دور المدرسة في علاج التنمر

دور المدرسة فِيْ علاج التنمر

  • غالبًا ما يبدأ التنمر فِيْ المدرسة، لأنها بيئة خصبة للتنمر.
    • فِيْ ذلك، يمكنهم الإشارة إلَّى الأطفال الأقل حيلة مما هم عليه والبدء فِيْ التنمر عليهم بسبب أي أوجه قصور قد تكون لديهم.
  • لذلك، من المهم أن نفعل كل ما فِيْ وسعَنّْا لمعالجة هذه الظاهرة.
    • ويتم ذلك من خلال مشاركة المجتمع ككل فِيْ علاجه، وأهم جزء أو مؤسسة فِيْ المجتمع هِيْ المدرسة.
  • يتمثل دور المدرسة فِيْ معالجة التنمر فِيْ معالجته بجدية من خلال سن قوانين جادة لمواجهته وعلاجه.
  • عَنّْدما يعلم الطفل الذي يتعرض للتنمر أن هناك قوانين رادعة وخطيرة فِيْ المدرسة يمكنها محاربة سلوكه السيئ، فسوف يفكر أكثر من مرة قبل مضايقة زملائه فِيْ الفصل.
  • وبالمثل، يجب تطبيق هذه القوانين فِيْ أي موقف، بمعَنّْى أنه يجب تطبيقها.
    • حتى لو بدا التنمر أو الإيذاء بسيطًا بالنسبة للبعض.
    • يجب أن يتم إصداره من قبل المدرسة مباشرة ويجب أن يصل التنبيه إلَّى ولي أمر الطفل.
  • كَمْا يجب التعامل مع حالات التحرش اللفظي والجسدي والنفسي بنفس القدر من الأهمية والجدية.
    • بعد كل شيء، يجب أن تظل المدرسة بيئة مناسبة لاحتواء إبداع الطفل ومساعدته على إخراج أفضل وأفضل ما لديه، وعدم تحويله بدوره إلَّى متنمر.
  • يجب أن تعلم المدرسة أن مشاعر القلق والخوف وانعدام الأمن لن تؤدي إلا إلَّى الإرهاق.
    • والإرهاق النفسي الذي يمكن أن يحول الطفل الهادئ المتعاون إلَّى طفل صاخب، متمرد، متنمر، ويبدأ التاريخ فِيْ تكرار نفسه من جديد.

دور المعلم فِيْ علاج التنمر

  • يقضي مدرس المدرسة معظم اليوم مع الأطفال، لذلك يجب أن يكون قدوة حسنة لهم.
    • ألا تكون مثالاً حياً لممارسة أشكال وأنواع مختلفة من التنمر.
  • لذلك، يجب على المعلم الامتناع عَنّْ الشتائم أمام الأطفال، وعدم تخويف شكل أو كلمة.
    • أو الطريقة التي يتصرف بها الطفل أمام الأطفال الآخرين.
    • حيث يتردّد صدى صوت الصراخ بالضحك والسخرية والسخرية.
  • يكَمْن دور المعلم فِيْ قدرته على مساعدة الأطفال على التمييز بين الخير والشر، بغض النظر عَنّْ ميولهم الشخصية ورغباتهم فِيْ التفوق على الآخرين.
  • لذلك يجب على المعلم العمل على إعادة توجيه الطفل المتسلط.
    • وكذلك إعادة إصلاح نفسية الطفل الذي تعرض للتنمر.
  • كَمْا أن خلق بيئة مناسبة للعمل وزيادة التعاون بين الأطفال والآخرين يمكن أن يساعد فِيْ حل المشكلة.
    • وذلك لأن هذه المشاعر ستتطور إلَّى حب واحترام متبادل بين الطلاب المختلفِيْن.
  • يجب أن يكون هناك أيضًا أنشطة متعددة تجمع الأطفال معًا.
    • حتى يتمكنوا من إفراغ أنفسهم فِيْه ومن خلاله.
    • بدلاً من اللجوء إلَّى التنمر على الأطفال الآخرين وما إلَّى ذلك.

ما هِيْ أنواع التنمر

  • يأتي التنمر بأشكال مختلفة.
    • ومع ذلك، فإن الاختلاف بين هذه الأشكال هُو مدى شيوع كل نوع من أنواع التنمر.
  • أولاً، نذكر التنمر اللفظي، وهُو التنمر الذي يُمارس عَنّْ طريق الاعتداء اللفظي على شخص آخر من خلال إهانتهم.
    • أو إغاظته بشأن مظهره أو طريقة حديثه، وكذلك إغاظته باستمرار.
    • ومحاولة استفزازه طوال الوقت بذكر تعليقات أو معلومات سلبية عَنّْ الشخص بغض النظر عما إذا كنت حقيقيًا أم لا.
  • ثانيًا التحرش الجسدي، ويحدث هذا النوع من المضايقات عَنّْدما يعتدي شخص جسديًا على شخص آخر بضربه أو ممارسة أي شكل من أشكال العَنّْف الجسدي ضده.
  • ثالثًا، لدينا النوع الثالث من التنمر، وهُو التنمر العاطفِيْ.
    • حيث يقوم شخص بمضايقة شخص آخر ولكن إحراجه عاطفِيًْا بشكل غير مباشر طوال الوقت وأمام الجميع.
    • تحاول أيضًا التأثير على مشاعر الشخص الآخر بطريقة سلبية.
  • يمكن تقسيم أنواع التنمر على أساس شيء آخر غير التنمر المباشر.
    • قيام الشخص بأعمال مؤذية لأشخاص آخرين، إذ يضربهم أو يهِيْنهم علانية.
  • بينما التنمر غير المباشر هُو عَنّْدما يسخر شخص من الشخص الآخر.
    • أو معايرته بشكله، ولونه، وأصله، وما إلَّى ذلك، ولكن بشكل غير مباشر.

عواقب التنمر وآثاره

يعتبر التنمر من أكبر آفات المجتمع فِيْ هذه الحقبة، حيث يترتب على ذلك العديد من الآثار السلبية، والمشاكل الاجتماعية والنفسية التي لا نحتاجها بالتأكيد، ولهذا نذكر أهم الآثار التالية الناتجة عَنّْ التنمر

  • التنمر له العديد من النتائج السلبية لكل من الشخص المتنمر والمُتنمر عليه.
    • والشخص المتحرش به.
  • بالنسبة للشخص الذي يتم مضايقته، يكون ذلك من خلال المضايقات المتكررة.
    • فِيْ النهاية سيعاني من مشاكل نفسية مختلفة مثل الاكتئاب والتوتر واضطراب الوسواس القهري.
    • كل هذا يمكن أن يقودك إلَّى العزلة الكاملة والابتعاد عَنّْ كل الناس.
    • فِيْ بعض الأحيان يمكن أن يؤدي إلَّى الانتحار.
  • أكدت الدراسات أن عدد المنتحرين يرجع إلَّى التعرض لأي نوع من التنمر سواء كان لفظيًا أو جسديًا.
    • أو المشاعر تتزايد يومًا بعد يوم، وهذا يشمل أيضًا التنمر عبر الإنترنت.
  • بالإضافة إلَّى ذلك، فإن أحد آثار التنمر هُو تحويل الشخص الذي يتعرض للمضايقة إلَّى شخص عدواني ومضايق فِيْ نفس الوقت.
    • حيث قد يتعرض الطفل الذي تعرض للتنمر للخطأ عَنّْ طريق الخطأ.
  • لذا، وبسبب كل هذه الآثار المتعددة والخطيرة للغاية، علينا أن نتعامل مع التنمر ببعض الجدية.
    • لأنه حقًا يؤثر على الإنسان وجميع جوانب حياته.
    • يؤثر على كفاءتك ونشاطك.
  • بالإضافة إلَّى ذلك، لا يؤثر التنمر على الشخص الذي يتعرض للتنمر فقط.
    • كَمْا أنها تؤثر على الشخص الذي يمارسها.
    • لذلك يجب علينا محاربة هذا السلوك حتى نتمكن من مساعدة الجميع.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً