العلاج البارد أثناء الحمل
لا يجوز للمرأة الحامل الاعتماد على الأدوية المصنوعة من المواد الكيماوية ، ولكن عليها الاعتماد أكثر على التركيبات الطبيعية للحفاظ على صحة الحمل ، خاصة وأن المرأة الحامل هي الأكثر عرضة للبرد والبرد. بسبب ضعف مناعتها أثناء الحمل مما يؤدي إلى عدم قدرة جسدها على محاربة أي نوع من الفيروسات التي يمكن أن تصيب جهازها التنفسي.
البرد ليس مرضا خطيرا أو مرضا يؤثر على الصحة بشكل كبير ، لكنه يصيب المرأة الحامل كثيرا ، خاصة إذا لم تحصل على العلاج المناسب لضمان حملها حتى ولادة طفل سليم.
يمكن العلاج بالطرق الطبيعية أو بالأدوية كالآتي:
أولاً: الطرق الطبيعية
إذا كانت المرأة الحامل مصابة بنزلة برد فعليها الاعتماد على المشروبات والأطعمة المليئة بالفيتامينات والمعادن التي تقاوم الفيروسات وتقوي بشكل كبير جهاز المناعة لديها ، والتي يمكن تلخيصها في الآتي:
- حساء الدجاج الدافئ ، خاصة إذا كان يحتوي على الخضار التي تحتوي على أهم فيتامين لمكافحة نزلات البرد ، وهو فيتامين سي ، ويعلوه الليمون والجزر.
- اشرب الكثير من المشروبات الدافئة ، لكن استشر طبيبك قبل تناول أي أعشاب تساعد في تخفيف نزلات البرد والأعراض المصاحبة لها لوصف أعشاب آمنة لجنينها.
- الاستنشاق بالبخار ، ولكن بعد إضافة ملعقة من زيت النعناع وملعقة أخرى من القرنفل لتنظيف الأنف. ويمكن للمرأة أيضًا استخدام الماء المالح من خلال البخاخات لعمل رذاذ يمكن استخدامه واستنشاقه ، ولكن أيضًا بعد استشارة طبيبها .
- من العلاجات الطبيعية الفعالة لنزلات البرد الماء الدافئ بالزنجبيل والمحلى بالعسل.
- الراحة والنوم ساعات كافية للجسم من العلاجات المفيدة التي لها دور فعال في علاج نزلات البرد والأعراض المصاحبة لها ، لأن النوم يقوي جهاز المناعة لدى المرأة ، مما يجعل الجسم مؤهلًا بدرجة عالية لمحاربة الفيروس المسبب لنزلات البرد.
- استخدام الكمادات الدافئة على الأنف بوضع منشفة في ماء ساخن ووضعها على الأنف بعد الخروج من الماء.
- وبما أن السوائل الدافئة من أهم الوصفات الطبيعية لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا ، فمن المهم للمرأة أن تشرب الليمون الدافئ مع عسل النحل لاحتوائه على فيتامين سي ، ولأن عسل النحل يعالج الكثير من الأمراض وفعال للغاية في القضاء عليه. الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي والصدر.
- تناول الفاكهة التي تحتوي على الحديد وفيتامين ج مثل الجوافة والبرتقال.
- يجب على المرأة الحامل أن تدفع نفسها في حالة فقدها للشهية بسبب نزلة برد ، كما يجب عليها تناول وجبات صغيرة عدة مرات في اليوم وعدم الاكتفاء بتناول ثلاث وجبات كبيرة.
- يجب على المرأة شرب الكثير من الماء لأن شرب الكثير من الماء يخفف من احتقان الحلق واحتقانه.
- كثرة استخدام الغرغرة بالماء الدافئ والملح للسعال أو التهاب الحلق.
- يمكن للمرأة الحامل أيضًا شرب كوب من الشاي الدافئ إذا كان لا يحتوي على مادة الكافيين وتحليته بالعسل أو إضافة الليمون.
- أثناء نزلة البرد ، يمكن للمرأة أن تأخذ حمامًا دافئًا بماء دافئ لترطيب جسدها ، لأنه يساعد على عدم الشعور باحتقان الحلق المصاحب لنزلات البرد.
ثانياً: العلاج الدوائي
- يمكن للمرأة الحامل التي تصاب بنزلة برد أن تتناول الدواء لمنع السعال وفي نفس الوقت تحاول ألا تسعل بعنف حتى لا تتعرض للإجهاض ، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- تناول مزيلات الاحتقان بعد سؤال طبيبها لعدم وجود رأي طبي مؤكد حول سلامة استخدام هذه الأدوية على صحة الأم والجنين.
- يجب استشارة طبيب التطعيم ضد الإنفلونزا في بداية فصل الشتاء ؛ الحرص على سلامة صحتها وصحة جنينها.
- تناول مسكنات الألم التي تقلل من التوتر والشعور بالاكتئاب ، بالإضافة إلى حمايتها من ارتفاع ضغط الدم ، ولكن بعد سؤال طبيبها الخاص عن إمكانية استخدام هذا النوع من الأدوية.
ما هي آثار الزكام على الحامل؟
لا تعتبر نزلات البرد في حد ذاتها مزعجة ، ولكن ما يسبب عدم الراحة هو الأعراض المصاحبة لها والتي تمنع المرأة أحيانًا من القيام بحياتها اليومية ، وهو إنجاز مهامها المنزلية أو العمل. تتلخص هذه الأعراض في الآتي:
- تشعر بألم في رأسها مما يجعلها تشعر بالخمول.
- عدم قدرة المرأة على التنفس بشكل صحيح بسبب احتقان الأنف مما يؤدي إلى اضطرابات النوم وعدم كفاية ساعات الراحة.
- ألم مستمر في الصدر والبطن أثناء العطس.
كيف تحمي المرأة الحامل نفسها من الإصابة بالزكام؟
قيل في الأمثال الشعبية: الوقاية خير من العلاج ، لذلك إذا تأكدت المرأة أنها حامل فعليها الحرص على عدم الإصابة بنزلة برد إذا اتبعت النصيحة التالية:
- الحرص على تغذيتها بالحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن الهامة التي يحتاجها جسمها والتي يحتاجها الجنين أيضًا أثناء تكوينه ومن هذه الأطعمة ؛ كرز ، جزر ، فلفل أحمر ، كيوي.
- لا ينبغي لها الاختلاط بأشخاص مصابين بنزلات البرد أو الأنفلونزا لأنها لا تتمتع بمناعة قوية أثناء الحمل تحميها من سهولة انتقال العدوى وهذا الاختلاط سواء بالمصافحة أو تبادل القبلات أو استخدام أدواتهم الشخصية.
- أن تكون في مكان جيد التهوية ومتجدد سواء في الصيف أو الشتاء بما في ذلك منزلها الذي يجب أن تفتح فيه النوافذ لمدة عشر دقائق على الأقل في اليوم لتجديد الهواء فيه.
المواقف التي تحتاج فيها إلى زيارة الطبيب على الفور
على الرغم من أن نزلات البرد لا تشكل خطورة على صحة الأم والجنين ، إلا أن بعض الحالات التي تصاب بها يمكن أن تسبب بعض المضاعفات الخطيرة على الجنين ، ومنها:
- تشوهات في الجنين
- خدمة توصيل مجاني
- مشاكل في التنفس.
- الدوخة أو الدوار
- مع ألم في الصدر
- حالات القيء الشديدة.
- نزيف مهبلي.
- ارتفاع درجة حرارة الأم دون أن تتأثر بالأدوية التي تقلل من درجة الحرارة مثل الباراسيتامول ، لأن ارتفاع درجة الحرارة يمكن أن يؤثر على الجنين
- في الأشهر الأخيرة من الحمل ، لا تشعر الأم بحركة الجنين.
- يجب على المرأة الانتباه إلى لون المخاط ، لأن اللون الأصفر أو الأخضر من علامات الإصابة بالعدوى ، لذلك يجب أن تتوجه إلى الطبيب بسرعة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتخفيف من أعراض الزكام أو الأنفلونزا.
في نهاية مقالنا ، شرحنا لكل امرأة حامل كيفية علاج نزلة البرد أثناء الحمل ، وفي هذه الحالات يجب أن تذهب إلى الطبيب بسرعة وكيف تحمي نفسها من الزكام.