سلبيات ضرب الأطفال في المدارس

المؤلف: – آخر تحديث: 9 أكتوبر 2017

محتوى

تعتبر ظاهرة ضرب الأطفال في المدارس من الظواهر السلبية التي تؤثر على العملية التعليمية للطفل ، وتسبب له مجمعات نفسية ، وتبني حاجزاً مرعباً بينه وبين المدرسة ، يمكن أن تستمر عواقبها لفترة طويلة ، كما يقول بعض الآباء والأمهات. يعتقد المدرسون. أن الضرب من الأشياء التي تحفز الطفل على الدراسة ، ولكن في الحقيقة أظهرت الدراسات النفسية أن ضرب الأطفال سواء في المنزل أو في المدرسة يأتي بنتائج عكسية للأطفال سواء معنويا أو نفسيا أو تربويا للطفل.

بدأت العديد من الدول في سن قوانين رادعة ضد ظاهرة الصفع في المدارس ، خاصة في الدول الغربية المتقدمة ، وتتراوح العقوبات بين السجن والغرامة ، بما يتناسب مع حجم الأذى النفسي والجسدي الذي يتعرض له الطفل.

  • فهي تؤثر على نفسية الطفل وتنفره عن فكرة التعليم والمدرسة وتكره المعلم.
  • يغير سلوك الطفل ويجعله عدوانيًا تجاه زملائه وإخوانه في المنزل وتجاه أصدقائه خارج المدرسة.
  • يعتبر انتهاكاً لحقوق الطفل وانتهاكاً واضحاً لقوانين الدول المتحضرة.
  • يتسبب في عزل الطفل عن أقرانه وعدم اندماجه في الجو العام للطلاب والمدرسة.
  • يسبب الكثير من الإحراج للطفل أمام أقرانه.
  • إنه ينفر الطفل من الذهاب إلى المدرسة والتعليم.
  • يسبب انخفاضًا واضحًا في دراسات الطفل ويؤثر عليه بشكل سلبي جدًا.
  • إنه يقلل من هيبة الطفل أمام أصدقائه.
  • إنه يترك آثارًا جسدية ويمكن أن يشوه جسم الطفل ويمكن أن يتسبب أحيانًا في حدوث تشوه في جسم الطفل.

أظهرت الدراسات النفسية أن ضرب الأطفال له أبعاد خطيرة جدًا على نفسية الأطفال وعلم النفس الداخلي. ومن أهم هذه التأثيرات ما يلي:

  • يعتقد علم النفس أن ظاهرة الصفع من الأساليب غير الناجحة للغاية التي تؤثر على نفسية الطفل على المدى الطويل وتسبب له العديد من المجمعات النفسية التي تبقى معه حتى سن الرشد.
  • الردف من الأدوات التربوية التي تظهر ضعف المعلم والمربي ، ويعتبر محاولة مثيرة للشفقة لفرض هيبة المعلم على الطفل الصغير.
  • يسبب الكثير من المشاكل التي تستمر حتى مرحلة المراهقة ، مما يتسبب في تطور شخصية الطفل المهتزة التي تفتقر إلى الثقة بالنفس ، كما أنه يجعل الطفل يشعر من أصدقائه أنه تعرض للضرب أمامهم.
  • يزرع الخوف في نفسية الطفل ويمكن أن يستمر معه طوال حياته.
  • تولد نفسية الطفل الكراهية للمعلمين والأم والأب ، خاصةً إذا لم يجدوا الاستجابة المناسبة للمعلم الذي يضربه ، وفي مرحلة البلوغ قد يصاب الطفل بميول سادية.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً