للثوم العديد من الفوائد الصحية. في هذا المقال الحصري لمجلة دايت ، الأولى عربية في عالم اللياقة والصحة والجمال ، ستتعرف على أهم الفوائد الصحية للثوم.
يعتبر الثوم بلا شك من أشهر الخضروات لخصائصه العلاجية وفوائده الصحية المختلفة ، لذلك يمكن الوقاية من العديد من المشاكل الصحية أو علاجها بمساعدة الثوم ، وهناك أدلة لا حصر لها على أن مصدر هذه الاستخدامات هو الثوم ، وهو الثوم. معروف منذ آلاف السنين للعديد من الحضارات المختلفة حول العالم. أظهرت العديد من الدراسات في عصرنا الحديث وجود علاقة مباشرة بين تناول الثوم والفائدة والوقاية من المشاكل الصحية المختلفة ، ومن أهمها:
دور الثوم في خفض نسبة الكوليسترول وضغط الدم
يمكن أن يؤدي الاستهلاك المنتظم للثوم إلى خفض مستويات الكوليسترول في الدم عن طريق موازنة النسبة بين الكوليسترول الجيد (HDL) والكوليسترول السيئ (LDL). بالإضافة إلى ذلك ، أظهرت العديد من الدراسات أن الاستهلاك المنتظم للثوم يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم وبالتالي الوقاية من أمراض القلب والسكتة الدماغية.
منع تجلط الدم
يمكن أن تؤدي الجلطات الدموية إلى انسداد الشرايين أو الأوردة ، وبالتالي توقف تدفق الدم السليم إلى أنسجة الجسم والأعضاء المختلفة. خطورة انسداد الشرايين هي أنها تؤدي إلى سكتة دماغية أو نوبة قلبية. يمكن أن يؤدي تناول الثوم إلى زيادة إنتاج أكسيد النيتريك في الأوعية الدموية ، مما يساعدها على التمدد ، ونتيجة لذلك ، فإن الثوم له فائدة في إذابة جلطات الدم.
الثوم ومحاربة الأمراض المعدية
كشفت دراسة شملت 150 مشاركًا تناولوا مكملات الثوم أو كبسولاته التي لا تحتوي على أي تأثير (دواء وهمي) ، خاصة خلال ذروة فصل الشتاء ، أن فوائد الثوم تساهم في الوقاية من نزلات البرد وعلاجها. أظهرت نتائج الدراسة انخفاضًا كبيرًا في الإصابة بنزلات البرد بين أولئك الذين تناولوا الثوم مقارنة بمن تناولوا دواءً وهميًا. بالإضافة إلى ذلك ، عندما أصيب الأشخاص من كلتا المجموعتين بنزلة برد ، فإن أولئك الذين تناولوا الثوم يتعافون بشكل أسرع بكثير من مجموعة الأشخاص الذين تلقوا العلاج الوهمي.
يستخدم الثوم منذ آلاف السنين كحامي ومعالج للعديد من المشاكل الصحية لأن الثوم يحتوي على مركبات الكبريت وفيتامين (ج) وفيتامين (ب 6) والسيلينيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم ومواد كيميائية طبيعية أخرى معروفة بقدرتها على مكافحة أنواع كثيرة من الجراثيم والفيروسات وحتى الالتهابات الفطرية. هكذا دخل في صناعة وإنتاج العديد من المراهم والقطرات المعدة للمعالجة الخارجية للفطريات والتهابات الأذن.
الوقاية من السرطان
يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة وخصائص أخرى تقوي جهاز المناعة في الجسم وتقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمعدة والبنكرياس. قد تمنع مكملات الثوم أيضًا نمو الخلايا السرطانية لدى الأشخاص الذين عانى أفراد أسرهم سابقًا من سرطان الثدي والبروستات والحلق. بالإضافة إلى أن الثوم لديه القدرة على محاربة العديد من أنواع الطفيليات وخاصة الطفيليات والديدان المعوية.
الثوم والسكري
يمكن للثوم أن يحسن العديد من الأعراض والمضاعفات المرتبطة بمرض السكري ، مثل مشاكل الكلى أو مشاكل الجهاز العصبي وشبكية العين. أيضًا ، يمكن أن يؤدي تناول الثوم إلى خفض مستويات السكر في الدم والكوليسترول والدهون ، وهو أمر مفيد جدًا لمرضى السكر.
فوائد الثوم للحامل
يساعد الثوم على تحسين الدورة الدموية لدى النساء الحوامل كما يخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول. هذا مهم جدًا لضمان سلامة الحمل لكل من الأم والجنين ، حتى بعد الولادة. جاء ذلك وفقًا لتقرير نشره مركز سلون كيترينج.
الفوائد الصحية للثوم:
1. يحتوي الثوم على مركب “الليسين” الذي له خصائص علاجية كبيرة ويساعد في التخفيف من حدة المرض.
