ضرب سنتين من العمر
- الضرب هُو أحد السلوكيات السيئة التي يقدمها لك الطفل غير الطبيعي.
- إذا تربى الطفل على الضرب والتوبيخ فِيْ كل أمور حياته.
- سوف يكبر بالضرورة ويشعر بالنقص الشديد، وسيشعر دائمًا بأنه أقل من من حوله.
- لذلك يجب تجنب هذا السلوك خاصة فِيْ سن الثانية.
- قبل أن نتحدث عَنّْ ضرر إصابة طفل فِيْ سن الثانية، نحتاج إلَّى التعرف على سمات وخصائص الطفل فِيْ هذا العمر.
خصائص الطفل البالغ من العمر عامين.
يختلف الطفل البالغ من العمر عامين فِيْ خصائصه عَنّْ الأطفال الأكبر أو الأصغر سنًا، وإليكَمْ خصائصه
- لا يعرف الطفل فِيْ هذا العمر الفرق بين الخير والشر على الإطلاق.
- كل شيء فِيْ متناوله ولا يفرق بين المحظور والمباح، فلا تجعله مسؤولاً عَنّْ ذلك.
- يشعر بالحزن الشديد عَنّْدما يتم تجاهله، لأنه بالنسبة له هُو المحور الرئيسي لتحقيق جميع أفراد الأسرة.
- لديك شعور بالملكية على أي شيء فِيْ بيئتك.
- الطفل فِيْ هذا العمر يتصرف بشكل تلقائي ولا يعرف كَيْفَ يشارك فِيْ الأفعال أو الآراء.
- فِيْ هذا العمر يبدأ فِيْ التمرد والعصيان برفضه القيام ببعض الأشياء، حيث يحب أن تكون له شخصية مثل الكبار.
- يُظهر المشاعر تجاه الأشياء أو الأشخاص من خلال الضحك أو البكاء أو الصراخ أو الابتسام.
- مع عَنّْاق خفِيْف عَنّْد الشعور بالرضا والأمان.
- لديك رغبة فِيْ الاكتشاف وحب المغامرة.
- إنه لا يعرف العَنّْاد، لكنه يشعر بالفرح عَنّْدما يغضبك ويرى أنك معجب.
أسباب استخدام الآباء للضرب على الأرداف
- الضرب سلوك غير مقبول سواء للأطفال فوق سن الثانية أو لمن يقتربون من هذا العمر.
- يعتقد معظم الآباء أن الحل النهائي للسيطرة على الطفل هُو ضربه وتثقيفه بهذا السلوك الجيد.
- إلا أنه من المؤسف القول إن هذا الفكر خاطئ للغاية وأنه من العادات التربوية التي تؤثر سلبًا فِيْما بعد على حياة الطفل وتشكيل شخصيته.
- وللعقاب طرق أخرى غير الضرب، وما يحدد هذه العقوبة هُو شعور الوالدين تجاه ابنهما والعكس، وهُو شعور الابن تجاه والديه.
- يجب أن يقال هنا أنه عَنّْدما يتبع الآباء نظام ضرب أطفالهم، فإنهم يهددون حياتهم.
- ويجعلهم يفكرون فِيْ الكذب والخداع طوال حياتهم هربًا من عقوبة الضرب.
- وتجدر الإشارة إلَّى أن أهم سلوك فِيْ التربية هُو الشعور بالحب المتبادل بين الوالدين والأبناء، والذي ينشأ عَنّْد الطفل العادي، وليس من خلال العقاب والضرب.
- قد يلجأ الآباء إلَّى الصفع لمجرد أنهم يشعرون بالملل من الحياة.
- وعدم قدرته على الصبر، وقد لا يكون الطفل هُو السبب وراء هذا الضرب.
- بل إنهم ينزعجون من أمر طبيعي فِيْ الحياة اليومية، وينتج عَنّْه عدم قدرتهم على تحمل سلوك طفلهم، فِيْلجأون إلَّى معاقبته بأبشع الطرق.
- بل وأكثر من ذلك، قد يكون السبب الحقيقي هُو الخلافات الأسرية بين الأب والأم، وهِيْ تصل إلَّى الطفل وتتصرف بأسوأ الطرق.
- يعتقد معظم الآباء أن الصفع يخفف من سلوك الطفل البالغ من العمر عامين فقط، فهل هذا ممكن هذا من الأشياء التي لا يؤمن بها العقل.
- فأين عقل الوالدين عَنّْدما يعاقبون أبنائهم فِيْ هذه السن البريئة بالضرب والقسوة، فالطفل لا يعرف العقوبة فِيْ هذا العمر، ولكنه فِيْ فترته يعرف المحبة والمودة.
- ويجب أن يعلم جميع الآباء أن الضرب لن يؤدي إلَّى النتيجة المرجوة، بل سيزيد من عَنّْاد الطفل وإصراره على تكرار الخطأ ليرى رد الفعل.
- يجب أن يعرف الآباء جيدًا أن طفلهم ليس أكثر من إنجاز لما نشأوا فِيْه، وما فعلوه معه فِيْ الطفولة لن ينساه أبدًا، مهما مر الوقت.
- يجب أن ينتشر الحب والعاطفة فِيْ جميع أنحاء المنزل، ويجب على الأب إظهار حبه لابنه وكذلك للأم، حتى يعتاد الطفل على حب الآخرين ومعاملتهم بلطف.
اتبع أيضًا
أضرار إصابة طفل فِيْ سن الثانية
- لا يعرف الكثير من الآباء ضرر ضرب طفل يبلغ من العمر عامين، لكننا سنشرح لك الأمر اليوم لأنه من الأشياء الشائعة فِيْ مجتمعَنّْا.
- هذه نتيجة ضغوط الحياة اليومية وتراكَمْ المسؤوليات، لكن ما ذنب هذا الطفل البريء مهما كانت آراء من حولك وحلولهم، فلا تفعل ذلك لطفلك.
ولأن لديه الكثير من الأضرار المتراكَمْة عليه، وأنت وحدك المسؤول عَنّْ ذلك، ومن تلك الأضرار
- الشعور بالقمع والخوف الدائم والشعور بالجبن وعدم القدرة على مواجهة الحياة وتحدياتها.
- عدوان، نعم، عدوان، فالصبي الذي يكبر يضرب لا يعرف إلا نفسه، وفِيْ اعتقاده أن أي قضية هِيْ الحل الوحيد له، فهُو يضرب فقط.
- تتصرف بوحشية مع من حولك، خاصة مع والدك وأمك وأخواتك.
- الانطواء والخوف من التحدث أو التفاعل مع الآخرين.
- يصبح الإذلال البصري والسمعي والجسدي أمرًا طبيعيًا بالنسبة له لأنه نشأ عليها.
- الشعور بأنه أقل من الجميع وأنه لا يوجد من يقدر مكانته أي عدم الاستحقاق وعدم وجود من يريد أن يتعامل معه أي الشعور بالدونية.
- عدم الشعور بالأمن والطمأنينة.
- يصبح الشخص غير قادر على التطور بمفرده، إما من خلال مهاراته اللغوية أو من قدراته الجسدية.
- فِيْ معظم الأطفال الذين تربوا على الضرب المستمر، يصابون بسلس البول الليلي أو عدم القدرة على الحركة.
- سلوك الاضطراب فِيْ التعامل مع الآخرين، وستجده عَنّْدما يكبر يفكر فِيْ كَيْفَِيْة الرجوع إلَّى والديه.
نتائج ضرب الطفل فِيْ سن الثانية.
- الضرب هُو أحد أساليب التعليم التي يكرهها علماء النفس، ويعتبرونها آخر طريقة تربوية يمكن الرجوع إليها من أجل التعليم أو حتى التعليم.
- خاصة إذا كان الأطفال صغارًا فِيْ سن الثانية، لذلك عملوا بجد لحث الوالدين ونصحهم بعدم اللجوء إلَّى الضرب.
وذلك لأن الضرب ينتج عَنّْه العديد من الأخطار على الفرد والمجتمع، ومنها
- العلاقات غير اللائقة للأطفال مع الأطفال وعدم اعتبارهم قدوة ومثل.
- إرث العَنّْف والمعاناة النفسية لأجيال قادمة، ونشره كأداة للدفاع عَنّْ النفس وتوضيح رأي الطرف الآخر.
- لا تقبل الآراء المخالفة ولا تستمع إليها.
- الضرب يمحو روح المغامرة والاكتشاف الموجودة فِيْ طبيعة الطفل فِيْ هذا العمر خوفا من العقاب.
- الدونية وفقدان الثقة بالنفس، والفشل فِيْ التعليم والتعامل مع الآخرين، وعدم القدرة على التكَيْفَ.
تربية الأبناء فِيْ سن الثانية.
- بعد التعرف على أضرار ضرب طفل فِيْ سن الثانية، يجب أن نشرح الطريقة الصحيحة لتربية الأطفال فِيْ هذا العمر.
- بما أن معظم النساء يعتقدن، وهُو خطأ، أن الطريقة الوحيدة فِيْ التعليم هِيْ الضرب، وهذا أمر مستهجن بالنسبة لهن وله الأحكام المسبقة التي قدمناها أعلاه.
- الضرب إهانة، هل تريد أن يكبر طفلك ويكرهك فِيْ الداخل هل تريدين أن يكبر طفلك خائفًا وخائفًا من التعامل مع الآخرين
- إذا أردت ذلك فعليك أن تضرب، وإذا كنت تريد أن يكون طفلك شخصًا عاديًا، يعرف حقوقه وواجباته ويعرف كَيْفَ يعامل ويعيش مع الآخرين، فعليك الالتزام بقواعد التعليم الجيد.
ويمكنك تربية طفلك بالطريقة الصحيحة باتباع بعض النصائح البسيطة التي تتلخص فِيْ
- يعد حمل الطفل واحتضانه من أولى الطرق المناسبة لتربيته، لذا تأكد دائمًا من أنه صديقك عَنّْدما يحتاج إلَّى ما يقوله لك.
- تحدث كثيرًا مع طفلك عَنّْ أحلامه وتطلعاته كطفل وماذا يريد.
- عرّف طفلك على البيئة المحيطة به بذكاء حتى يستجيب للطبيعة ويعرف كَيْفَِيْة التعامل مع الآخرين.
- استعد له لاكتشافه ومرافقته فِيْ حبه للمغامرة، ولكن شجعه على ذلك.
- وعَنّْدما يفعل شيئًا سيئًا، تحدث معه بجدية وحزم وحزم، ولا تلجأ أبدًا إلَّى ضربه وسبه.
- كرر، ثم كرر، ثم كرر مع الطفل فِيْ هذا العمر حتى يفهم الأمر ويتعود عليه، ولا تتسرع فِيْ العقوبة، بل اصبر.
- زوده بالألعاب والقصص التي يحبها ويسلي وقته، واحرص على تضمين لعبة تسبق عمره بقليل فِيْ هذه الألعاب، حتى ينمو فِيْ داخله الطموح وحب الاكتشاف.
نختار لك أيضًا