ما هي أمراض المناعة الذاتية

بقلم خلود أبو زايد – آخر تحديث: 24 أكتوبر 2017

محتوى

الجهاز المناعي

يعتبر جهاز المناعة من أهم أجزاء جسم الإنسان ووظيفته حماية جسم الإنسان من دخول وتأثير الأجسام الغريبة والضارة ، حيث يحارب الفيروسات والجراثيم بالإضافة إلى الطفيليات والسرطان. ) والنوع الثاني هو مناعة الخطوة والتي تسمح لها بالتمييز بين الأجسام الموجودة بشكل طبيعي في جسم الإنسان وتلك التي تهاجم الشخص من الخارج ، وسنقدم معلومات عن أمراض المناعة الذاتية في هذه المقالة.

مرض يصيب جهاز المناعه

  • تُعرف هذه الأمراض بأنها أمراض تنتج عن فشل جهاز المناعة في التمييز بين أنسجة وخلايا الجسم الطبيعية والأنسجة والخلايا الغريبة.
  • في هذه الحالة ، يهاجم الجسم نفسه باستخدام أجسام مناعية ضد أنسجة الجسم ، أي أنه يهاجم خلايا الجسم الطبيعية.
  • يؤدي هذا إلى تدمير أنسجة الجسم وبالتالي ظهور أمراض مختلفة حسب نوع الأنسجة المهاجم.
  • تؤثر هذه الأمراض على أجزاء مختلفة من الجسم ، بما في ذلك الجهاز العصبي والقلب.
  • تعتبر الحمى الروماتيزمية ، التي تصيب صمامات القلب ، أحد أمثلة أمراض المناعة الذاتية.
  • يمكن أن تصيب هذه الأمراض الجلد مما يؤدي إلى احمرار الوجه وبالتالي ظهور أجنحة الفراشة على الخدين ، وهو ما يتجسد في مرض الذئبة.

أسباب أمراض المناعة الذاتية

تنشأ أمراض المناعة الذاتية بسبب العديد من العوامل والأسباب وتأتي على النحو التالي:

  • ضعف وظيفة الجهاز المناعي
  1. تؤدي مشاكل الجهاز المناعي إلى فقدان الجسم لقدرته على التمييز بين خلاياه والأضرار والعوامل الصحية الخارجية.
  2. يؤدي اضطراب جهاز المناعة إلى تدمير أنسجة الجسم الطبيعية والصحية.
  • عوامل وراثية
  1. يساهم حدوث التفاعلات الجينية في زيادة قابلية بعض الأفراد للإصابة بأمراض المناعة الذاتية ، وهذا يسبب تغيرات في جهاز المناعة.
  2. وراثة هذه التفاعلات والتغيرات الجينية بين الأفراد تؤدي إلى حدوث أمراض وراثية تنتقل من الآباء إلى الأبناء.
  • الجنس
  1. أظهرت الدراسات أن النساء أكثر عرضة للإصابة باضطرابات المناعة الذاتية من الرجال.
  2. في الحقيقة ، لم يتمكن العلماء من إيجاد تفسير لذلك ، بينما يعتقد البعض أن مستوى الهرمونات له تأثير على حدوث هذه الأمراض.
  • الهرمونات
  1. حدوث تغيرات في مستوى الهرمونات يدعم تطور أمراض المناعة الذاتية.
  2. تحدث بعض هذه الأمراض في كثير من الأحيان أثناء انقطاع الطمث والولادة والحمل.

المراجع: 1

‫0 تعليق

اترك تعليقاً