسجة المريء مما يؤدي إلى حدوث التهاب في المريء. يمنع الحركة التمعجية الطبيعية التي ينتقل فيها الطعام إلى أجهزة الهضم والامتصاص في الجهاز الهضمي.
أعراض التهاب المريء
يعاني الشخص المصاب بالتهاب المريء من عدة أعراض يمكن استنتاجها ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:
- شعور بالحرقان طوال اليوم.
- الشعور بالألم عند بلع الطعام مع صعوبة في البلع.
- فقدان الشهية وقلة الشهية.
- عالق الطعام في المريء لبعض الوقت والحاجة إلى شرب الماء باستمرار.
- هناك بعض الألم في منطقة الصدر خلف القفص الصدري.
- شعور بألم في البطن.
يمكن أن تظهر هذه الأعراض عند إهمال التهاب المريء وعدم علاجه ، لذلك تظهر الأعراض التالية بعد ذلك:
- فقدان الوزن بشكل كبير.
- حدوث اضطرابات في عمل الجهاز الهضمي.
- فقر الدم وتأثيره على الدورة الدموية.
- اصفرار الجسم وشحوب الوجه والتعب الشديد.
- الارتجاع الحمضي وتأثيره على الفم والأسنان.
- ارتخاء فم المعدة والتأثير على عملها.
- فتق الحجاب الحاجز.
أسباب التهاب المريء
- الإفراط في الشرب والتدخين.
- كثرة الأشعة السينية.
- استخدام الأدوية الخاصة التي تدخل في عمل طبقات العضلات في المريء مثل أنواع معينة من الأدوية وأنواع خاصة من المكملات الغذائية.
- عدوى بكتيرية أو فطرية أو عدوى بفيروسات خاصة.
- عدوى الجزر المعدي المريئي.
- كثرة القيء بسبب عوامل مختلفة.
- عدم كفاية نظافة الطعام أو استهلاك أغذية خاصة عالية الحموضة.
المراجع: 1