لدى أطباء أمراض النساء العديد من النصائح التي يمكن أن تساعدنا في تحسين حياتنا. هذه بعض النصائح التي يشاركها أطباء أمراض النساء والتي تقدم حلولاً فعالة لمشاكل العلاقة الحميمة.
1. لا تتجاهل جفاف المهبل.
يمكن أن يحدث جفاف المهبل نتيجة الإجهاد ، وعدم التوازن الهرموني ، كأثر جانبي لبعض الأدوية ، وكذلك من عدم شرب كمية كافية من الماء. قبل ممارسة الجنس ، استخدمي مادة تشحيم حميمية ، أخبري زوجك بأهمية المداعبة المهبلية التي تساعد على تدفق الدم إلى منطقة المهبل ، مما يحفز إفراز المهبل.
2. اغسل يديك قبل ممارسة الجنس.
تتعرض الأيدي للكثير من البكتيريا والجراثيم على مدار اليوم ، بما في ذلك ما يمكن أن يتسرب إلى جهازك التناسلي أثناء ممارسة الجنس. احرصي على غسل يديك بالصابون والماء الدافئ قبل ممارسة الجنس وكذلك غسل يديك.
3. كسر الروتين
إذا كنت تفتقر إلى الشعور بالإثارة في العلاقة الحميمة ، فيمكنك تغيير الأشياء قليلاً ، إما عن طريق تجربة أوضاع جديدة أو تغيير مكانك المعتاد من غرفة النوم إلى غرفة المعيشة أو المطبخ ، على سبيل المثال.
4. ابحث عن وضعية حميمة مريحة.
إذا كنت تعاني من ألم أثناء الاختراق العميق للحميمية ، فإن تغيير الأوضاع الحميمة وتغيير الزوايا التي يحدث فيها الاختراق يمكن أن يساعد في تقليل الإحساس بهذا الألم. اختاري وضعية مناسبة ومريحة لك وتذكري أن كل امرأة مختلفة ، لذا احرصي على تجربة العديد من المواقف والزوايا مع زوجك حتى تجدي ما يجعلك مرتاحة.
5. لا تستخدم الإنترنت فقط.
لا شك أن الإنترنت مصدر غني بالمعلومات المفيدة وهناك عدد من المواقع التي تم التحقق منها والتي تحتوي على معلومات موثقة سواء باللغة الإنجليزية أو العربية ، لكن هذا لا يعني أنها بديل عن زيارة الطبيب ، حيث يمكنك أحيانًا أن تربكك. أعراض.
6. غيري ملابسك الداخلية في كثير من الأحيان:
قم بتغيير ملابسك الداخلية مرة واحدة على الأقل يوميًا ، خاصةً عند ممارسة الرياضة أو التعرق أو قضاء يوم طويل بالخارج ، فالعرق والرطوبة تربة خصبة للبكتيريا المسببة للعدوى. يمكنك استخدام الفوط الصحية اليومية لأنها تمتص الرطوبة والإفرازات وتحافظ على ملابسك جافة طوال اليوم.
7. لا تداوي نفسك.
تلجأ بعض النساء إلى شراء الأدوية أو المضادات الحيوية عند ظهور أعراض مثل الحكة أو الإفرازات دون الذهاب إلى الطبيب لأن الحالة تتفاقم أحيانًا أو يزداد الوقت اللازم للعلاج. تحتاج إلى استشارة طبيب ليصف لك العلاج اللازم ، والذي قد يطلب منك بعض الفحوصات لتحديد نوع البكتيريا ونوع المضادات الحيوية اللازمة لها.