تحديد موعد إطلاق الرقم الموحد لخدمة الممارسين الصحيين

نائب الأمين العام للشؤون التنفيذية لمكتب التخصصات الصحية د. وأكد محمد بن عبد الله السلطان إطلاق الرقم الموحد لخدمة الأطباء في الأول من فبراير الجاري ، حيث سيتم تخصيصه للاستفسارات بدلاً من إعطائهم عناء الحضور الشخصي.

قال د. سلطان ، خلال لقاء على قناة (الإخبارية) ، أمس الأربعاء (17 يناير 2018 م) ، أن خدمة تواصل الإلكترونية التي تم تطويرها في بداية العام ، هي تذكرة إلكترونية مخصصة لاستفسارات كل من المهنيين الصحيين ، وحققوا حتى الآن أكثر من 70 بالمائة من الردود ، وشهر فبراير ، لا تنتظروا تذكرة أطول مما هو مقصود ، مشيرين إلى أن المكتب يتشرف بخدمة المهنيين الصحيين بفضل هذا التطور.

وتطرق إلى جهود الهيئة على مدار الـ 25 عامًا الماضية ، قائلاً: إن “التخصصات الصحية” حققت نجاحًا كبيرًا منذ إنشائها بفضل الله ثم الرؤية الثاقبة لقادة المملكة ، مشيرًا إلى الدعم الخاص من خادم الحرمين الشريفين. مساجد الملك سلمان بن عبد العزيز للهيئة حتى لا تتأسس جذورها كمنصة ومظلة للجوء لديها ممارس ومجتمع يتوقع الحماية من المرتبطين بمهنة أخرى غير ذلك سوف يلجأون إليها.

وأضاف: تدعم الهيئة الاختصاصي الطبي بمنحه شهادة الاختصاص السعودي (زمالة) ، وهي برامج تدريبية مدتها من أربع إلى ست سنوات تقدم لممارس عام تخرج من كلية الطب لدخول مجالات تخصصية.

وأشار إلى أنه منذ ما يقرب من 25 عامًا ، لجأ أحد المهنيين الطبيين إلى خارج ممالك مثل أمريكا الشمالية أو التحق ببرنامج الابتعاث العربي ، وهو ليس بالمستوى الذي وصلت إليه المفوضية الآن.

أوضح د. سلطان أنه منذ إنشاء “التخصصات الصحية” تم تقنين هذه البرامج التعليمية ووصفها بشكل صحيح وهناك فحوصات دورية وسنوية حتى يتم اعتماد الطبيب.

وأضاف أن كل ممارس مسجل في المملكة ، وهو خريج أو مواطن من دول أخرى ، مطالب بتحديث بياناته الصحية كل عام ، سواء أكان طبيبا أم لا ، من خلال حضور مؤتمرات معينة أو ما يسمى بالفصول الدراسية بانتظام. تسجيلهم مع السلطة.

وأضاف: في السابق كان التجديد للممارس كل خمس سنوات ، ولكن الآن عليه أن يستوفي شروطًا معينة لتجديد رخصته كل عامين ، مضيفًا أن الهيئة ترعى المؤتمرات العلمية وتلعب أدوارًا تربوية في العديد من المرافق الصحية بالتعاون مع قطاعات أخرى.

وشدد السلطان على أن هذا هو خط الدفاع الرئيسي في الكشف عن المهنيين الطبيين المزيفين ، مؤكدا أن أي طبيب يدخل البلاد دون إذن يتعرض للملاحقة القضائية وخطر السجن والغرامات.

وبخصوص برنامج تأهيل خريجات ​​كلية العلوم للعمل في القطاع الصحي ، قال: المكتب يقترب من استكمال الدفعة الأولى خلال عام ، ستتمكن 300 شابة من العمل كخبيرات في مهن مثل التعقيم وسحب الدم. ومكافحة العدوى ، ونستقبل الدفعة الثانية حاليًا.

وحول الخطة الاستراتيجية للهيئة التي أقرت العام الماضي بين د السلطان قال إن الخطة تتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى دخول 4000 طبيب برامج تدريبية كل عام بحلول عام 2023 ، والمكتب يقترب الآن من هذا العدد والاحتياجات. سنة إلى سنتين للقيام بذلك. هناك العديد من المبادرات بالتعاون مع وزارة الصحة وقطاعات صحية أخرى لتأهيل الكوادر الصحية الأخرى.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً