أخبار الساعة: الاستدامة.. مسار أصيل ومتواصل في الإمارات

أكدت نشرة أخبار الساعة أن دولة الإمارات منذ تأسيسها عام 1971 على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه ، قد أسست رؤيتها للتقدم والتنمية على نهج راسخ قائم على الحقيقة. أن الاستدامة هي الهدف الأعلى والأسمى لجميع الطرق والنهضة التي تسعى إليها الدولة في جميع القطاعات. ولفتت الساعة إلى أن “كلمة الاستدامة تشير إلى مجالات الحياة التي من المتوقع أن تبقى وتمنع النضوب ، وفق أنظمة شاملة تعمل على تحديد الأولويات والحفاظ على الموارد البشرية والطبيعية بطريقة مستدامة. من خلال بناء نظام يقوم على ثلاث ركائز ؛ هم: الاقتصاد والمجتمع والبيئة ، وتعتبر الطاقة المؤثر الرئيسي في حماية هذه الركائز.

وتحت عنوان “الاستدامة .. رحلة أصيلة ومستمرة في الإمارات” ، قالت: “انطلاقا من (رؤية الإمارات 2023) لضمان التنمية المستدامة ، وتعزيز التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، وتحقيق بيئة مستدامة من حيث جودة الهواء. والمحافظة على الموارد المائية ، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة ، وتنفيذ التنمية الخضراء تحرص دولة الإمارات وحكومتها على تبني سياسات واستراتيجيات تحقق أهداف التنمية المستدامة وعقد فعاليات كبرى لدعمها. وشهد التدشين نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وعدد من قادة وممثلي الدول. من أسبوع يوم الاثنين 14 يناير (يناير) للاستدامة في أبوظبي والذي يقام هذا العام تحت عنوان (تقارب القطاعات: تسريع وتيرة التنمية المستدامة).

أولوية رئيسية
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، إن نشرة صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ، اليوم الأربعاء ، تؤكد أن الاستدامة هي أولوية قصوى لدولة الإمارات ، ممثلة بقيادتها الرشيدة ومؤسساتها الحكومية والخاصة. وقال خلال تدشين الأسبوع إن “نهج الاستدامة ركيزة أساسية في دولة الإمارات ، يقوم على إرث الاستدامة الذي أرساه الوالد المؤسس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله”. وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: “إن دولة الإمارات بقيادة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان تدعم الجهود العالمية لتحقيق أهداف أجندة الاستدامة العالمية وتستمر في ذلك”. دورها القيادي في تأجيج المبادرات المختلفة التي تخدم الإنسانية. وتحقيق الاستقرار والازدهار للدول والمجتمعات “.

وأوضحت أن دولة الإمارات العربية المتحدة تبنت مبدأ الاستدامة في جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية. حيث يُنظر إلى الإنسان في استراتيجياته الرئيسية على أنه أول ثروة يجب حمايتها ومنحها حياة أفضل لتحقيق رفاهيته وسعادته وازدهاره ؛ وهو ما جعل الإمارات مهتمة ببناء وتمكين الناس ، وخاصة النساء والشباب ، والعمل على خلق ثقافة الاستدامة داخل أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم حتى تتمكن الدولة من مواصلة عملية التنمية والتنمية ، مما يسمح لها بأن تصبح منصة مهمة لنشر ثقافة الاستدامة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. حيث يناقش قادة الدول والخبراء والمفكرون قضايا وتحديات الاستدامة ، ويوجهون الحوار نحو آفاق أوسع ، ويكثفون الجهود لدفع العالم نحو مستقبل أكثر استدامة واستدامة ، وتحقيق حياة أفضل للأفراد والدول في كل مكان.

وفي ختام مقالها الافتتاحي أكدت “الساعة” أن نهج الاستدامة الذي تتبعه دولة الإمارات مسيرة مستمرة ومتواصلة ، حيث تم تضمينها ضمن أهداف “مئوية الإمارات 2071” كأحد الركائز الأساسية والداعمة. لدولة الإمارات العربية المتحدة الأفضل في العالم ، وهو ما تحقق من خلال منظومة تشريعات وبرامج وسياسات تدعم الأفكار والمشاريع المبتكرة والرائدة الهادفة إلى بناء عالم يضمن للأجيال الحالية والمستقبلية حياة يسودها الأمن والاستقرار والازدهار في التي يحصلون عليها حقهم في الطاقة والغذاء والماء بطريقة مستدامة ، مع بذل جهود كبيرة ومسؤولة ، وخطوات علمية وعملية لضمان تحقيق الاستدامة بجميع أنواعها وتعدد مساراتها ، بحيث يصبح الإنسان فاعل حقيقي في تعزيز مسيرة التنمية الوطنية والإقليمية والعالمية بما يعزز الدور الريادي لدولة الإمارات في الجهود الإنسانية ومكانتها البارزة كمنارة عالمية للأمل والسلام والتضامن. والتعاون والتسامح.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً