تتحمل الأجزاء السفلية من الساقين العبء الأكبر خلال النهار ، لذلك يجب الحفاظ على الألم الذي يصيبها وتخفيفه ، ويمكن للأدوية أن تساعد في علاج القدمين إذا تأثرت ببعض الحالات مثل التشنجات والجلطات الدموية أو مشاكل الأعصاب وهناك بعض العلاجات المنزلية التي تساعد أيضًا.
العظام والمفاصل والعضلات:
1- التشنجات العضلية: تزداد تقلصات العضلات أثناء النوم أو في منتصف النهار وهذا الألم المفاجئ والشديد والشديد يزيد في الأطراف السفلية وهذه الحالة تسمى أحيانًا “حصان تشارلي” وتحدث عندما تكون العضلات متعبة أو مجففة ، لذلك إذا كنت واحدًا. من الأشخاص المعرضين للتشنجات العضلية ، يجب أن تستهلك باستمرار كمية كافية من الماء ، وفي هذه الحالة يكون تدليك العضلات وتمارين الإطالة قبل التمرين مفيدًا.
2- ألم من جبيرة أسفل الساق: يشعر المريض بألم في الجزء الأمامي من عضلة الساق بسبب التهاب اللحم والعضلات الموجودة على طول القصبة ، مما يسبب الألم عند المشي أو الجري أو القفز ، ويمكن أن يتسبب في نشاط حركي جسيم متكرر. تشير هذه الحالة إلى القدم المسطحة أو الدوران القدم إلى الخارج.
علاج او معاملة : بالإضافة إلى الثلج ، فإن إراحة الساقين مفيد أيضًا في هذه الحالة ، ويمكن أيضًا استخدام بعض الأدوية إذا سمح الطبيب بذلك ، مثل الأسبرين والإيبوبروفين والنابروكسين ، والتي يمكن شراؤها من الصيدلية ، ولكن إذا استمر الألم بسبب منذ وقت طويل يجب مراجعة الطبيب ومحاولة عدم القيام بأي شيء يؤذي القدم أكثر من اللازم ، ولتجنب هذه الإصابة ينصح بارتداء أحذية رياضية مريحة عند الجري واختيار الأماكن المناسبة لهذه الرياضة والابتعاد عن الشدة. الأسطح.
3- التهاب الأوتار: الألم في الجزء السفلي من الساق ، بالقرب من مؤخرة الكعب ، هو أحد أعراض التهاب الأوتار في عضلة الربلة وهو إصابة شائعة تؤدي إلى تورم الأوتار وتمددها وتمزقها ، وهذه الحالة ناتجة عن الإفراط في استخدام هذه العضلة أو صعود السلالم. يمكن أن تستمر الحالة لفترة طويلة.
علاج او معاملة : للراحة يمكن وضع ثلج على المنطقة وتناول بعض الأدوية المضادة للالتهابات تحت إشراف الطبيب وتجنب أي نشاط من شأنه الإضرار بهذه الإصابة ، كما أنه من الضروري إراحة وتمديد العضلات عند الشعور بالألم حتى إذا كانت خفيفة.
إذا شعرت بألم شديد ، فقد يشير ذلك إلى تمزق في الوتر وهناك دليل آخر على ذلك وهو عدم القدرة على توجيه الأصابع إلى أسفل ، وفي هذه الحالة يقوم الطبيب بتطبيق الدواء على المنطقة المصابة أو تكون الجراحة ضرورية لإصلاح الضرر الناجم عن الاصابة.
4- كسور العظام أو الالتواء: قد يكون الكاحل مصابًا بالتواء أو كسر متوسط ، وفي هذه الحالة يمكن تجربة علاج الأرز ، والذي يتضمن الراحة والثلج والضغط ورفع القدمين.
في حالة الالتواء أو الكسور الشديدة ، تحتاج إلى وضع ثلج على المنطقة المصابة والذهاب إلى الطبيب فورًا ، فقد تحتاج إلى جبيرة أو دعامة وقد تحتاج إلى علاج طبيعي ويجب أن تعلم أن العلاج سيستغرق وقتًا طويلاً الوقت ، لكنك ستتمكن من المشي تدريجيًا.
الدوالي والجلطات الدموية:
1- جلطات الدم: عندما يثخن الدم ويصبح متكتلًا ، يمكن أن يتحول إلى جلطة دموية ، ويسمى النوع الذي ينمو في الأوردة العميقة بالجسم “تجلط الأوردة العميقة”. تحدث هذه الحالة غالبًا في أسفل الساقين أو الفخذ ، ويرتبط هذا النوع من الجلطات بالشلل المطول ، مثل الركوب على متن طائرة أو قيادة السيارة لفترة طويلة ، وتكون عرضة لهذه الحالة إذا كنت تعاني من زيادة الوزن والدخان. ، أو تناول بعض الأدوية.
هناك احتمال أن تتطور هذه الجلطات من خلال تدفق الدم وتنتقل إلى أحد الشرايين الرئوية ، وإذا حدث ذلك فإنها تمنع تدفق الدم وتعرف هذه الحالة باسم “الانسداد الرئوي”. إذا شعرت أن لديك جلطة ، يجب عليك الاتصال بطبيبك أو غرفة الطوارئ.
علاج او معاملة : يمكن علاج الجلطات الدموية عن طريق ارتداء الجوارب الداعمة أو فقدان الوزن للوقاية من العدوى.
2-توسع الدوالي: قد تكون معتادًا على هذه الحالة لأنها تظهر على سطح الجلد ، حيث تظهر الأوردة ملتفة أو زرقاء داكنة أو أرجوانية ، وينتج عن ضعف الصمامات وجدران الأوردة التي يمكن أن تسبب الألم ، خاصة عند الوقوف.
علاج او معاملة : جرب الجوارب الداعمة لتسكين الآلام وحاول الانتقال من الجلوس إلى الوقوف من حين لآخر خلال النهار ويجب عليك استشارة الطبيب إذا كان الألم شديدًا.
3- تضيق الشريان المحيطي السفلي: تحدث هذه الحالة عندما تتضرر أو تصلب شرايين الساقين. عندما تضيق الشرايين أو تسد ، فإنها تفقد تدفق الدم اللازم ، مما يسبب تشنجات وألمًا في الساق عند المشي أو صعود السلالم أو ممارسة الرياضة بسبب عدم حصولهم على ما يكفي من الدم.
علاج او معاملة : يمكن أن تساعد الراحة في هذه الحالة ، ولكن عندما تصبح الشرايين ضيقة أو مسدودة بشدة ، يستمر الألم حتى أثناء الراحة ويصبح التئام الجروح أكثر صعوبة.
إذا كنت تعاني من مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول أو السمنة أو كنت مدخنًا ، فمن المرجح أن تصاب بهذه الحالة ويمكن السيطرة عليها عن طريق إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة مثل فقدان الوزن والإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة.