سلبيات إدمان الإنترنت

محتوى

في وقتنا الحاضر أصبحنا معتمدين بشكل كبير على الوسائل التكنولوجية وخاصة استخدام الإنترنت لأنه يوفر تقنية اتصال سريعة وسهولة في الاستخدام في جميع مجالات عصرنا الحالي لذلك من الصعب الاستمرار دون استخدامه حتى لدقائق وبالتالي ظاهرة الإدمان على الإنترنت ، وتعتمد على ظاهرة الاستخدام المفرط والتشبث به سواء من خلال التواصل والمحادثة أو تصفح المواقع الإلكترونية ، أو استخدام الألعاب أو مشاهدة الأفلام والبرامج ، وظاهرة الإدمان تؤثر سلباً على حياة الإنسان ، سواء كانت نفسية أو جسدية ، لذلك سنذكر في هذا المقال أهم عيوب إدمان الإنترنت.

  • العزلة عن الأسرة والأصدقاء والمجتمع وفقدان الرغبة في التواصل معهم.
  • الشعور بالقلق والاكتئاب ، خاصة عند ترك الإنترنت لفترة قصيرة.
  • إضاعة الوقت بلا هدف باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والجلوس لساعات طويلة للترفيه والمواعدة.
  • التعرض للاحتيال والاحتيال من جهات مجهولة من خلال إساءة استخدام بطاقات الائتمان والسرقة.
  • عندما يكون الشخص غير متصل بالإنترنت ، فإنه يصبح أكثر توتراً وقلقًا ، خاصة عند تركه لفترة قصيرة من الوقت ، ويفقد القدرة على التحكم في نفسه.
  • وهو يؤثر سلبًا على صحة الإنسان ، ويؤدي إلى إجهاد الوجه وإرهاقها بسبب التركيز وقلة النوم ، ويسبب ألمًا شديدًا في فقرات الظهر والرقبة نتيجة الجلوس المستمر وعدم الراحة.

  • أن يكون لدى الشخص إرادة قوية لإنهاء هذه العادة السيئة ومن الأفضل الاستعانة بشخص متخصص يساعده على تغيير سلوكه ونمط حياته للأفضل.
  • تنظيم وقت استخدام الإنترنت ، حيث يجبر المرء نفسه على استخدامه بانتظام وفي أوقات محددة لاختصار فترات طويلة.
  • يجب على المرء التواصل مع المجتمع المحيط ومحاولة الاندماج بعمق مع العائلة والأصدقاء.
  • اشغل وقتك بالقيام بأشياء إيجابية ومفيدة مثل ممارسة الهوايات التي تحبها أو ممارسة الرياضات المفضلة لديك.

  • مراقبة جهاز كمبيوتر الطفل باستمرار ووضعه في مكان مفتوح في المنزل حتى يتمكن الوالدان من مراقبة المواقع والمواقع الإلكترونية التي يستخدمها الأطفال بشكل صحيح.
  • تعرف على اهتمامات طفلك وأنشطته حتى نعرف ما هي مواقع الويب المفضلة لديهم وما هي مقاطع الفيديو التي يشاهدونها.
  • توخى الحذر عند تنزيل البرامج التي تحجب المواقع غير الأخلاقية ، بحيث يتم حجب المواقع عنهم حتى لو أرادوا ذلك.
  • لتنظيم وقت استخدام الإنترنت ، على سبيل المثال من ساعة إلى ساعتين في اليوم ، حتى لا يشتت انتباه الأطفال ولا يهملوا دراستهم.
  • كونك على دراية بطفلك باستمرار والتحدث معه عن الأشياء السيئة التي قد يتعرض لها من خلال سوء الاستخدام والتحدث معه دائمًا لتجعلك تشعر بالاطمئنان.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً