كشف بحث جديد أن أكثر من 90٪ من الإيصالات والفواتير تحتوي على مواد كيميائية مرتبطة بالعقم والتوحد ومرض السكري من النوع الثاني.
وجدت دراسة أمريكية أن BPA وبديلها الصحي (BPS) يضافان إلى 93٪ من إيصالات المتجر ، مع 2٪ فقط منها خالية من المواد الكيميائية.
يقول الباحثون إن العمال الذين يتعاملون مع الإيصالات معرضون بشكل خاص لتأثيرات المواد الكيميائية.
تم ربط BPA ، الذي يتفاعل مع مستقبلات هرمون الاستروجين وهرمون الغدة الدرقية ، بالعقم والتوحد والسمنة ومرض السكري من النوع 2 ، وكذلك الولادات المبكرة والبلوغ المبكر.
أدت المخاوف الصحية إلى استبدال BPA بـ BPS. ومع ذلك ، تشير الدلائل إلى أن المركب البديل يتداخل مع نمو الجنين في الرحم.
هذه المركبات ، التي تضاف إلى الإيصالات لتعتيم الكتابة دون استخدام الحبر ، توجد أيضًا في زجاجات المياه البلاستيكية وحاويات الطعام.
حظرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية استخدام BPA في زجاجات الأطفال ، بينما تحظر المفوضية الأوروبية إضافة المادة الكيميائية إلى الإيصالات اعتبارًا من عام 2023.
كشفت الأبحاث السابقة أن المحاسبين يعالجون أكثر من 30 إيصالًا في الساعة ، مما يرفع مستويات الدم والبول من BPA و BPS.
تشير الدراسات السابقة إلى أنه يمكن العثور على BPS في بول 81٪ من الأشخاص الذين يعيشون في الولايات المتحدة ، 90٪ منهم يعالجون الإيصالات.
تظهر الأبحاث أيضًا أن الإيصالات المتداولة لفترة قصيرة من الوقت تؤدي إلى امتصاص كميات كبيرة من BPA و BPS في الجسم ، وتزداد هذه الحالة بمعدل 10 مرات في الأشخاص ذوي الأصابع الدهنية أو المبتلة.
المصدر: ديلي ميل
ديما حنا