الأشعة
- صبغة الأشعة هي فحص طبي يتم إجراؤه على بعض النساء بناءً على طلب الطبيب للكشف عن مشاكل في الجهاز التناسلي التي تعاني منها المريضة.
- توضح هذه الأشعة حالة الجهاز التناسلي الأنثوي ، بما في ذلك الرحم وقناتي فالوب وأجزاء أخرى ، باستخدام إبرة تدخل عنق الرحم لحقن الصبغات فيه ، ثم تنتهي هذه الأشعة في وقت قصير نسبيًا.
- يمكن حقن المرأة بكمية قليلة من الصبغة ، على عكس امرأة أخرى تتطلب مشكلتها حقن كمية كبيرة من الصبغة. كمية الصبغة المحقونة في الجهاز التناسلي تختلف من حالة إلى أخرى حسب حالة المريض.
- يمكن حقن كمية كبيرة من الصبغة في المرأة لفتح قناتي فالوب ، حيث تساعد الصبغة قناتي فالوب على العودة للعمل بشكل أفضل.
- تخضع المرأة لفحص طبي مع الطبيب بعد الانتهاء من الأشعة السينية بالكمية المطلوبة من الصبغة من أجل البدء في رحلة علاجية بناءً على التشخيص ، حيث سيتم تقديم الأفلام والصور التي تم إنشاؤها من هذه الأشعة السينية.
التعليمات التي يجب اتباعها قبل الخضوع للأشعة السينية
قبل إجراء الصبغة بالأشعة السينية ، سيطلب الطبيب من المريضة بعض التعليمات اللازمة لتجنب تلف الرحم والأجزاء الأخرى من أشعة الصبغة. أهم هذه الإرشادات هي:
- يجب أخذ هذه الأشعة السينية بعد أسبوع على الأقل من انتهاء دورتك الشهرية ، أو بعد أسبوع أو 10 أيام إذا تأخرت عن موعدك الشهري.
- لا ينبغي أن تحدث العلاقة بين الزوجين بعد انتهاء الدورة الشهرية أو في نفس الوقت بسبب تأخرها ، بحيث لا يحدث الحمل ويكون في مرحلة مبكرة.
- تختلف شدة الألم الذي تشعر به الأغماد التي توجه الأشعة السينية مع الصبغة ، فبعضها يشعر بألم بسيط وحالات أخرى يشعر بألم بسيط والبعض الآخر يشعر بالوخز والتشنج بسبب دخول وخروج الإبرة.
- يمكن للمرأة أن تأخذ مسكنًا قبل إجراء هذه الفحوصات لتجنب الشعور بالألم ، ولكن تجدر الإشارة إلى أن الألم في معظم الحالات ليس شديدًا وبالتالي يمكن تحمله بدون طعام.
- يجب أن يؤخذ المضاد الحيوي الذي يختاره الطبيب بالكمية الموصى بها في اليوم السابق ليوم الفحص بالأشعة السينية لمنع التهابات محتملة في الرحم أو أجزاء أخرى بسبب دخول الرحم وخروجه. إبرة تحقن الصبغة.
يعد تلف الرحم بأشعة الصبغة من أهم عواقب عدم الاستماع واتباع هذه التعليمات ، لذلك يجب على المرأة التي ستقوم بإجراء هذه الأشعة اتباع توصيات الطبيب لتجنب مثل هذا الضرر.
تشخيص الأشعة السينية
يختلف التشخيص الناتج عن إجراء الأشعة السينية بالصبغة على أجزاء من الجهاز التناسلي من حالة إلى أخرى.
- التعرف على التشوهات والعيوب الخلقية وأشهرها الرحم المقلوب.
- تحديد التشوهات المكتسبة في الجهاز التناسلي.
- أظهر مدى سوء الإصابة بالنتوءات والالتصاقات وانتباذ بطانة الرحم وأكثر من ذلك.
- تحديد ما إذا كان هناك أي عدوى ، سواء كانت حميدة أو خبيثة.
- تحديد مشاكل قناة فالوب.
- تحديد المشاكل مع جميع الأجزاء ، بما في ذلك الحاويات.
- تحديد الأمراض الوراثية ومعرفة إلى أي مدى يمكن أن تنتقل إلى الجيل القادم.
أهداف أشعة الصبغ
هناك العديد من الأهداف التي يجب تحقيقها عن طريق إجراء الأشعة السينية للصبغة وهذه الأهداف هي:
- تحديد سلامة الرحم وقدرته على إنجاب الجنين.
- تحديد سلامة الحاوية.
- تحديد سلامة قناتي فالوب وقدرتها على أداء وظائفها.
- يمكن أن تمثل الصبغة في بعض الحالات أكثر من 30٪ من العلاج ، وفي حالة وجود انسداد أو انسداد في الأوعية أو قناتي فالوب ، فإن هذه الصبغة ستفتح هذه الأوعية وتعيدها إلى عملها بشكل أفضل ، وبالتالي يحدث الحمل تلقائيًا بمجرد إجراء هذه الأشعة السينية.
- اكتشف أماكن الالتصاقات واكتشف حالتها بالضبط.
- تحديد فشل أو نجاح ربط البوق وكذلك نجاح أو فشل إعادة فتحه.
آثار أشعة الصبغة على الرحم
هناك العديد من الشائعات والأساطير المتداولة بين النساء حول إجراء الأشعة بشكل عام ، وخاصة حول تلف الصبغة للرحم.
الأضرار التي يمكن أن تسببها هذه الأشعة تتلخص في:
- تحدث تشنجات في الرحم نتيجة دخول الإبرة وخروجها ، وقد تستمر التشنجات لمدة ساعة أو أكثر لكنها لن تستمر أكثر من يوم.
- قد يؤدي إجراء هذه الأشعة السينية إلى حدوث نزيف بسبب ثقب الإبرة في الرحم ، لكن النزيف يتوقف فور انتهاء الفحص.
- يمكن أن يصاب الرحم بالعدوى ، لذلك يجب اتباع نصيحة الطبيب بتناول المضادات الحيوية في اليوم السابق للإجراء.
- حالات قليلة هي حساسية من الصبغة بسبب حقن كمية كبيرة من الصبغة.
- معظم الحالات تتعرض للغثيان والقيء قبل إجراء الأشعة ، لأنها تصيب بالذعر والذعر من هذه الأشعة ، لذلك ينصح بالهدوء وعدم التوتر والقلق.
وبالتالي ، يمكن تلخيص النصيحة حول كيفية تجنب تلف الرحم بالصبغة من خلال توخي الحذر الشديد والالتزام بكافة تعليمات الطبيب بخصوص هذه الفحوصات وتناول الأدوية قبلها وبعدها وكل ما يتعلق بعلاج ذلك الجزء يجب أن يكون تحت إشراف ورعاية الطبيب.
الأعراض التي يجب القلق بشأنها
وهناك بعض الأعراض التي إذا صاحبها ظهور هذه الأشعة يجب على المرأة أن تتوجه إلى الطبيب بسرعة ، ومن هذه الأعراض:
- ارتفاع درجة الحرارة والحمى.
- آلام وتشنجات شديدة لا تتوقف.
- نزيف حاد لا يتوقف.
- تصريف إفرازات نتنة.
- فقدان الوعي والتوازن.
- غثيان مستمر.
الحالات التي يحظر فيها التصوير بالأشعة السينية
في بعض الحالات يحظر تنفيذ هذه الأشعة ، ومن أهمها:
- يجب ألا تخضع المرأة الحامل لهذا الفحص على الإطلاق.
- المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد والكلى نتيجة خطورة الأصباغ على هذه الأجزاء.
- امرأة لديها وشم على جسدها.
- المرأة التي يحتوي جسمها على أي أجزاء معدنية سواء كانت أطرافًا صناعية أو صمامات قلب أو صفائح أو براغي أو غير ذلك ، وكذلك أي جهاز لتنظيم حركة أي جزء من الجسم مثل جهاز تنظيم ضربات القلب.
- امرأة مصابة بشظية أو رصاص في جسدها.
من هذا يتضح أن تأثيرات أشعة الصبغة على الرحم محدودة ويمكن تفاديها بالاستماع لنصائح وتعليمات الطبيب ، لأن هذه الأشعة ضرورية ومهمة للغاية ، خاصة في حالات تأخر الولادة.