طرق معالجة المياه

تتعدد طرق ومراحل معالجة المياه، تبدأ بما يعرف بالمخرج مروراً بمراحل الترسيب والتصفِيْة حتى الوصول إلَّى مرحلة التعقيم، وهِيْ مفصلة أدناه

طريقة التوصيل

وهِيْ طريقة تقليدية لمعالجة المياه، حيث يتم وضع مخرج فِيْ مصدر سحب المياه وربطه بمضخة ضغط منخفض، ثم وضع المرشحات فِيْ فوهة أنابيب المياه الموصلة للاحتفاظ بالمواد الكبيرة.
تعمل مضخة الدفع المنخفض على تحويل الطاقة الميكانيكية إلَّى طاقة هِيْدروليكية، لدفع المياه نحو محطة المعالجة.
يجب أن يؤخذ حجم المياه المستهدف وطبيعة المنطقة التي ستستفِيْد منها، بالإضافة إلَّى نضارة وملوحة المياه، فِيْ الاعتبار كدراسة جدوى لتلك المعالجة.
هناك عدة أنواع من المآخذ، مثل مدخل البرج والمدخل العائم، بالإضافة إلَّى مدخل البئر، والسحب المباشر والمائدة.

مرحلة الخلط السريع

تعتمد هذه الطريقة بشكل أساسي على خلط بعض المواد الكيميائية المخثرة مثل الشب بالماء فِيْ وحدة عمل خاصة لتنقية المياه.
بالإضافة إلَّى ذلك، فإن ما يعرف بمساعد التخثر، وهُو عبارة عَنّْ الحديد والشبة ممزوجين بالماء، يستخدم للقضاء على العوالق التي يحتوي عليها.
مساعدات التخثر هِيْ مواد بلاستيكية عضوية لا تتفاعل مع الماء، من خلال ضغط المضخات والتدفق العالي للمياه، تتم عملية المعالجة والتنقية.
تم تصميم خزانات الخلط بشكل أساسي للاحتفاظ بالماء لمدة 1-2 دقيقة لإكَمْال عملية المعالجة، بينما يستغرق الخلط الهِيْدروليكي وقتًا أطول.

مرحلة التخثر

التخثر يعَنّْي تحويل المواد المعلقة فِيْ الماء التي لا تقبل الترسيب إلَّى تكتلات ثقيلة تترسب داخل الماء، لتظل فِيْ قاع محطات المعالجة ليتم إزالتها لاحقًا.
تُستخدم عملية التخثر لمعالجة ناتج المزيج السريع، عَنّْ طريق تنقية مواد التخثر مثل الشب والحديد التي تتفاعل مع الماء القلوي.
فِيْ حالة عدم وجود الماء القلوي، تولد الشحنات الكهروستاتيكية داخل الأحواض ذرات تسد المواد المعلقة ثم تترسبها.
صُممت خزانات التخثر لتحتوي على سعة مياه 30 دقيقة، لإكَمْال خلط الماء والمواد المخثرة.
هناك نوعان من الخلط داخل هذه الأحواض، يتم الخلط الميكانيكي من خلال التدخل الميكانيكي، بينما يعتمد الخلط الهِيْدروليكي فقط على تدفق الطاقة فِيْ الماء.

العَنّْاصر التي قد تعجبك

اختتام التحقيق فِيْ الطاقات المتجددة

استخدام المياه فِيْ التجارة والنقل

استخلاص الحديد من الهِيْماتيت.

مرحلة الترسيب

بعد مرحلة التخثر، يتدفق الماء نحو أحواض الترسيب، حيث يسحب تكتلات كبيرة من المواد العالقة، ليتم ترسيبها فِيْ هذه البرك لمدة 4 ساعات.
خلال هذه الفترة الزمنية، يتحلل ما يقرب من 90 ٪ من المادة المعلقة وتستقر المادة الضخمة التي تم ترسيبها فِيْ قاع الحوض.
بينما يُسمح للمادة المعلقة الدقيقة بالبدء فِيْ شق طريقها إلَّى خزان المرشح، لتستقر وتتفكك تمامًا.

مرحلة الترشيح

هِيْ المرحلة التي تلي مرحلة الترسيب، وتتناول إزالة المادة الدقيقة المعلقة والتي تبلغ نسبتها 10٪.
تتكون أحواض الترشيح من طبقة من الرمل بسمك 60-70 سم، مغطاة بطبقة من الحصى ثم طبقة ثالثة من الكربون المنشط.
تمر المواد المعلقة بين الطبقة الرملية ذات الحبيبات العريضة، ثم تلتصق بها على جانبي الطبقة، لتنتقل لاحقًا إلَّى الطبقات الأخرى بدون شوائب.
تهدف طبقة الكربون بشكل أساسي إلَّى إزالة الروائح الكريهة، بحيث يمكن استخدامها لاحقًا.
يتم غسل صواني الفلتر بضغط الماء الهِيْدروليكي المضاد من الأسفل إلَّى الأعلى لإزالة المواد العالقة بشكل دائم.
هناك أنواع عديدة من الفلاتر، فهناك الفلتر الرملي البطيء الذي يتطلب استخدام مساحات كبيرة، كَمْا أن إنتاجيته ضعيفة وتكلفته عالية.
بينما يختلف مرشح الرمل السريع عَنّْ نظيره البطيء من حيث الحجم الصغير والتكلفة المنخفضة وسهُولة التنظيف.
بينما يتم إرفاق نوع آخر وهُو الفلتر الفولاذي، إلا أن جدرانه مصنوعة من الفولاذ، ويعتمد أيضًا على قوة الضغط الميكانيكي الصاعد للمياه.

مرحلة التعقيم

تستخدم بعض المواد الكيميائية فِيْ تعقيم المياه، مثل الكلور أو ثاني أكسيد الكلور وغاز الأوزون، وكذلك الأشعة فوق البنفسجية.
يُفضل استخدام الكلور نظرًا لتكلفته البسيطة وقابليته الكبيرة للتشتت، بينما لا يوفر غاز الأوزون ولا الأشعة فوق البنفسجية التعقيم اللازم نظرًا لقابليتهما العالية للتطاير.
يعتبر استخدام غاز أكسيد الكلور خطرًا على عملية التعقيم، لأنه ينتج ما يعرف بالكلوريت، وهُو ضار بالإنسان.
يتم بعد ذلك تنقية الكلور الموجود فِيْ خزانات المياه بعد مرحلة الترشيح لمدة 20 دقيقة للتفاعل مع البكتيريا والملوثات وإزالتها.
هناك أيضًا مراحل تكَمْيلية لمعالجة المياه، والتي تشمل التهُوية والمعالجة المسبقة بالكلور، فضلاً عَنّْ التسخين المسبق.

طرق معالجة المياه المنزلية

يلجأ الكثير من الناس إلَّى الأساليب الداخلية البدائية إذا اشتبهُوا فِيْ انتشار مواد خطرة فِيْ الماء، أو تخزينها لفترة طويلة، ومن ثم تصبح هذه الطرق مفِيْدة للغاية، وهِيْ كالتالي

من أفضل الطرق التي يمكن تنفِيْذها فِيْ المنزل غلي الماء، وهِيْ طريقة آمنة للتخلص من الميكروبات والفِيْروسات، وهذا لا يؤثر على قابليتها للشرب.
يعد استخدام اليود فِيْ معالجة المياه طريقة جيدة أيضًا، لكنه لا يحقق النتائج المرجوة.
أقراص التعقيم وهِيْ طريقة جديدة لمعالجة المياه ووضعها داخل الخزانات ويمكن شراؤها من منافذ الأجهزة الطبية.
يستخدم خليط الليمون بشكل صحي للغاية فِيْ معالجة المياه، وهِيْ طريقة غير مكلفة على الإطلاق.
الإشعاع الحراري، وهُو وسيلة فعالة للغاية لإزالة الملوثات من الماء، لإعادة استخدامه.