يعاني بعض الأشخاص من حالة الخوف المزمن من المرتفعات والأماكن المرتفعة ويمكن أن تتطور هذه الحالة إلى خوف من صعود السلالم أو ركوب السلم المتحرك ، وهذه المخاوف تؤثر بشكل مباشر على حياة الفرد في حياته اليومية ، والخوف من المرتفعات يجعله الشعور بالقلق والخجل من الآخرين وهذا المرض يعتبر رهاب. يتم علاجه طبيا وهذه الحالة لها أعراض عديدة مثل الرعشة والدوخة والتعرق بالإضافة إلى صعوبة التنفس. اليوم سنناقش معكم بالتفصيل علاج رهاب المرتفعات وأهم أعراض وأسباب هذه الحالة.
ما هو الرهاب؟
الرهاب هو اضطراب شخصي يصاحب الشخص وينتج عن سلسلة من المخاوف من الأشياء الملموسة أو غير الملموسة. يُعرّف الرهاب أيضًا بأنه اضطراب القلق الذي يتميز بمجموعة متنوعة من الأعراض ، بما في ذلك الخوف والرهاب غير المنطقي وغير المنطقي ، والرهاب ، قلق ، قلق ، قلق ، قلق ، قلق ، قلق ، قلق ، قلق ، قلق ، قلق ، قلق ، قلق ، قلق ، ذهان ، قلق ، قلق ، ذهان. حتى عندما تلمس شيئًا معينًا أو عندما تكون في مكان ما أو تقوم بعمل ما ويكون الرهاب من أهم أعراض اضطراب الوسواس القهري وهناك عدة أنواع. هناك الكثير من المعلومات حول الرهاب التي تحتاج إلى معرفتها ، بما في ذلك ما يلي:
- تختلف أعراض الرهاب باختلاف نوعه ويعتبر مرضًا نفسيًا مثل الفصام والذهان والفُصام.
- 1٪ من الناس يعانون من الرهاب والرهاب.
- العلاج النفسي هو الذي يحدد طبيعة ونوع الرهاب وسببه الرئيسي وأهم أعراضه.
- المراهقون أكثر عرضة للإصابة بالرهاب.
- ينتقل الرهاب إلى عدد من الأسماء ، وأشهرها رهاب الخلاء ، وهو رهاب الأماكن المفتوحة ، ورهاب المرتفعات ، ورهاب المرتفعات ، وكراهية الأجانب ، ورهاب الغرباء ، ورهاب الطقس ، وهو رهاب من ألم. .
ما هو رهاب المرتفعات؟
رهاب المرتفعات ، أو كما يسميه البعض رهاب المرتفعات ، هو خوف شديد من المرتفعات مصحوبًا بذعر شديد وهو أحد أكثر أنواع الرهاب شيوعًا.
حيث تجد أن الكثير من الناس يخافون ويشعرون بالانزعاج من الأماكن المرتفعة ، على سبيل المثال ، أولئك الذين يعانون من رهاب المرتفعات يشعرون بالدوار أو التوتر ، خاصة عند النظر إلى الأسفل من ناطحة سحاب ، وإذا كنت تعاني من رهاب الارتفاع ، فهذا يجعلك تفكر كثيرًا ، عندما تعبر جسرًا أو عندما تنظر إلى وادٍ وجبل ، بمجرد أن تنظر إليه ، فإنه يخلق الخوف والقلق فيك.
ما هي الأسباب الرئيسية لفوبيا المرتفعات؟
إن تطور الخوف من المرتفعات هو استجابة لعدد من الأسباب وعدد من المواقف والتجارب المؤلمة التي تنطوي على ارتفاعات ، مثل السقوط من ارتفاع ، أو مشاهدة شخص ما يسقط من ارتفاع ، أو تجربة ارتفاع سيئة. المكان ، حيث يتطور رهاب المرتفعات من هذه المواقف والعامل الوراثي أو البيئي هو أحد أسباب رهاب المرتفعات. على سبيل المثال ، إذا كان هناك شخص في عائلتك يعاني من رهاب المرتفعات ، فإن رهابك ناتج عن عامل وراثي ، لذلك يقوم الطب النفسي بالتحقيق في هذه الأسباب ومعالجتها.
ما هي أعراض رهاب الطول؟
رهاب المرتفعات له عدد من الأعراض أهمها الشعور بالخوف الشديد عند تسلق المرتفعات. يعاني البعض من رهاب المرتفعات الكبيرة ويخشى البعض الآخر صعود السلالم الصغيرة ، ويؤدي رهاب المرتفعات إلى عدد من الأعراض الجسدية أو النفسية. تشمل الأعراض الجسدية ما يلي:
- زيادة التعرق مع ألم في الصدر وسرعة دقات القلب وضيق شديد في التنفس.
- الشعور بالغثيان والدوار عند تسلق المرتفعات.
- يرتجف في المرتفعات أو ناطحات السحاب.
- تشعر بدوار شديد وعدم توازن عند النظر من مكان مرتفع.
- يمكن للمريض المصاب برهاب المرتفعات تغيير طريقته في تجنب النظر إلى المرتفعات ، مما يؤثر بشكل كبير على حياته اليومية.
أما الأعراض النفسية لرهاب المرتفعات فتتضمن الآتي:
- خوف شديد من أن يكون في مكان مرتفع لأنه يعتقد طوال الوقت أنه سيسقط من ذلك المكان.
- القلق الشديد من فكرة مواجهة المرتفعات في الحياة اليومية.
- الخوف من الركاب في المصاعد أو مجرد النظر إلى المرتفعات.
- الخوف من القيادة على الجسر أو النظر من النافذة.
تشخيص رهاب المرتفعات
لا يمكن تشخيص رهاب المرتفعات إلا بالتعاون مع طبيب وأخصائي نفسي ، عندما يطلب منك الاختصاصي في البداية أن تشرح بالتفصيل ما تشعر به عندما تكون في مكان مرتفع ، ولا تنس ذكر جميع الأعراض التي تتعرض لها لأن هذا سيكون ذا فائدة كبيرة لجلسات العلاج وسيتم تشخيص رهاب المرتفعات إذا:
- يتم تجنب المرتفعات وتظهر الأعراض المرتبطة برهاب المرتفعات لمدة ستة أشهر.
- اقض الكثير من الوقت في التفكير في خوفك من المرتفعات.
- يبدأ الوقت الذي تفكر فيه في خوفك من التعرض للمرتفعات في التأثير على حياتك اليومية.
علاج رهاب المرتفعات
في بعض الأحيان لا يحتاج الرهاب إلى علاج إذا تم تجنب الشيء الذي يخاف منه الشخص وفي نفس الوقت لا يؤثر التجنب على الأنشطة اليومية ، ولكن إذا كان الخوف مرتبطًا بأشياء يتم استخدامها وتعرضها بشكل يومي ، مثل كخوف من المرتفعات ، الأمر يحتاج بالتأكيد إلى علاج ، حتى تتمكن من العيش بشكل طبيعي. أهم علاجات رهاب المرتفعات هي كالتالي:
1- علاج التعرض والمواجهة
يعد علاج التعرض أحد أكثر العلاجات فعالية لرهاب المرتفعات. في هذا العلاج ، يجب أن تعمل مع طبيبك النفسي لتعريض نفسك ببطء لما تخافه. على سبيل المثال ، رهاب المرتفعات. يمكنك البدء بالنظر إلى الأماكن المرتفعة. تساعد أيضًا من خلال مشاهدة مقاطع فيديو لأشخاص يتسلقون. الأماكن المرتفعة أو الأشخاص الذين يعبرون الجسر. في نهاية العلاج ، ستجد نفسك تخرج إلى الشرفة لتنظر من أسفل ، أو تستخدم السلالم والمصاعد ، وستساعدك تقنيات الاسترخاء كثيرًا في التغلب على ما تخافه.
2- العلاج المعرفي السلوكي
يساعد العلاج السلوكي المعرفي في علاج رهاب الطول إذا لم تكن مستعدًا لاستخدام المواجهة وعلاج التعرض ، ويتم العلاج بالتعاون مع طبيب نفساني لإعادة صياغة الأفكار السلبية حول المرتفعات ، ويجب أن تكون جلسة العلاج في بيئة آمنة.
3- العلاج بالأدوية
لا يوجد دليل قاطع على أن الأدوية ستساعدك في التخلص من رهاب المرتفعات ، فهي ستساعدك فقط على التخلص من الذعر والقلق ، وتشمل هذه الأدوية ما يلي:
- حاصرات بيتا: تساعد هذه الأدوية في الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي ومعدل ضربات القلب وتقليل الأعراض الجسدية.
- البنزوديازيبينات تعمل هذه الأدوية كمهدئات للمساعدة في تخفيف القلق ، ولكن يجب استخدامها على المدى القصير فقط لتجنب الإدمان.
- سيكلوسيرين: هذا الدواء مفيد جدا في حالة العلاج بالتعرض.
4- علاج رهاب المرتفعات من خلال العالم الافتراضي
في السنوات الأخيرة ، ظهر علاج رهاب الطول من خلال عالم افتراضي حيث يمكنك اختيار التوقف عندما تشعر بالقلق والتعب ، ويعتقد بعض الأطباء أن هذا العلاج فعال ، بينما يعتقد البعض الآخر أنه يحتاج إلى مزيد من البحث.
ما هي مضاعفات رهاب الطول؟
أهم مضاعفات رهاب المرتفعات هو الخوف من التدرب على أنشطة الحياة اليومية لتجنب ما يخشاه ، ويتعرض المريض لنوبات الهلع والذعر التي تؤثر بشكل كبير على حياته الاجتماعية والعملية ، لذلك من المهم الذهاب للعلاج ، لأن المرتفعات جزء من حياتنا.
يتبع
أسباب التردد وعلاجه
أسباب الذعر الليلي