أسباب تراجع مهنة الغوص للبحث عَنّْ اللؤلؤ
أشهر الدول التي اعتادت الغوص على اللؤلؤ هِيْ الإمارات وأستراليا والكويت، لكن هذه المهنة تراجعت للأسباب التالية
أولاً دخول اليابان فِيْ صناعة اللؤلؤ.
فِيْ أوائل العشرينيات من القرن الماضي، أصبحت اليابان اسمًا كبيرًا فِيْ أسواق اللؤلؤ، لأنها تميزت بالآتي
- لا يمكن تحمله لتحديات مهنة الغوص، فقد كان يعتمد على توفِيْر اللؤلؤ الصناعي الياباني للمستهلكين وأصبح شائعًا.
- كَمْا قدمت جودة عالية وأسعار رخيصة مقارنة باللآلئ الأصلية، مما تسبب فِيْ تراجع صناعة اللؤلؤ فِيْ كثير من الدول التي كانت مهتمة به.
ثانياً، ظهُور قطاعات صناعية جديدة
كانت الإمارات العربية المتحدة من أكثر الدول تضرراً فِيْ هذا المجال، إلَّى أن حدث ما يلي
- ظهُور قطاعات جديدة فِيْ البلاد، مثل صناعة النفط، التي تجلب الكثير من الدخل للدولة.
- أدى ذلك إلَّى ركود مهنة غواص اللؤلؤ إلَّى حد ما.
ثالثاً خطورة مهنة غواص اللؤلؤ
على الرغم من استخدام بدلات الغوص الآمنة لهذه المهنة، والتي سهلت الغوص العميق، إلا أنها تعتبر على النحو التالي
- المهنة الأكثر خطورة، حيث أنها تعرض الغواصين لهجمات أسماك القرش والأسماك الخطرة.
- أو يتعرضون للأعاصير التي تحدث فِيْ ظروف جوية غير متوقعة، والتي يمكن أن تؤدي إلَّى غرق الغواصين، وفِيْ الواقع، مات الكثير منهم أثناء العمل.
تفاصيل مهنة الغوص على اللؤلؤ
العَنّْاصر التي قد تعجبك
اختتام التحقيق فِيْ الطاقات المتجددة
استخدام المياه فِيْ التجارة والنقل
استخلاص الحديد من الهِيْماتيت.
كانت هناك مجموعة من الشروط والتفاصيل الواجب توافرها فِيْ الغوص وصيد اللؤلؤ فِيْ أعماق البحار، وهِيْ كالتالي
- يجب أن يتمتع الغواصون بصحة بدنية ممتازة ليتمكنوا من الغوص لفترات طويلة فِيْ البحار.
- يقوم الغواصون بما يتراوح بين 40 إلَّى 100 غطسة فِيْ اليوم، ولا يخرجون إلا لفترة قصيرة لالتقاط أنفاسهم.
- تصل مسافة الغوص فِيْ أعماق البحار حوالي 37 متراً للبحث عَنّْ اللآلئ.
- ظل الغواصون يعملون لمدة دقيقتين على الأقل، قبل أن يخرجوا إلَّى سطح الماء.
- يعود تاريخ البحث عَنّْ اللؤلؤ من خلال الغوص إلَّى المكسيك منذ 7 آلاف عام.
- تشكل اللآلئ المستخرجة من البحر 95٪ من الدخل المحلي للعديد من الدول التي اشتهرت بهذه المهنة.
- فكرت العديد من الدول فِيْ زراعة اللؤلؤ، بدلاً من الغوص من أجلها، لتقليل مخاطر المهنة.
- تم تصدير اللؤلؤ الإماراتي إلَّى العديد من الوجهات بما فِيْ ذلك روما والهند والبندقية وسريلانكا.
- ساهمت هذه المهنة فِيْ تكوين المدن القديمة مثل أبو ظبي ودبي.
الأدوات المستخدمة فِيْ البحث عَنّْ اللآلئ.
من خلال الأسطر أعلاه، تعرفنا على أسباب تراجع مهنة غواص اللؤلؤ، وفِيْما يلي الأدوات التي استخدموها أثناء البحث
- الفتام هُو اسم الشبكة التي كان يستخدمها الغواصون، حيث يضعها الغواص على أنفه لوقاية نفسه من الاختناق أو دخول الماء إلَّى أنفه أثناء الغوص.
- الأحجار أو الأوزان الثقيلة تم ربطها بقدم الغواص لمساعدته فِيْ الحفاظ على توازنه ومساعدته فِيْ جمع اللؤلؤ من المحار.
- شمشول وهُو سترة يرتديها الغواص أثناء عملية الغوص، وعادة ما يكون مصنوعًا من قماش أسود غامق.
- الخاطب يشبه القفاز الذي يلبسه الغواص على يديه وهُو يبحث عَنّْ المحار ويجمع اللآلئ.
- اللدين هُو كيس يحمله الغواص حول رقبته دائمًا أثناء الغوص ليضع فِيْه اللآلئ والمحار التي جمعها.
- إليدا إنه حبل مربوط بين الغواص وقارب الغواصين، وهُو طويل جدًا حتى يتمكن الغواص من الوصول إلَّى مكان المحار.
- الفلوجة أداة حادة كالسكين يستخدمها البحارة والغواصون لفتح المحار واستخراج اللؤلؤ منه.
- الروث هُو حبل يرميه الغواص فِيْ البحر ويتتبع أثره ليحدد عمق الماء أثناء البحث عَنّْ اللؤلؤ والمحار.
أبرز أماكن الغوص للبحث عَنّْ اللآلئ
يقول الخبراء أن اللآلئ الطبيعية توجد فِيْ أماكن كثيرة فِيْ شعوب العالم، بكثرة، ومعظم الأماكن التي تتواجد فِيْها اللآلئ هِيْ على النحو التالي
- الخليج العربي حيث يتم جمع اللآلئ والمحار لما يقرب من 3000 غواص، وانتشر فِيْ خليج عدن والبحر الأحمر.
- أرخبيل ميرجي على ساحل الصين وكوريا واليابان وأنهار الصين وسيبيريا والساحل السفلي لشرق إفريقيا.
- أستراليا فِيْ معظم المياه الداخلية لمصايد الأسماك المتناثرة قبالة الساحل الشمالي لأستراليا فِيْ أرخبيل سولو.
- بحار أوروبا بالقرب من النرويج واسكتلندا والسويد وفرنسا والنمسا.
- أمريكا الجنوبية حيث تعتبر من الأماكن الغنية بالشعاب المرجانية خاصة على ساحل فنزويلا، وتحمل اللؤلؤ بكثرة.
- أمريكا الشمالية خاصة فِيْ خليج كاليفورنيا، سواحل المحيط الهادئ، وخليج المكسيك، وكندا، ومعظم الأنهار فِيْ أمريكا الشمالية.
أنواع اللآلئ المستخرجة من أعماق البحار
يوجد أكثر من نوع من اللآلئ، وهذه الأنواع هِيْ
- اللؤلؤة المستنبتة وهِيْ اصطناعية ولكنها تشبه اللآلئ الحقيقية وتتكون داخل محار حي ولكن بتدخل بشري عَنّْد زراعتها.
- اللآلئ الطبيعية توجد بشكل طبيعي فِيْ المحار، وتعيش فِيْ البحر، ونسبة قليلة منها متوافقة ومكونة لصناعة الحلي.