أظهرت العديد من الدراسات أن تشخيص مرض الزهايمر يترافق مع أعراض مشاكل في قلب المريض أو شرايينه ، وخاصة الأوعية الدموية التي تمتد إلى الدماغ. اكتشف باحثون من جامعة سان فرانسيسكو وجامعة واشنطن مؤخرًا أن أمراض القلب ومرض الزهايمر يشتركان في بعض الجينات ، والخطوة التالية في البحث هي استهداف إمكانية إبطاء نشاط هذه الجينات.
نُشرت دراسة حديثة في مجلة “Acta Neuropathologica” وفحص فريق البحث ارتباط بعض الجينات بتشخيص مرض الزهايمر ، مثل الجينات المسؤولة عن الدهون الزائدة في البطن والسكري من النوع 2.
لكن وفقًا للبحث ، تظل جينات أمراض القلب ومرض الزهايمر هي الأكثر ارتباطًا ، وقد ثبت أن المرضى الذين يعانون من ضعف وظائف القلب هم أكثر عرضة لفقدان الذاكرة بثلاث مرات.
بالإضافة إلى العوامل الوراثية ، يتأثر خطر الإصابة بمرض الزهايمر بعدد من عوامل نمط الحياة ، من أهمها: الشيخوخة ، وإصابات الرأس ، واضطرابات النوم ، والإجهاد ، والسكري.