2. الثوم منخفض في السعرات الحرارية ومغذٍ للغاية لأنه يحتوي على تركيزات جيدة من المنجنيز وفيتامين B6 وفيتامين C والمنغنيز والألياف.
3. محضر على شكل مكملات غذائية لأنه يقي من نزلات البرد والأنفلونزا.
4. المواد الفعالة الموجودة في الثوم تساهم في خفض ضغط الدم.
5. مكملات الثوم تخفض الكولسترول السيئ ولكنها لا تؤثر على الدهون الثلاثية أو الكولسترول الجيد.
6. الثوم غني بمضادات الأكسدة التي تقلل من خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر.
7. يساهم في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة الخطيرة.
8. يساهم في زيادة الأداء الرياضي ، كما تؤكده الأبحاث التي أجريت على الفئران.
9. أظهرت الدراسات أن الثوم يساعد في تقليل التسمم بالرصاص.
10. الثوم يعزز صحة العظام ويقويها.
فوائد الثوم للرجال:
الثوم مفيد لصحة القلب:
انها ليست جيدة فقط للحياة العاطفية. بالإضافة إلى ذلك ، فهو مفيد أيضًا لصحة القلب. يحارب الثوم في الواقع أمراض القلب ، ويخفض ضغط الدم والجلطات الدموية ، ويقلل من نسبة الكوليسترول الضار ، وهذه ليست الفائدة الوحيدة التي يوفرها الثوم للرجال. حيث تعمل المركبات الموجودة في الثوم على التخلص من الجزيئات غير المستقرة ومقاومة الجذور الحرة التي تتشكل أثناء الهضم أو التعرض للسموم. يمكن أن تؤدي الجذور الحرة إلى خطر الإصابة بتصلب الشرايين وتؤدي في النهاية إلى مرض الشريان التاجي. وأفادت الكلية الأمريكية للطب أن الرجال فوق سن 45 قد نشروا دراسة أجريت عليهم عام 2010 أن نتائج فحص لما يقرب من 53 شخصًا تناولوا مستحضرات عشبية تحتوي على الثوم وجدت أن الثوم يساعد في علاج المستوى الضار. الكولسترول الذي يؤدي إلى تصلب الشرايين.
الثوم يساعد في علاج تضخم البروستاتا:
مع تقدم الرجال في العمر ، يؤدي هذا إلى تضخم البروستاتا. لكن اتباع نظام غذائي غني بالثوم والبصل يساعد في تقليل خطر الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد. وجدت الدراسة أن الرجال الذين تناولوا الثوم كانوا أقل عرضة للإصابة بتضخم البروستات بنسبة 28٪ مقارنة بالرجال الذين تناولوا كميات صغيرة من الثوم. بالإضافة إلى أن البصل له تأثير أقوى من الثوم في علاج تضخم البروستاتا.
الثوم مضاد للأكسدة ومضاد للبكتيريا والفطريات:
من خصائص الثوم احتوائه على الأليسين الذي له العديد من التأثيرات الإيجابية كمضاد للسموم ومضاد للجذور الحرة. كما أنه يساعد على تخليص الجسم من السموم وبالتالي يساهم في تحسين وظائف الكبد. الأليسين الموجود في الثوم له خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا. أظهرت الدراسات أن الأفراد الذين يتناولون الثوم هم أقل عرضة للإصابة بالمرض. لاحظ أنه إذا كنت مصابًا بنزلة برد ، فمن الأفضل عدم تناول الكثير من الثوم لأنه يساعد في علاج احتقان الأنف.
مرض القدم الرياضي:
تساعد الإنزيمات الموجودة في الثوم على التخلص من الفطريات المسببة لقدم الرياضي. من الأفضل سحق حوالي أربعة فصوص من الثوم الطازج. وتضاف إلى الماء الدافئ في وعاء كبير بما يتناسب مع قاعدة قدميك. وانقع قدميك لمدة 30 دقيقة. يمكنك تقطيع الثوم بزيت الزيتون وتغطيته وتركه لمدة ثلاثة أيام ثم رجّه عدة مرات في اليوم بقطعة قطن ووضع الزيت على المناطق المصابة مرتين في اليوم للتخلص من قدم الرياضي تمامًا.
يساعد في محاربة السرطان:
يحتوي الثوم على السيلينيوم وبالتالي يساعد في مكافحة السرطان. وفوق كل ذلك ، الوقاية من العديد من السرطانات التي تصيب الرجال ، مثل سرطان البروستاتا والمثانة والقولون والمعدة والرئة والمستقيم.
تقوية جهاز المناعة:
المركبات الموجودة في الثوم لها آثار إيجابية على جهاز المناعة. لذلك فهو يساعد على التعافي من العديد من الأمراض. وفي عام 2001 ، نُشرت دراسة عن 21 شخصًا تناولوا مكملات الثوم أو تناولوا الثوم مباشرةً ، وكانوا أقل عرضة للإصابة بالزكام.